عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2007, 04:03 PM
  #5
معيض بن صميع
..:: شاعر ::..
 الصورة الرمزية معيض بن صميع
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: خيالات القصص
المشاركات: 1,201
معيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud of
افتراضي رد : ~~الصمت التسامحي نصرْ~~...ام أشفاق من عناء المجابهةْْْ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد آل حازب
مقال جميل في مجمله إذا وضف بالصورة الصحيحة المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

التسامح كلمة جميلة جدا يزداد جماله إذا كانت من قبل القوي لا الضعيف والمنتصر لا المهزوم.

واقع المسلمين اليوم يشهد بأنه منحط في جميع المجالات والأعداء يتكالبون على الأمة من الداخل والخارج في جميع المجالات .....
وبعد ذلك يأتي من يتشدق بالتسامح !!!!
أي تسامح يا هذا ....
التسامح الحقيقي هو في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " اذهبوا فأنت الطلاقاء " وقول يوسف عليه السلام : " لا تثريب عليكم اليوم "
فكلا الموقفين السابقين كان العزة والغلبة للنبيين الكريمين



أما في مثل حالنا . . . . فينطبق علينا قول الله عزوجل : " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به "
وقوله : " وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمْ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ "



أخي الكريم سعيد آل حازب :


فلتسمح لي أن أعلق على ماورد في ردك السابق وليسمح لي الأخ الكريم كاتب المقال ..

إن ماأوردته هنا من فتوى مفادها (أن التسامح لا يكون إلا مع القوة ولا يجب أن يكون وأنت في موقف

الضعيف بل يجب أن ينتقم المظلوم وأن يعاقب من عاقبه بمثل ماعاقبه ) ، هي فتوى ستسأل عنها يوم القيامة شأنها

شأن كل فتوى ..من أين إستنبطتها ؟ وهل أفتاك أحد بها ؟ أم أنها صدرت منك ؟ ليقرأها الملايين من البشر وقد يتأثر

بها من يتأثر فماذا ستقول؟!


هل لناأخي الفاضل سعيد أن نطلّع على تفاصيل وحيثيات هذه الفتوى وعلى ماذاإعتمد في إصدارها ؟



إقرأ معي أخي الكريم وليتفضل الإخوة الكرام بقراءة هذا المنقول بتصرف عن فضيلة الشيخ سلمان العودة وفقه الله :


في الصحيحين يقول ابن مسعود: كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي أن : نبياً

من الأنبياء ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه، ويقول: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".



ألم يكن هذا النبي عليه السلام في موقف ضعف عندما إعتدى عليه قومه بالضرب ؟

ومع أنه كان في موقف الضعيف لا القوي فقد طبق مفهوم التسامح كاملا غير منقوص بل ودعى ربه سبحانه أن يغفر

لمن إعتدى عليه .





وكان هادي هذه الأمة عليه صلوات الله وسلامه قد لقي من العنت والأذى ما لقي من مشركي قريش وأبنائهم من الضرب

والسباب والاعتداء والشتم والتعرض له في الطرقات ولأصحابه ووضعوا على ظهره "سلا الجزور" .. وكان يقول أرجو أن

يخرج الله من أصلابهم من يقول لا إله إلا الله ..مع أنهم تآمروا عليه يريدون قتله وتألبوا عليه وسفهوه وسبوه وعذبوا أصحابه ...




إن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو من أتانا بديننا وهو معلمنا وقدوتنا وليس غيره .

وبناء على ذلك فهاهو يعلمنا صلى الله عليه وسلم كيف نتسامح وذلك من واقع تسامحه مع أعدائه من عبدة الأصنام

والتي ما أرسل الرسل إلا ليخلصوا البشر من عبادتها بأمر الرب جل وعلا .. ونحن ندرك أن الإسلام كان في المهد

حينها .. أي أن الموقف ليس موقف قوة ، ومع ذلك حصل التسامح .


أم أن الأمر غير ذلك أخي الكريم سعيد آل حازب ؟



إن على العلماء والدعاة وأصحاب الخطاب الإسلامي أن يقوموا بإشاعة هذا المبدأ الإسلامي العظيم: مبدأ "التسامح"،

وتطبيعه بين الناس بشرائحهم وتياراتهم وصنوفهم وأشكالهم وحاكمهم ومحكومهم، في الخطب والدروس والمحاضرات

والعلاقات؛ ليكونوا مضرب المثل في التسامح والتدرب على هذا الخلق النبيل.



ولعودتك أخي الكريم إتاحة لإيجاد مساحة أكبر من الحوار الهادف والشيق لنصل جميعا إلى المبتغى .


مع التحية ..

التعديل الأخير تم بواسطة معيض بن صميع ; 08-04-2007 الساعة 04:07 PM
معيض بن صميع غير متواجد حالياً