بسم الله الرحمن الرحيم
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إنّي أعوذ بك من الكسل والمغرم وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من عذاب النار "
( تخريج الحديث )
حسن صحيح ، أخرجه أحمد والنسائي في الاستعاذة من الهرم ، ويشهد له حديث عائشة عند البخاري وحديث عثمان بن ابي العاص عند النسائي
( شرح الكلمات )
الكسل : هو الفتور عن الشيء مع القدرة على عمله إيثاراً لراحة البدن على التعب.
المغرم : الغرامة وهي الخسارة ، والمقصود هنا : الخسارة في الدين.
( فقه الحديث )
1 – فيه الحث على الاهتمام بهذا الدعاء.
2 – المسيح الدجال فتنة كبيرة ينبغي على العبد أن يحرص على الدعاء من الله للاعتصام به.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم