
رد : الديمقراطية التي تريدها أمريكا... ( 1 )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبدي
يعطيك العافية .. يا ابو مصعب ..
المقصد .. واحد .. وهي الحرب الصليبية ..
سواء كانت دوافعها .. دينية أو اجتماعية .. أو اقتصادية ..
غير أن الدافع الديني .. هو الأول ..
ولي عودة .. ان شاء الله ..
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب العبدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت بمرورك وجزاك الله خير .
أخي الحبيب العبدي
صدقت هي حرب صليبية ..
ولكننا في هذه السطور سوف نتوقف أمام المجتمع الأمريكي بالتحديد، لنرى إلى أي حد صاغه الدين.
بوش كان أوضح مثال
منذ الوهلة الأولى لدى وقوع هجمات 11 سبتمبر أضفى بوش على ما يجري صفة النزاع الكوني والأبدي، الذي ينص عليه الإنجيل والتوراة، بين المؤمنين والدجالين
أتباع الشيطان. وقال عقب ساعات قليلة من وقوع الهجمات إن تلك الهجمات تمثل "انطلاقة الحرب الكونية ضد الشر"، وأضاف أن الولايات المتحدة مدعوة لكي
تتحمل "مهمتها التاريخية" وأن "الرد على هذه الهجمات هو تخليص العالم من الشر". وشدد على أن النصر مؤكد في هذه الحرب لأن الله يقف إلى جانب قوى الخير
التي تمثلها الولايات المتحدة، وأكد أيضاً على "إنها الحروب الصليبية". وردد حينها خلال خطاب بثته وسائل الإعلام المزمور التوراتي رقم 23 الذي يقول "تقدم إلى
الأمام ودافع عن الحرية وعن كل ما هو خير وعادل في عالمنا".
بات روبرتسون ودولة المسيح
وبناء على رؤية أن العراق يمثل جزءا محوريا من الصراع الهادف إلى تحضير منطقة الشرق الأوسط للحرب الأخيرة، حاول بعض القساوسة الإنجيليين ومن أبرزهم بات
روبرتسون وهو مؤسس ورئيس شبكة التلفزيون المسيحية CBN ومؤسس بعض المراكز والجامعات الخاصة بتدريس المسيحية، الربط بين صدام حسين و"نبوخذ نصر"،
وهو الملك الكلداني الذي حكم بابل خلال القرن الخامس قبل الميلاد وقام بغزو القدس وأحرق هيكل سليمان وأخرج اليهود من أرضهم وقام بتهجيرهم خلال ما يعرف
بالسبي البابلي.
وحاول روبرتسون مرات عدة تهويل الخطر الذي يشكله صدام حسين على إسرائيل وقال إنه يمثل قوى الشر المعادية للمسيح التي تحاول تقويض قيام الدولة
الموعودة "دولة الله في الأرض" التي ستقام لمدة 1000 سنة بعد عودة المسيح وذلك بطبيعة الحال وفقا لمعتقدات المسيحيين الذين يؤمنون بالألفية.
فالويل والحرب المقدسة
أما جيري فالويل فيعتبر من أبرز الإنجيليين في الولايات المتحدة ومن مجموعة القساوسة القلائل المقربين من الرئيس بوش. وقد كان رئيس قساوسة كنيسة طريق
توماس المعمدانية في لينش بورغ بولاية فيرجينيا، وهو مؤسس بعثات فالويل المسيحية ومستشار ومؤسس جامعة الحرية الدينية بفيرجينيا أيضا.
كان فالويل يشدد خلال عظات يوم الأحد على ضرورة تأييد قرار الحرب لأنها حرب مقدسة، وقال "إننا عندما نشن الحرب في العراق سنقوم بذلك لإعادة المسيح إلى
الأرض لكي تقوم الحرب الأخيرة التي ستخلص العالم من جميع الكافرين".
ريتشارد لاند .. الدين في خدمة السياسة
أما القس ريتشارد لاند فهو رئيس لجنة الأخلاق والحرية الدينية في مجمع الكنسية المعمدانية الجنوبية التي يبلغ عدد أتباعها أكثر من 16 مليون شخص ولديها أكثر من
42 ألف كنيسة عبر الولايات المتحدة. ويعتبر أيضا من أبرز الزعماء الإنجيليين المقربين من الرئيس بوش والمدافعين الشرسين عن سياساته خلال ظهوره بشكل مستمر
على البرامج التلفزيونية ولديه برنامجان إذاعيان يوميان وثالث أسبوعي تذاع جميعها على موجات عدد من الإذاعات المسيحية.
وبالإضافة إلى تسخير جميع تلك البرامج لحشد التأييد لسياسات الرئيس بوش المحافظة، ما يتعلق منها بقضية الإجهاض وزواج المثليين والأبحاث العلمية الخاصة
بالخلايا الجذعية، كانت برامج لاند الحوارية بوقا للتسويق لقرار الرئيس بوش شن الحرب في أفغانستان والعراق وحشد التأييد الشعبي لها ومنحها التبريرات الدينية.
وقد اعتبر ريتشارد لاند أن شن الحرب الاستباقية ضد العراق حرب مشروعة لأنها تتوفر على جميع شروط "الحرب العادلة" المنصوص عليها في الدين المسيحي. " دور الدين في صياغة الفرد وامجتمع الامريكي ". د . على عبدالخالق
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يا رسول الله .
أخوك ابومصعب