بسم الله ابدأ اولى مشاركاتي في مجالس "هلي وربعي " قحطان وقد اخترت تعريف مسلم العربي متعمدا توضيح اولويات انتمائي لله اولا وللعروبة ثانيا من خلال بني شدّاد والفهر وعبيدة وقحطان كتاج اتميّز به بلا فخر جاهلي ولكن تعريب وتأصيل ...
لقد بقيت مدّة اتابع مايكتب في هذا المنتدى حتى بت ازعم اني قد كوّنت فكرة كافية لرسالة هذا المنتدى ودعوني ايها الاخوة الاحبة اصارحكم القول واصدقكم الرأي فقد ازددت علما وعمقا في المعرفة بحال قبيلة انتمي اليها وقد غابت عني كثير من اخبارها بفعل التحضر والاتجاه فكريا الى مشارب اخرى لا علاقة لها بالفخر القبلي ولا بالحنين الى ماضي ضيّق وانما الى مستقبل احاول استشراقة من خلال احداث الواقع وتداعياته ...
لقد وجدت انه من المهم ان اطلع على موقع قبيلة عتيبة لا تعرف على الوجة الاخر من الحقيقة التائهة بين افتخار ندّين اختارا استخدام الاليكترون وشبكة المعلومات العنكبويته لتدوين تاريخ يمثل لكل منهما مصدر اعتزاز وفخر وبعيدا عن الانتماء القبلي رغبة في الحياد فقد وجدت تاريخ واحد ولكن بصورتين وكل صورة تتزين وتتحلى بقناعات تمليها وتغذيها ترب الانتماء حتى انه يصل احيانا الى درجة من التطرف والمغالاة المذمومه وان كان هذا امر طبيعي ومألوف وربما محبب من باب شحن النفوس بالحماس وتقوية اواصر الانتماء والتقارب الا انه ايضا وان بقي في هذه الدائرة الضيّقة قد يكون ذا مردود سلبي معاكس لماهو متوخّى ...


افتخر بوجود مجالس قحطان الاليكتروني وافتخر ايضا بتاريخ يوثق وقائع واحداث ربما اهملها او حاول طمّسها او تهميشها تاريخ سياسي مهتم بطمس كل ما يمكن ان يحد من طموحة في تجيير التاريخ لمصلحته لكني ايها الاخوة الاحبة لا اجد في مجالسنا هذه ما يتحدث عن حال الامّة واقع ومستقبل ولا اجد ماينمي الوعي ويزيد مساحاته لا بل اجد -وارجو تقبل صراحتي - انغماسا وتبعية لواقع مؤلم من خلال الاكتفاء بقراءة الماضي للفخر والتمجيد دون ان تصاحب ذلك قراءات نقدية تستظهر وتجلي ما يستوجب على جيلنا اليوم من ضرورة رؤية تلك الاحداث والوقائع بصورة مختلفة عمّن عاصرها وشارك فيها باجتهادة وحسب طبيعة وثقافة زمانه وظروف مكانه ...

اننا امتداد لتلك الاعلام التي حفرت اسمائها على صخور التاريخ بالدم والروح وحري بنا ايها الاخوة ان لا نتوقف عند الفخر والاعتزاز بماضي مضى وانتهى ولابد لنا ايضا ان نحفر اسماءنا على صخرة التاريخ وان تغير الزمان والظرف فأنه ايضا تغيّر المداد واليراع وصار فكرا ووعيا بدلا من الدم والروح .
يجب ان لا نتوقف ويجب ان لانقبل ان نكون ثانويين في حركة التاريخ او اداوت مسخّرة بيد الاخرين لانريد ان نستمر عنيبر ومسعود .