السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل حامد الف شكر لك على طرح هذا الموضوع الخطير والحقيقه انا اشاركك الراي فايران او بلاد فارس من قديم الزمان من قبل الاسلام وهم ينابذون العرب العداء ويعاملونهم بازدراء حتى بعد دخولهم الاسلام على يد الخليفة الراشد والامام العادل عمر بن الخطاب انكروا جميله وناصبوه العداء ووصفوه بابشع الصفات وكالوا له الشتائم والاهانات وليس ذلك والله كما زعموا زورا وبهتانا دفاعا عن علي وال البيت رضي الله عنهم وارضاهم فليس هناك اصلا من نزاع او خلاف بين عمر وعلي وال البيت وانما هو ابيدعوه وزوروه لضرب الاسلام وتشويهه وما كل ذلك الا حقدا وبغضا للعرب ممثلين بالفاروق عمر رضي الله عنه الذي دك حصون الفرس وسحق امبراطوريتهم ومرغ انوف ملوكهم بالتراب
على كل حال ايران كانت ولا زالت خطرا داهما على العرب وعلى الاسلام فالمذهب الرافضي الذي تتبناه ايران بشكل رسمي هو في حقيقة الامر مسخ مشوه للاسلام الذي يدعونه وهو مذهب باطني خبيث يهدف لضرب الاسلام من الداخل ويعادي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ويستهزء بها بل ويحرف القران ويطعن بحملته الذين حفظوه والسنه معه الا وهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ويصفهم بالمرتدين وهو مذهب يمجد الفرس والصفويين الذين حالفوا القوى الصليبيه على حرب الاسلام واهله اهل السنه ورسالة السلطان الصفوي الفارسي الخبيث لملك البرتقال الذي حارب العثمانيين وحاول الوصول للحجاز بحرا فبعث له شاه الفرس الصفويين(شاهة وجوههم) تصور بعث للصليبيين هذا الرافضي الفارسي العنصري يهنؤه على محاولة غزو الحجاز بحرا ويحثه على معاودة الكرة مرة اخرى موعدا اياه بشن حمله بريه على جزيرة العرب وصولا الى مكة تزامنا مع حملة البرنقاليين البحريه والحمدلله وحده الذي خذلهم ورد كيدهم الى نحورهم عباد الصليب البرتقاليين وعبادالقبور والاضرحه الفرس الراقضه
نعم يا اخي الفاضل ايران كانت ولا زالت خطر على العرب والعروبه وعلى الاسلام والمسلمين وان شئت انظر لحال العرب في ايران وتحديدا في منطقة الاهواز العربه المحتله (عربستان) ولاحظ معي انه برغم اغلب سكان اقليم الاهواز العرب قد تشيعوا للاسف الا ان كونهم ينتسبون للمذهب الشيعي لم يشفع لهم عند الفرس العنصريين حكام ايران وبرغم ان اغلب نفط ايران وغازها موجود في الاهواز الا ان اهل الاهواز العرب مهمشين ومحرومين من خيرات بلادهم وهم في فقر شديد وما ذلك الا لانهم عرب لاجظ برغم انهم شيعه فهل بعد هذه العنصريه الفارسيه المقيته عنصريه واليس للشيعة العرب عقول فينظرون لاحوانهم الشيعة العرب في الاهواز وكيف نعاملهم ايران بعنصريه وعنجهيه ودونيه اليس منهم رجل لبيب؟
وكذا الحال بل واشد مع المسلمين السنه الايرانيين وهم يشكلون حوالي عشرون مليونا من اصل ستون مليون في ايران ولاكنهم محرومون من كل الحقوق الدينيه والانسانيه كل ذلك لانهم مسلمون سنه تصور في طران وحدها مليون سني الان وليس لديهم مسجد واحد هل يعقل هذا وهل يعي منسوبوا الحركات الاسلاميه ما يحصل ويجري بشكل يومي من ظلم واظطهاد وقتل لاهل السنه في ايران
اخي الاضل حامد شكرا لك على طرح هذا الموضوع الهام ولا شك ان الحديث فيه يطول وهو ذو شجون وانا اكتفي بهذا التعليق وعذرا على الاطاله والسلام
اخوكم مبارك بن صالح العبدي الشمري