رد : صدق العرب !!
اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد
الحادي
تقول كن السبّاق ،، أليست الملاحقة حتى في الصحراء إلى مغيب الشمس من محاولة السبق ؟!
اتفق الحادي وراشد الراشد على وجوب عدم الالتفات للماضي والنظر للمستقبل وأن النفس لها حق ويجب أن تطرب.
ويعلم الله أنني أفرح عندما أرى ردودكم في أي موضوع فما بالك في موضوع كتبته أنا لأنني أعلم حتماً بأنني سأستفيد.
أشكركم أخرى
أبو زيد
|
مرحبتين وملايين مرحبا..يابن العم.
شيء جميل أن يكون المرء من السباقين أما أن يكون من السباقين للالتفات إلى الماضي فقد خالف مسار الحياة والتفاؤل فما دفنه المرء بالأمس عليه أن يدعه(خلها على طموم المرحوم) وينبذ كل فكرة موصلة إلى الماضي التليد .
عندما يسير المرء في الشارع مثلاً ولكن بنظره إلى اسفل(محندر) فإنه سيرى مايسوءه(علب فارغة مرمية-منادل مستعملة-اتربة-غبار-جفاء الارض عموماً.أي صمت مطبق ، موت ولذلك تجد القبور دائماً على مستوى سطح الارض ونادراً ما تجد قبراً مرفوعاً عن الارض اللهم عند أحدى قبائل الهنود الحمر إذ يعمدون إلى حشر جثة عزيزهم في كيس ويضعونه فوق عشة يسندها اربعة أعمده تشبه إلى حد ما "تعريشة"المزارع التي يستظلها)
أما إذا رفع المرء ببصره إلى مستوى نظره ومنه إلى أعلى فماذا ياترى عله سيرى؟
أشجار خضراء -أناس-حيوانات-سيارات-سماء زرقاء صافية-سحب ممطرة-طيور-طائرات حركة وحياة ونشاط..
وحينما يفكر المرء في الماضي ، لابد أن يتذكر أساه وأحزانه وافراحه وأتراحه..غير أنه لايذكر كثيرا إلا الألم إذ يقبى في الذاكرة محفوراً فيما تتلاشى ايام الافراح ..والهيصة ، والهبقة..
هل يتذكر المرء مناسبة سعيدة جداً بكل تفاصيلها عندما يستعيد المشهد؟بنفس النكهة واللذة؟اشك في هذا..
أما حينما يفكر المرء في المستقبل(علمه عند الله) فكأنه يتنظر مفاجأة سيتلقاها حتى إن كانت أليمة فهو لايدري ما هو مكتوب له ومقدر..بخلاف الماضي الصور واضحة تماماً كما أشرنا إليها..
مودة خاصة لك يا أبازيد
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 26-02-2007 الساعة 04:09 PM