بسم الله الرحمن الرحيم

الى جميع الاخوة الذين طلبوا مني الرد في هذا الموضوع والى جميع من كتب ممن رزقه الله علما وبصيرة يميز بها الحق من الباطل والعلم من الجهل والعاطفة من العقل، اقول وبالله التوفيق:

هذا ما بينه لكم في موضوع مؤسسة الحرمين ونحن قريبين ممن كانوا فيها وهم على ثقة من الامر

هذا ما عرضناه من وقائع مؤكدة .................. واحداث محققه

هذا ما اردنا بيانه للحق ................. لما راينا من اراد ان يبغي على المسلمين

وانظروا الى ماعرضه بعض الناس!!

كله من قبيل العواطف التي انقلبت الى عواصف كما ذكر ذلك الفقيه الامام ابن عثيمين رحمه الله

هل وضح مقالا ................... او افاد بيانا

هل جلى موقفا .................. او حرر موضع نزاع

نقول احكام الناس تجرى على الظاهر؛ والا لقتل الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم المنافقين

ويقولون اسألوا عن نياتنا؟؟

مالنا ولنياتكم!!

اما كان اولى بكم ان تضبطوا عواطفكم.......... حتى لا تقعوا في المحذور!!
ثم تقولون اسألوا عن نياتنا؟؟

عباد الله المؤمنين........

مالنا نعلق اخطائنا عل غيرنا ؟؟
نحن لا نشك في عداوة اليهود والنصارى لنا.
قد قال تعالى عنهم( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ان تتبع ملتهم).

لكن اكل خطأ نرتكبه نعلقه على النصارى واليهود!!

ام ان من يبين الحق يعتبر مدافعا عن امريكا_اخزاها الله_ فلا يقول بذا عاقل!!

انظر الى ما سطره ذلكم الفقيه الاديب العريب الالمعي بكر بن عبد الله أبو زيد (رئيس مجمع الفقه الاسلامي) بجدة في رسالته: تصنيف الناس بين الظن واليقين صــ :67 فيما نقله عن الامام ابن بطة عن قوم اشتهروا بتصنيف الناس بدون حق ولا هدى من كتاب وسنة
قال: وان وقفت في حرف من قوله اوشيء من فعله سماني مخالفا
وان قرأت عليه حديثا في التوحيد سماني مشبها
وان كان في الايمان سماني مرجئيا
وان كان في الاعمال سماني قدريا
وان
وان
بتصرف ص:67,68


ثم اني ابين ان الحق لايعرف بالكثرة.................
قال بن مسعود وسئل عن الجماعة؟ قال : الحق وان كنت وحدك

وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ..


حسبي اني عرضت شيئا ....... وغيري عرض عاطفته وانتصاره لنفسه.

ولازلت ادعو له ولغيره من المسلمين

ولا يكون همنا تكثير الردود للانتصار للنفس بدون طائل او فائدة تذكر

واضاعة الاوقات والاعمار بدون طائل
والكتابة في كل مجلس بدون مصلحة راجحة

استغفر الله واتوب اليه وله الحمد والمنة ان وفق فأظهر واعز
والله اعلم