الموضوع: مخاوي سهيل
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-2007, 02:39 AM
  #7
@ابوريان@
مـــراقــــب
 الصورة الرمزية @ابوريان@
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: السعوديه
المشاركات: 8,783
@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute
Post رد : اخي الكريم .. استاذي القدير .... ابو ريان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحياني


اخي الكريم .... استاذي الفاضل - الاستاذ @ابوريان@

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :-

اخي الفاضل .. نحن في هذه الدنيا ... نجتمع .. نتفارق ... نحب بعضنا بعضا ... نتألم ... ننجرح ... ننكسر أحياناً .. وهذه تداولات الأيام ..

أخي الكريم الفاضل ابو ريان .. لو لم نتحكم في مشاعرنا واحاسيسنا ونحكم أنفسنا .. لكان قد ترك اكثرنا عمله .. وتنازل عن اموره الخاصة ..بشكل او بشكل آخر ..

اخي الكريم ... استاذي القدير .. ان كلماتك ..بلسم للجراح .. ان في كلماتك ... عزة وشموخ ... العفو عن المقدرة .. لايضاهييه أي عفو ..

اخي الكريم .. العفو .. التسامح .. الصفح من ماعلمنا عليه سيد البشريه .. عليه ازكى صلاة وسلام
.....
......================

ما هو العفو؟

العفو هو التجاوز عن الذنب والخطأ، وترك العقاب عليه.
عفو الله -عز وجل-:
الله -سبحانه- يعفو عن ذنوب التائبين، ويغفر لهم، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني) [الترمذي].
عفو الرسول صلى الله عليه وسلم:
تحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتقول: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله. [مسلم].
وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًّا من الأنبياء -صلوات الله وتسليماته عليهم- ضربه قومه، فأَدْمَوْه وهو يمسح الدم عن وجهه، ويقول: (رب اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون) [متفق عليه].
وقد قيل للنبي: ( ادْعُ على المشركين، فقال: (إني لم أُبْعَثْ لَعَّانًا، وإنما بعثتُ رحمة) [مسلم].

ويتجلى عفو الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ذهب إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة، ويقذفونهما بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله عليه وسلم.
فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على هؤلاء المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم، وقال لملك الجبال: (لا بل أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا) [متفق عليه].
وعندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة منتصرًا، جلس صلى الله عليه وسلم في المسجد، والمشركون ينظرون إليه، وقلوبهم مرتجفة خشية أن ينتقم منهم، أو يأخذ بالثأر قصاصًا عما صنعوا به وبأصحابه. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟).
قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم.. قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)
[سيرة ابن هشام].
فضل العفو:
قال تعالى: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم} [التغابن: 14].
وقال تعالى: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} [النور: 22].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله -عز وجل- على رُءُوس الخلائق حتى يخيِّره الله من الحور ما شاء).
[أبو داود والترمذي وابن ماجه].
وليعلم المسلم أنه بعفوه سوف يكتسب العزة من الله، وسوف يحترمه الجميع، ويعود إليه المسيء معتذرًا.
يقول تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما نَقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزَّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) [مسلم].
-*-*--**-*-**---*---****-----****


وصدقني على قدر أختلاف وجهات النظر .. إلا ان الاستاذ مخاوي سهيل يحب الكل ومتفتح للكل ..وأعلم يا استاذي القدير ..بأنك لو رحلت .. لرحل معك الكثير .... وأنا أولهم ... فهل نترك مجالاً للانهزام ام نواصل بقوة ....

تقبل مني أزكي تحية وارق احترام ....

ارحب يالغالي ابن الغلا مرحبا الف وشرفتني بكلامك الحلو وتقبل تحياتي
__________________

أجمل شي في ألانسان قلب صافي يدعو لك
@ابوريان@ غير متواجد حالياً