الخبر كما تناقلته وسائل الأعلام : (( أقدمت زوج الدكتور والأديب والمفكر والسياسي والمحاضر الأكاديمي السابق والباحث المعروف :تركي الحمد على الانتحار أمس في وقت الظهيرة ، وذاك اثر مرض نفسي لازمها منذ أن مات ابنها البكر)).

الخبر كما أعرفه: (( أقدمت السيدة على الانتحار العقلي منذ أن ارتضت العيش مع تركي الحمد ،، قتلها بلسانه قبل أن تقتل نفسها بسنانه ،، قتلها كما قتل الكثير والكثير من شباب التغريب أتباعه..
لم يرد لها أن تتوب وتستعد للقاء ربها ، بل أخذها على حين غرة من أمرها ،، أدخلها في دائرة التأثير الإيحائي وقام بدوره كمنوم مغناطيسي لغسيل مخها وتحقير مخاوفها ،، وهي فرحة منتشية ببنتها التي تزوجت من قريب ،، باعد توقيت الأفراح والأتراح كي يكون مالئ الدنيا وشاغل الناس في الصحافة الصفراء ،، والصفحات الخرقاء ،، وهنا يأتي الناس بالتهنئة والتعزية بابنته وزوجته... ذات اليد المغلولة إلى عنقه هي ذاتها اليد التي قتلت الزوجة ،، وهي ذاته اليد التي حادت الله ورسوله ،،، هي ذاتها اليد التي كتبت عبارة (( مسكين أنت ...)) وهي ذاته اليد التي كتبت (( الله والشيطان وجهـ..... لعملة واحدة)) ... وهي ذاتها اليد التي ستنطق يوم تنطق الأعضاء في يوم عدل القضاء،،
اللهم أرحم أموات المسلمين كافة ،،، وأهدى أحيائهم كافة إلى سبيل الرشاد،،، اللهم تقبلها عندك فما سمعنا عنها إلا كل خير،، واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ووسع مدخلها وتجاوز عنها.

__________________
خلف كلماتي..هناك نية ايجابية...يراها الايجابيون...حاول أن تراها....