الملاحظ أن الموضوع خرج عن هدفه الأصلي وهو عودة الشيخ محمد بن دليم إلى جادة الصواب .
وأخذ الموضوع منحى آخر عن أسامة الذي وقع تحت سيطرة أيمن الظواهري، الذي يعتنق فكرا عنيفا، وهي المرحلة التي تحولت فيها القاعدة من مركز إداري إلى جيش صغير. إلى ضرب البرجين بتخطيط اسامة كما أعلنها صراحة في التلفاز وقتل من قتل , ومن ذلك الوقت والمسلمين بين قتيل وجريح لا يحصى عددهم إلى الله وأتوقع والعلم عند الله أن اسامة سوف يفوز بجائزة نوبل بأكثرية سفكه لدماء المعصومة !! .
أخي يعلى لك قناعتك ولنا قناعاتنا وثقتنا لن تتزحزح في ولاة أمرنا وكبار علمائنا، المهم أن رموز الفتنة ، المارقين عن الدين ثم الوطن تلاشو وستنزاح الغمة قريبا ، وأنا على ثقة أن التكفيريون سيختفون إلى الأبد بفضل من الله أولا ثم بجهود علمائنا ورجال أمننا وحسبنا الله على أسامة ومن على شاكلته.