شعر الرئس العراقي صدام حسين
والذي نقله المحامي الخاص له
خليل الدليمي وتم نشره في جريده الوطن السعوديه من قبل مراسلها في عمان خالد فخيذة
اما وقد جـار الزمـان علينـا= ففي الاخـر العـدا خاسرينـا
وأظلمت ديـار كانـت منـورة= بل أظلم عراق الهـدى حادينـا
وأجفلت بعـد ان كانـت أمنـه =وعلى الرؤوس غبارها والطينا
اشتد غرابها مستنكرا ضحيتـه= ينقر الجوارح منهـا والعيينـا
عندها تناخى النشامـى عليهـا= ومن غيرهم من صعبها يشفينا
ورتجف فيها نخوة كل عـرق=يميتـه العـار بهـا لا البينـا
وثار باردها يواجه صواعقه =ـمليس سوى الحمية تصدو الينـا
ودماء بـراة اعتـادت العطـا =وكـان صـوت الاذان حادينـا
وصوت امرأة العرب حيثما = بكتوهلهلت ضـد العـدو غازينـا