
هل يطيح الفشل بالرئيس الامريكي بوش قبل انتهاء فترة حكمه
تحاصر المشاكل الرئيس الأمريكي جورج بوش من كل الاتجاهات
وعبر عن هذه الحقيقة بوضوح استطلاع الرأي الذي أجرته مجلة النيوزويك حول شعبية الرئيس جورج بوش واسفرت نتائجه
عن تدني نسبة مؤيديه
إلى 26% فقط
وهي رغم تدنيها الفاضح لا تشكل أقل نسبة في تاريخ الرئاسة الأمريكية
حيث تدنت شعبية الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون لتصبح نسبة مؤيديه 23% فقط بسبب فضيحة الووترجيت
التي قامت فوق المسرح الدولي في سنة 1972م قبل 35عاماً وكانت سبباً في طرده من البيت الأبيض
قبل انتهاء مدة رئاسته الثانية.
وتفيد تقارير وكالة الأنباء رويترز انه لم يعد في إمكان الرئيس جورج بوش
التحدث بثقة كما كان يفعل في الماضي
يزيد من هذه المشاكل الخارجية تصاعد المشاكل الداخلية
بعد أن انهارت خطته في إصلاح قانون الهجرة ومعارضة الجمهوريين مع الديمقراطيين لاستراتيجيته مما يجعل من مشاكل
الرئيس جورج بوش
تتزايد وتتفاقم قبل 19شهراً من خروجه النهائي من البيت الأبيض
أن الشعب الأمريكي ينتظر بفارغ الصبر
مجيء هذا اليوم الذي يتخلص فيه من الرئيس جورج بوش
لأن اساءاته إلى الوطن قد فاقت كل تقديرات الدراسات المختلفة عن مدة حكمه
ويزيد من الطامة أن خروجه قبل نهاية مدته قد تم التفكير فيها ولكنهم تراجعوا عنها لأن نائبه ديك تشيني
الذي ستؤول إليه السلطة "العن منه" فهو المخطط الحقيقي لكل المشاكل القائمة
وما جورج بوش إلا المنفذ الاهوج لما يمليه عليه ديك تشيني
وهنا جاءت المعادلة الصعبة، هل نبقي المختل عقلياً في السلطة والحكم
أو نخرجه منهما ونأتي بنائبه ديك تشيني الداهية الذي سيزيد الأوضاع سوءاً
بعد أن ينفرد بالقرار بعد ايلولة السلطة إليه.
يبدو أن كل هذه الدعوات مجرد آمال
لأنه لا يظهر في الأفق السياسي الدولي معالم الرغبة ومن ثم الخطة إلى الانسحاب العسكري من العراق وأن من سيأتي إلى
البيت الأبيض سيرث الأوضاع الحالية
وسيقضي كثيراً من الوقت ويبذل كثيراً من الجهد لتصفية الأوضاع التي سيرثها من الرئيس جورج بوش
وأنا اتفق مع الرأي العام القائل بأن القادم إلى الحكم سيكون من الحزب الديمقراطي بعد أن اغلقت كل تصرفات الرئيس جورج
بوش الجنونية أبواب الرئاسة الأمريكية في وجه الحزب الجمهوري على الأقل في المنافسة الرئاسية القادمة.
هذه مقتطفات مختزله من مقال الاستاذ رضى لاري عن بوش وسياسته الخارجيه
وانعكاس ذلك على شعبيته داخل بلاده
ربما؟ الا ان التاريخ لايقف عند حدود التكهنات
وكل حقبه ورجال لهم سياستهم الاستيطانيه
والخوف ان تتسع دائرة الاطماع
فالفشل الذريع ربما يفتح لنا ابواب كثيره
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الوطن ; 07-07-2007 الساعة 12:49 AM