أتدري.. اشتقت لقلمي في مساء جعلني أمسك بالخاطرة.. بعدما نفضت أركان الماضي لأبدو أكثر اشراقاً لأبقى في زاويتي بعدما غبت عنها بعضاً من الوقت.. دنوت من قصائد امرأة ، قرأتها تأملت ابداعها.. قلت لها.. أين أنتِ يازائرة المساء؟ وأين تسكن خواطرك؟.. عناقيد تتدلى من مبسم القصائد فشآنها لا زالت مبللة بالصبر وعطر المودة يفوح نشوة وجمالا... سلامم المشتاق لا يكفيها فهي كالزمرد لامعة بين عيون المحبين... بيد أنها تسمع نبض قلوبهم كلما زار الليل نافذتها المادية.. أتأهب لزيارة طفلة خواطري فبينما تشدق الاماني ويبدو قلبي شامخاً بين يديها.. تبعث لي عطرها الوردي تبكي عيون الشوق تبقى لك اشواقي تذكرة عبور لقصر قلبي الذي يزدان جمالاً كلما دنت من أبوابه زائرة المساء