رد : فرج المرأه بين [ ماضي شريف وحاضٍر سخيف ] &
هنا سأكمل لكم ما بدأت بــه وأدعو من الله وحده أن يوفقني /
في بداية الحديث قد نعاني ويعاني الآخرون فلسفة المنطق تجاه الأحداث والمواقف حسب عقلية المراقب وتحليله للقضيــه وتفسيره لها وأنا لا أدعي أني حصلت على كل الوثائق التي يستند إليها موضوعي ولكن سأحاول أن أضعكم جميعاً في الصوره لما أرى ..
والله الموفق .
أيه الأحبه تعاني أمة الإسلام من شبح الشهوات.. وعنفوانها قد زاد ولاح في الأفق يوماً بعد يوم لتظهر لنا بتراكيب عجيبه ومسميات غريبه وتآويل ماأنزل الله بها من سلطان .. وكما يرى الكثير والكثير من المجتمع لمظاهر الفحش والتي تغيرت فيها مسمياتها لتأخذ صبغه شرعيه يحتجون بها ويروجون لها ليمرروا منطق العبوديه دون أن يشعر أحد أو يشعروا هم كذلك بخطر أعمالهم وأقوالهم وما جنحو له من ظلمٍ لأنفســــهم ولأمتهم الإسلاميه..... وهذا ماوقع قديماً لو حاولنا أن نربط بين الماضي والحاضر في الجاهليه الآولى وكذلك في عهد قريش عندما كانت الأصنام في البدايه أحجار بركه لاعباده ثم تطور الأمر ووصل للعبوديه وكان قولهم مانعبدهم إلا ليقربونا إلا الله .. والمتأمل لحالهم ولحال بعض ممن في زمننا يجد أن هناك خيطٌ يكاد لايُرى إلا لمن ألقى السمع وهو شهيد .. وفهم الواقع وتتبع خطواتهم ليجد أن الخطر وشيك والمصاب عظيم فالله المستعان .. والحقيقه لن نقول أن هناك من يعبد الأحجار والأشجار فأكن متجنياً على عقليه قد تغيرت وتبدلت وتحول نهجها الفلسفي في زمننا الحاضر ولكن لنكن صرحاء هناك من سلم أمره كله للتلفاز كجهاز كان في باديء الأمر حجـــه على البعض من أهل العلم .. فدعواهم أنه وسيله للدعوه في طريق الصلاح والفلاح وهذا صحيح لو ألغينا جانب السوء وحاربنا ظهوره ولكن هذا لم يحدث وهذا شيء يدعو للتحذير من مغبة أن يتحول التلفاز لآلــــه تُعبد من دون الله والرشيد العاقل يفهم ماأقصد .. كذلك لوتأملنا حالنا مع حقوق الإنسان لوجدنا أن الإسلام هو الدستور التشريعي والذي يدعو وينص لحقوق الإنسان فماالداعي لهيئـــه تسمى في الأصل (( حقوق الإنسان )) هل التشريع
الإسلامي في كتاب الله وسنة المصطفى ناقص كي نكمل الحلقه التشريعيه بهيئــه للحقوق الإنسان .. ماعلينا للنظر لدعاوي الهيئه الإنسانيه وهل زمرة العلمانيه والليبراليه ودعاويهم بأن النساء في بلاد الإسلام الواسعه مسلوبي الحقوق والواجبات !! أمريدعو للغرابه والعجب .. فهذه الزمر تتكسع في الأحوال الشخصيه للمرأه ويدسون أنوفهم في قضايا المرأه لتنكشف لي زاويه مظلمه سلطت عليها الضوء حتى يراها البقيه من الإخوه والأخوات فهل بدأ زمن عبادة المرأه وتقديسها بدعوى تحررها .. فلو تأملنا ماكان عليه تيارات العلمانيه والليبراليه في العقود والأزمنه الماضيه يجد أن المتسبب الحقيقي لتتبع الشهوات وإفشاءها ورواجها بإسم الحب والحريه والعلاقات العاطفيه هم أنفسهم في وقتنا الحالي...... فنسوا حقوق الله سبحانه وتعالى وواجباتهم تجاهه ومايجب عليهم حقاً ليغيروا من التجسيد التعبدي وأعلى مراتبه المحبــــه والإخلاص وسخروها للعلاقات المحرمه وكثفوا مواد الإغراء ومنها الأفلام والمسلسلات وأضافوا لها المشاهد الخلاعيه وكشف حتى العورات المغلظــــه للنساء لتتجـــه عقليـــــة المشاهد البسيط نحو مناظر لم يألفها ولم يراها من قبل فترك عبادة الخالق واتجـــه ببصره وفؤاده نحو المخلوق يعبده ويتحسس رضاه دون أن يشعر أنه يعبده من دون الله فإلى الله المشتكى نعم المولى ونعم النصير ...
فتركـــ هولاء الصلوات والأركان الإسلاميه والتي لايقوم بها إلا من أحب الله وأحب رضاه وإتجهوا لسماع المحرمات ومشاهدتها فقدموا محبة المخلوق على الخالق وهنا وقعوا في الشبهات نسأل الله لهم المغفره والرجوع للحق ..
وكما نعلم مراد الرجال هو النساء والعكس صحيح وغاية كل حي أن يصل للذة العلاقه والعلاقه معروفٌ نهاية مآلــها بين العاشقين ونتيجة الأمر العبوديه من دون الله بعد أن تخلى وتخلت عن واجباتهم التي خلقهم الله لها فتركوها بسبب التحول المفاجيء في فلسفة التعبد اللا شعوري ............... والله أعلم سبحانه *