وقد يزيد عمق المشكلة وتأثيرها في حال كونها تتعلق بشريحة كبيرة لذوي الدخل المحدود

والمستفيد الوحيد هم كبار التجار وصناع السوق فهم الذين يتحكمون في الأسعار

فذوي الدخل الثابت لو أدخر مبلغ من المال أو أستثمرة في أرباح سنوية قليلة فكأنه يحفر في الصخر

مثال شخص وفر من الراتب 50 الف سنويا ليشتري بيت بعد 10 سنوات بمبلغ 500 الف

سنجد أن البيوت بعد 10 سنوات أرتفعت أسعارها 30 % ليصبح سعر المنزل 650 الف

وهكذا عام بعد عام

الحلول المطروحة لتفادي التضخم كالقروض العقارية غير مجدية

أسعار الحديد أرتفعت ل 30% تقريبا وأرتفع معها باقي مواد البناء كالطوب والأسمنت وغيره

بعد ذلك لجأ الناس لشراء المنازل الجاهزة وزاد الطلب عليها وارتفعت أسعارها كذلك

ثم يليها أرتفع تأجير المساكن والأيدي العاملة وهكذا فأصبحنا ككرة الثلج

والحل في نظري التوفير قدر الأمكان في كل شيء وستجد بعد فوات الآوان الدعاية المكثفة التي

تحث على الترشيد في أستهلاك الكهرباء والماء وبناء المنازل الصغيرة والمتلاصقة بتكلفة يسيره

وسمعنا أن الكثافة السكانية ستكون بشكل عمودي لتوفير تمديدات الطاقة والخدمات

وفي هذا السياق لن نخلو من ضعف الجودة في السلع وانتشار الغش التجاري

وهكذا السيناريو في غاية التعقيد ويحتاج لدراسة عميقة وسريعة قبل وقوع الكارثة



وفقك الله أخي زاهي في طرحك للموضوع وهو يهم الجميع شئنا ام أبينا