
رد : ماهو موقف عيال الشايب من القيادة للمرأه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرقي العرين
[font=Arial Black]ارجوا اعطاء مساحة للاختلاف وهي سمة اسلاميه لنستفيد من المنتدى بشكل قد يستطيع الانسان مراجعة وجهة نظره في سابقه تسمى الصدق العلمي محكي المرجع مع النفس حيث
لم يتحدث مجتمع من المجتمعات في شتى دو ل العالم يتحدث باستفاضة عن أمر واضح وجلي كهذا الموضوع الذ ي بين ايدينا الا وهو( قيادة المراة للسيارة) بل اصبحت تلك المجتمعات من الرقي والتقدم - يتحدثون في منتداياتهم و صحفهم ووسائل اعلامهم وبرلماناتهم ويطالبون- بإن تتولى المراة قيادات عليا في المجتمع ونحن لانزال نطالب بأمر مفروغ منه عقلاً، فالمجتمع مكون من الرجل والمراة فكما يحق للرجل يحق للمراة ، ولكن لأننا تربينا ونشأنا في مجتمع رجالي .. استبد برايه وراى ان الحق له وان المراة لم تخلق الا لخدمة الرجل وانه ليس لها أي حق مالم يمنحه الرجل لها، وحينما تسأل احدهم عن نظرته ونظرت اشباهه واقرانه عن المراه يقول انه يحترم المرأة ويقدرها ، ولكن فعله يخالف قوله ، هذا بصراحة هو المنظور الخاطىء للمرأة في بلادنا ، وحفظواالنصوص الشرعية التي توافق هواهم واولوها بما تميل اليه انفسهم وسخروها لصالح قضيتهم وليس للحق مع العلم ان رؤياهم هذه مخالفة للصواب وللفهم السليم ، والصحيح انهم حرباً على المرأة
وهاهو ابن تيميه عصرة الشيخ عايض القرني يشخص الحاله كماهي من وجهة نظر دينيه دون مبالغه ويقول ان عدم قيادة المرأة للسيارة ليس من الثوابت معللا ذلك بأن وجوبها أو تحريمها لم ينزل ف الانفال ولا في التوبة .
ان الدين الاسلامي يحث على الجماعه وعدم الشذوذ منها فهناك اكثر من اربعين دوله اسلاميه وملايين المسلمين
في دول المهجر ويقود نسائهم بسلام وكلكم زرتم هذة الدول ولم يلحظ مايستوجب هذة الضجه
وهل حقيقي ان الناس اعداء ماجهلوا عندما منع الضرب من المدارس غضب المدرسين لماذا لان تسلطهم انتهى وقالوا انتهى التعليم و....الخ والنتيجه حافظنا على كرامه الطلبه من الجلادين وهذه الحاله في بعض انماطها يمكن ان تنطبق على الحاله التي نحن بصددها ان مايحدث هو الخوف من هروب الامتياز التاريخي ولا يتمتع به رجل فوق سطح الارض
لقد صورتوا المجتمع على انه غابه وكأن الجنه التي عرضها السموات والارض خصيصا
للسعوديين
لقد ساهمنا في تدجين المراه بسلوكيات أسات لها فهي لاتستطيع عمل شي دون الرجل ومستعده للانتظار حتى ياتي رجل قد يكون غير مبالي وهي في امس الحاجه له وهو خلاف لما كانت عليه في السابق وللاثبات تكلموا مع كبار السن في المقارنه مع الجيل الحالي
ولا احتاج الى توضيح اكثر اذهبو لبعض الاماكن التي يعمل بهاالمتعاقدات انها ذات شخصيه قويه وتستطيع ان تلجم اي رجل يتجاوز على قول المصريات وتخلي الي مايشتري يتفرج وتعيد ه الى صوابه
ان الكثير من السعوديات نتيجه لكثير من العوامل اصبحت لاتفكر بشكل مستقل وبالتالي من الصعوبه ان تقوم بقيادة السياررة ونحتاج سنوات حتى تستعيد شخصيتها التي يجب ان تعيده من التبعيه القاسيه للرجل
الصحيح ولكي نحتفظ للفكر الاسلامي بمرونته وللنظام الاسلامي بتجدده ونخلص كذلك من التعقيدات الفقهية التي جاءت في العصور المتأخرة والتي تشيع اليأس في رواد الشريعة الاسلامية عن طريق هذا الفقه المعقد لأنهم يحسبونه أصلاً من أصول الشريعة لا تتاح لانسان معرفة الاسلام إلا بدراسته على حين أن الأحكام الفقهية لا تزيد على أن تكون محاولات بشرية لتفسير تلك الشريعة وتطبيقها تفسيراً وتطبيقاً صالحاً لفترة معينة من الزمان ومستمداً من روح هذه الفترة وتصوراتها لحياة وقد لا تصلح هذه المحاولات لأكثر من زمانها، والفهم الصحيح لروح الاسلام وطريقة الاسلام في علاج الحياة يحتم علينا أن نرجع دائماً إلى الشريعة البسيطة المجملة نستلهمها حاجات زماننا استلهاماً مباشراً كما صنع الفقهاء المجتهدون في أيامهم، تلبية لحاجات أمنهم وزمانهم.
ان خطأ الامس هو عائق اليوم وكارثه الغد انا اعلم مدى عند البعض عدم قبول وجهة نظري ولكن هذه رؤيتي
تحياتي للجمييييييييييييييييع[/font]
|
]تزوير فاضح لكلام الشيخ عائض .......
لو طلبنا منك المصدر يا أخي الحبيب لذكرت أن مصدرك جريدة الحياة ( أخت الوطن والشرق الأوسط و..... و......و )
ولأن تلك الصـحيفة موقـرة و أميـنة كسـائر صـحفنا!!
و لأنها تؤمن بأن ( الحيـاة عقـيدة و جهـاد !!)، فقـد عبثت بكـلام الشـيخ، كي تحـقق أكـبر قدر ممكن من الجـهاد في سـبيل قـتل الحقـيقة، و وأد الموضـوعية ونشر الفاحشة بين المؤمنين ونست أو تناست قول الله عزوجل في كتابه إن كانت تعرف كتاب الله: " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ".
و فيـما يأتي بـيان من الشـيخ د. عائض القرني في توضـيح حقـيقة ما نشـر على لسـانه : [/size]
قال الشـيخ ـ وفقه الله ـ :
الحمـدلله رب العـالمين، و الصـلاة و السـلام على أشـرف الأنـبياء و المرسـلين، و آله وصـحبه و التـابعين .... وبعــد :فقـد صـرحت قبـل أيامٍ لبعض الصـحف أن عـدمَ قـيادة المرأة للسـيارة ليست من ثوابت الدين؛ و أعني بذلك أنهـا ليست من أصـول المـلة. فاسـتغل هـذا الكـلام ضـدي، وأظـهر ثوب أني أبـيح و أقـول بجـواز قـيادة المرأة للسـيارة في بلادنا، وحـمل كلامي ما لا يحـتمل، مع العـلم أنني قلت في نفس التصـريح : إنني لا أرضـاه لبـناتي و أخـواتي، وقلت : يرجـع في ذلك للهيـئة العـلمية الشـرعية؛ أعني هيـئة كـبار العـلماء، التي سـبق أن أفتت بحـرمة ذلك، فلم يـبرز هـذا الكـلام، و أخـذَ من كـلامي متشـابهه، وتركَ الصـريح الواضـح. و هـذه ليست طريقـة طلاب الحق، وعلى ذلك أقـول :
1 ـ لا أرى قيـادة المرأة للسـيارة في بلادنـا، لما يحف بها من مفاسـد من التبرج و الاخـتلاط و الخـلوة، وضـياع الأسـرة، و التسـيب في المجـتمع.
2 ـ إن سـدَّ الذرائع من مقاصـد الشـريعة، و قيـادة المرأة للسـيارة ذريعـة لدعـاة السـفور والتغريب، و طريق لحرب السـتر والحجـاب.
3 ـ إن من مقاصـد الشـريعة حفظ الأعراض، وصـيانة الدين, و احترام القـيم. و قـيادة المرأة للسـيارة تهـدد هـذه المقاصـد، لما يترتب عليها من محاذير.
4 ـ إن مثل هـذه المسـائل العـامة يرجـع فيها إلى المرجعـية العـلمية، كما دعوتُ لذلك أكثر من مرة.
أسـأل الله أن يحـفظنا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن.
كتبـه / عائض بن عبدالله القرني.
21/11/1424 هـ.