عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2007, 02:08 AM
  #12
متعب الهاجري
عضو فضي
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 1,334
متعب الهاجري is a splendid one to beholdمتعب الهاجري is a splendid one to beholdمتعب الهاجري is a splendid one to beholdمتعب الهاجري is a splendid one to beholdمتعب الهاجري is a splendid one to beholdمتعب الهاجري is a splendid one to beholdمتعب الهاجري is a splendid one to behold
افتراضي رد : أيام مــــــــــــــــذحـــــــــــــــج

يوم فيف الريح

وهو بين عامر بن صعصعة ومذحج والحارث بن كعب

وكان خبره أن بني عامر كانت تُطلب من بني الحارث بن كعب بأوتارٍ كثيرة

فجمع لهم الحصين ابن يزيد بن شداد بن قنان الحارثي، وهو ذو الغصة، واستعان بقبائل جعفي وزبيد وقبائل سعد العشيرة ومراد وصداء ونهد وخثعم وشهران وناهس وأكلب ثم أقبلوا يريدون بني عامر وهم منتجعون مكاناً يقال له فيف الريح، ومع مذحج النساء والذراري حتى لا يفروا. فاجتمعت بنو عامر، فقال لهم عامر بن الطفيل: أغيروا بنا على القوم فإني أرجو أن نأخذ غنائمهم ونسبي نساءهم ولا تدعوهم يدخلون عليكم. فأجابوه إلى ذلك وساروا إليهم. فلما دنوا من بني الحارث ومذحج ومن معهم أخبرتهم عيونهم وعادت إليهم مشايخهم، فحذروا فالتقوا فاقتتلوا قتالاً شديداً ثلاثة أيام يغادونهم القتال بفيف الريح، فالتقى الصميل بن الأعور الكلابي وعمرو بن صبيح النهدي، فطعنه عمرو، فاعتنق الصميل فرسه وعاد، فلقيه رجل من خثعم فقتله وأخذ درعه وفرسه.
وشهدت بنو نمير يومئذ مع عامر بن الطفيل فأبلوا بلاء حسناً وسموا ذلك اليوم حريجة الطعان لأنهم اجتمعوا برماحهم فصاروا بمنزلة الحرجة، وهي شجر مجتمع.
وسبب اجتماعهم أن بني عامر جالوا جولة إلى موضع يقال له العرقوب، والتفت عامر بن الطفيل فسأل عن بني نمير فوجدهم قد تخلفوا في المعركة، فرجع وهو يصيح: يا صباحاه ! يا نميراه ! ولا نمير لي بعد اليوم ! حتى اقتحم فرسه وسط القوم، فقويت نفوسهم، وعادت بنو عامر وقد طعن عامر بن الطفيل ما بين ثغرة نحره إلى سرته عشرين طعنةً. وكان عامر في ذلك اليوم يتعهد الناس فيقول: يا فلان ما رأيتك فعلت شيئاً، فمن أبلى فليرني سيفه أو رمحه، ومن لم يبل شيئاً تقدم فأبلى، فكان كل من أبلى بلاءي حسناً أتاه فأراه الدم على سنان رمحه أو سيفه، فأتاه رجل من الحارثيين اسمه مسهر. فقال له: يا أبا علي (1)

أنظر ما صنعت بالقوم ! انظر إلى رمحي ! فلما أقبل عليه عامر لينظر وجأه بالرمح في وجنته ففلقها وفقأ عينه وترك رمحه وعاد إلى قومه. وإنما دعاه إلى ذلك ما رآه يفعل بقومه، فقال: هذا والله مبير قومي ! فقال عامر بن الطفيل:

[poem=font="Simplified Arabic,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أتونا بشهران العريضة كلّـهـا =وأكلب طرّاً في جياد السّنّـور
لعمري وما عمري عليّ بهـينّ =لقد شان حرّ الوجه طعنة مسهر
فبئس الفتى أن كنت أعور عاقراً =جباناً وما أغنى لدى كل حضر [/poem]

وأسرت بنو عامر يومئذ سيد مراد جريحاً، فلما برأ من جراحته أطلق


وممن أبلى يومئذ أربد بن قيس بن حر بن خالد بن جعفر، وعبيد بن شريح بن الأحوص بن جعفر

وقال لبيد بن ربيعة ويقال إنها لعامر ابن الطفيل:

[poem=font="Simplified Arabic,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أتونا بشهران العريضة كـلّـهـا =وأكلبها في مثل بكـر بـن وائل
فبتنا ومن ينزل به مثل ضيفـنـا= يبت عن قرى أضيافه غير غافل
أعاذل لو كان البداد لقـوبـلـوا= ولكن أتانا كـلّ جـنٍّ وخـابـل
وخثعم حيّ يعدلـون بـمـذحـج =فهل نحن إلاّ مثل إحدى القبـائل [/poem]
وأسرع القتل في الفريقين جميعاً، ثم إنهم افترقوا ولم يشتغل بعضهم عن بعض بغنيمة













ارجو تعليقك يا ابا ظبيان ومارايك بهذا المقال وتصحيحه ان وردت اخطاء







بني هاجر
متعب الهاجري غير متواجد حالياً