الفارس /عبدالعزيز بن لبده (راعي الحجباء)

--------------------------------------------------------------------------------




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخواني الكرام ...
هذه المشاركه إمتداداً لتواصلنا معكم .. وهي تعبر عن فارس او بطل من الصحراء .. خلده التاريخ ..
وعسى ان اوفق في موضوعي عن الفارس ..



بسم الله الرحمن الرحيم







[ عبدالعزيز بن لبده شيخ شمل قبائل ال سعد الجحادر قحطان ]



مقدمه


قنيفذ بن لبده وابنه عبدالعزيز بن لبده فارسان طاعنان في الأصالة والكرم والمروءة والإمارة ، سيظلان في أذهان الجميع لأسباب مشرقه ، اهمها انهما ينتميان إلى اعرق قبائل الجزيره العربيه ، قبيلة قحطان ذائعة الصيت ، كما كانت لهما صولات وجولات في الفروسية والشعر .



مولده وطفولته ونسبه


هو عبدالعزيز بن قنيفذه بن غصاب بن سعيد بن علي بن لبده وسعيد من أطلق عليه لقب لبدة .



لماذا سمي بأبن لبدة ؟


الشيخ سعيد عثر على بنت صغيرة عندما كان في مكة لأداء فريظة الحج ، وجدها ضائعة فأخذها معه ، وكان في ذلك الوقت من الصعب الحصول على الملابس وكانو يسترونها إما بجلد الشاة او بخيشه وتسمى " تلبيد " وأصبحوا ينادونه بعد ذلك بـ "بأبو لبده " ...



فارسنا في سطور


نشأ في كنف والده ، وقد قتل جميع اخوته وتسلم هو الإمارة بعد وفاة والده . واستمر فيها حتى وفاته في الثامنة والسبعين من عمره ، وقد عاش طفولته كما يعيشها ابناء الباديه . من لهث وراء الماء والكلأ والمغازي بين أخذ ورد مع القبائل المجاوره فقد كان ملازماً لوالده من صغره ويذهب معه في فره وروى لنا موقفاً حدث بين والده قنيفذ وأمير إحدى القبائل المجاورة .. إذ قال : كنت على ردف الذلول مع والدي في العشر الأواخر من رمضان ، وسمعنا أن شيخ قبيلة عتيبة بن هندي قد نزل بهم العطش والجوع . فنزلوا في مكان أقامت علية قبيلة ال سعد قبلهم وكان ال سعد مجتمعين اهل الجنوب ونجد تحت قيادة قنيفذ قرابة 450 الي على الجيش ومعهم اكثر من عشرين عقيداا من عقداء ال سعد ، فتوجهنا إلى المكان فوجدنا بن هندي وولده بجانب الماء ، وليس معهما احد فحاول ال سعد قتلة إلا ان الشيخ قنيفذ نهرهم وتقدم باتجاههم ولم يسلم أحد على الآخر . فقال قنيفذ : " لابد عو السوء يدينه القدر " فقال بن هندي : " وليت يا بوسطان والوالي الله " وكان معهم احد افراد الخنافر مع عتيبة جالي معهم وينتخي بقنيفذ بان يصفح عنهم لوجه الله في هذاا الشهر المبارك بعد ذلك اتجه الشيخ قنيفذ إلى الخرج واخذ الطاسة منه وقال : اسقوا الطفل منها فسقوا الطفل وجلس الاثنان متقابلين ، واستأذن بن هندي ابأن يردوا الماء فأذن لهم وارسل معهم ابناءة القضيع وسلطان وعقيد ال مخثلة بن شديد وعزم بن هندي على قنيفذ ومن معه وذبح لهم ظبياً كانو صادوه في ذلك اليوم . وعلى العشاء قال بن هندي " يعلم الله يا قنيفذ أني لم أترك عنك من المحاولات شيئاً فغزوتك اكثر من 30 مرة ومع ذلك لم أنل منك وأما في هذا اليوم غلإن لك وجهي وأمان الله والخاين يخون الله " فتعاهدا حتى توفيا
.


أبرز صفات عبدالعزيز بن لبده


كان رحمه الله متواضعاً محبوبا من الجميع ويحب هواية الصيد لدرجة لاتوصف حيث كان اول من اقتنى الصقر في زمانه ويصطاد بة ومتدنيا لدرجه انه قبل وفاته بيوم اوصى اولاده بان يحرقوو جوازسفره لعتقاده بحرمته في ذلك الوقت وكان من اوائل من حصل على جواز سفر في وقته

شعره


كان يحب القنص وفي احد المقانيص كان معه من أبنائه فيصل ونايف ومحمد وقال :




والله ما يبري هواجس فـؤادي
ياكون مما في الديـار الخليـه
والله انها غايتي واقصى مرادي
شبة للضو وحمس البحر جيـه
في قنب سال منـه كـل وادي
والمحاجر عقب براحـه مليـه
حد سيله من جنوب الرين غادي
ومن شماله سال وادي الحرمليه
والطيور معلمـات بالهـدادي
والنشاما كلهم يضحـك خويـه





وهذه أخرى :


كان في إحدى المرات قادماً من الحج ليلاً ومعه غصاب بن غلاب الجلاخفة ال سعد الذي تعب منالسير فقال : نبي الممسا يا طويل العمر ثم تابع شعراً :




نجم بين ونجـم غـاب
والربع يبغون الامراحي
يا كلمة قالها غصـاب
صدوق ولاهو مزاحي




فرد عليه عبدالعزيز بن لبده :




إما انت من صاحبك مرتاب
وإلا فلا عـادك بصاحـي





وفاته رحمه الله



توفي عام 1382 بعد معاناة مع المرض حيث ذهب به اولاده إلى بيروت ولم يكتب اله الله الشفاء في تلك الرحله . وبعد عودت ابناءه زاره الملك فهد أطال الله في عمره .

وقد استقبل استقبال رسمي ودفن بمقربة العود رحمه الله علية








وسلامتكم

__________________
[poem font="Simplified Arabic,4,red,bold,normal" bkcolor="chocolate" bkimage="backgrounds/1.gif" border="solid,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
(سعدية) تنطح وجيـه المشاهيـر
مابين(يـام والدواسـر) تشـاري
مطوعين اللي براسـه سعاطيـر
حتى يدنق من خشـوم الهـواري
في دقلهم يشبع به الذيب والطيـر
لانشفت الاريـاق والـدم جـاري [/poem]