الموضوع: إنسانية ملك
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-2007, 01:31 AM
  #1
الحرررر السعدي
موقوف
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 1,051
الحرررر السعدي has a reputation beyond reputeالحرررر السعدي has a reputation beyond reputeالحرررر السعدي has a reputation beyond reputeالحرررر السعدي has a reputation beyond reputeالحرررر السعدي has a reputation beyond reputeالحرررر السعدي has a reputation beyond reputeالحرررر السعدي has a reputation beyond reputeالحرررر السعدي has a reputation beyond reputeالحرررر السعدي has a reputation beyond reputeالحرررر السعدي has a reputation beyond reputeالحرررر السعدي has a reputation beyond repute
افتراضي إنسانية ملك

يوم بعد يومي تنكشف لنا شخصية ملك القلوب و الإنسانية من أحببنا فيه شهامته و آصالته و قوميته الإسلامية والعربية والتي يفاخر بها و يدافع من أجلها .. ببساطته و عفويته و شهامته التي اكتسبها من البادية ملك قلوب شعبه صغيرهم قبل كبيرهم من منا ينسى ملك الإنسانية في العام 1422 وهو يتجول بين أبناءه و إخوانه الفقراء في أحياء مدينة الرياض القديمه و يتحدث معهم و يتلمس إحتياجاتهم بعفويته و أبوته المعروفة عنه و قد كان في ذلك الوقت وليا للعهد .
ومن منا ينسى صفح الكبار ا و طيب الرجال في موقفه الرجولي بالعفو عن الليبين الذين كانوا يخططون لإغتياله .
ومن منا ينسى تلك الكلمات البسيطة ذات القيمه الكبيره والمغزى الكبير و الذي شحذ بها همم شعبه عندما أراد تحسين كثيرا من الأمور الإقتصاديه في البلد عندما طلب منهم شد الحزام .
من منا لا يعرف تواضعه وسماحته وبساطته في تعامله مع مواطنيه عند استقباله لهم، للتعرف على مطالبهم وهمومهم، وبخاصة حين يقوم بنفسه وبيديه المعطاءتين بمساعدة شيخ طاعن في السن ليأخذ مكانه قريباً منه، أو ملاطفته لطفل جاء برفقة والده يعرض ولي أمره إلى المليك عن حالته. ومن منا ينسى قصة كأس الماء الذي حمله بيديه ليناوله رجل مسن قدم عليه ليشكي له الحال .
من منا ينسى تلك الدموع التي أبكت قلوبنا و أدمتها قبل أن تنزل دموعنا من أعيننا عندما شاهد أطفال ضحايا العمليات الإرهابيه من منسوبي الأمن العام هذه الدموع التي أثرت فينا كثيرا و زادتنا حبا وثقة في عبدالله بن عبدالعزيز
من منا ينسى تلك الشهامة في إعطاء فرصة لمن يقوم بتسليم نفسه من المشتبه فيهم بالقيام بالعمليات الإرهابيه في البلاد .
من منا ينسى موقفه مع احد الصحفيين الأجانب عندما سأله عن بعض المواقف السياسية ورفض الملك الإجابه عليها بحجة أن مثل هذه الإجابات قد تجعله يكذب و هو لا يحب الكذب و لا يتعامل سوى بالصدق و الصراحه .
صباح أمس الأول تكرر الموقف الإنساني النبيل من الشهم الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز الذي أثبت إنسانتيه و أنه لا يتصنع المواقف و أنها تأتي بكل عفوية و بساطة وذلك في افتتاح المؤتمر الثالث للدول الأعضاء في منظمة الأوبك، حين لمح أن أحد المكرمين وهو من العراق الشقيق، تمنعه الإعاقة من الصعود بسهولة لتسلم جائزته والسلام على المليك، فإذا بخادم الحرمين الشريفين - وسط تصفيق حار من كل الحضور - يسبقه إلى حيث كان قد وصل، ويمنعه من الصعود، ويقبله كما لم يفعل مع غيره، في موقف جديد يضاف إلى مواقف الملك الإنسان، وفي إشارة منه إلى تعاطفه مع وضعه الصحي.
لله درك يا من تعاملت بالصدق و الصراحه و حسن النية فزرعت حبا لك في قلوب شعبك لم يسبق لملك في العالم أو رئيس دوله أن حظي به .
قلوب عشرين مليون سعودي تنبض بحبك
و أكف الضراعه لعشرين مليون سعودي ترتفع لتدعو لك .
اللهم أحفظ لنا ديينا الذي هو عصمت أمرنا و أحفظ لنا ولاة أمرنا و ارزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم على الحق يارب العالمين .
الحرررر السعدي غير متواجد حالياً