.

تعليق على كلام أخي تلميذ العقلاء:

نعم حقوق المرأه محفوظه في كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكن نعيب على من يخالف هذه
السنه المطهره اكان من يخالف بإسم العادات والتقاليد أو بإسم المطالبه بحقوقها.
فحقوق المرأه السعوديه جزء مهم من الحياة ولا أحد يمكنه القول بأنه حصل على حقوقه، لا الرجل ولا المرأة ، لكن لابد من التأكيد على معرفة الحقوق أولاً ، فهناك حقوق فطرية وشرعية للمرأة يجب توفيرها وتربية المرأة على المطالبة بها، وهناك أوهام تصور على أنها حقوق ، وهنا يلتبس الأمر بين هذا وهذا . وفي الغرب اهتمام بالحريات كبير، وقد حققوا فيه خطوات لا يستهان بها، ولكن على حساب القيم والمبادئ والمثل الأخلاقية والاستقرار النفسي والعائلي.
بينما في العالم الإسلامي هناك المتأثرون بالغرب الذين يريدون استنساخ تجربته من غير مراعاة للاعتبارات الإسلامية .. وبمقابلهم المحافظون على الواقع الاجتماعي بما فيه من تقاليد وعادات لا تتوافق أحياناً مع الإسلام.
والإصلاح يجب أن يتم من خلال معيارية شرعية تعتمد على نصوص الوحيين, وعلى الحقبة الإسلامية الراشدة في عهد النبوة وعصور الخلفاء، وتلتزم بما أطبقت عليه الأمة في تاريخها.
التجربة الغربية عامرة بالبؤس وحالات الإخفاق والفشل والانفصال عن المعاني الإيمانية الربانية.
والواقع ليس هو الأنموذج الذي نتطلع إليه، وقد يحدث فيه هضم لحق المرأة أو حرمان من الميراث، أو تعيير بالأنوثة أو حياء من اسم الأنثى أو اختصار للمرأة في جانبها الجسدي.
والنموذج النبوي هو المثل الأعلى الذي يرد إليه الشاردون عنه، ويحتكم إليه الباحثون عن الحق, وتقطع دونه أهواء الناس وتشكلاتهم النفسية.

ملاحظه: هذه الفتاه لن تعود لهذا الرجل الجائر لأسباب أولا لو قرأت الموضوع جيدا أنهم
وضعوها في مقر خاص بهذه الحالات ولن تعود لأن هذا الرجل ناقص الأهليه وسيكون وليها ولى الأمر حتى تتزوج
والمحرم يالأحبه شرع لنا من ربنا العلى الحكيم وضرب الوجنه شرع اهل العربده والسفور .