عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2007, 07:32 AM
  #7
خالد العاصمي
مشرف مجلس التربية والتعليم
 الصورة الرمزية خالد العاصمي
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: نجد
المشاركات: 8,288
خالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : أخبار السبت الأقتصادية 03-02-2007

الشرق الأوسط

3 عوامل تعزز تراجع مؤشر الأسهم السعودية إلى «غابة من نقاط الدعم»

اقتراب محفزات المنح تجذب السيولة إلى الشركات القيادية

الرياض: جار الله الجار الله

تدخل سوق الأسهم السعودية اليوم، أول تعاملاتها في فبراير (شباط) الحالي، والذي شهدت فيه العام الماضي انهيارها الشهير. ويقف المؤشر العام اليوم وأمامه 3 عوامل تعزز إلى حد ما هاجس الهبوط لدى المتداولين مع بداية تعاملات هذا الأسبوع، وإن كان معظمها عوامل نفسية وليس بذات التأثير القوي عليه، حيث يتضمن أبرز العوامل الثلاثة، ردة الفعل المتوقعة من المتعاملين نتيجة الارتفاعات التي صاحبت المؤشر العام في اليومين الأخيرين من تعاملات الأسبوع الماضي، لذا يرجح أن يكون هناك نوع من جني الأرباح. ويكمن العاملان الآخران في إدراج أسهم شركة العبد اللطيف للتداول اليوم، وطرح أسهم شركة ملاذ للتأمين للاكتتاب العام، حيث عادة ما تهبط السوق عند إدراج أسهم شركات جديدة.
ويوحي العامل الأول المتمثل في صعود السوق، الأسبوع الماضي، بعد أن كسب المؤشر العام قرابة 125 نقطة في آخر يومين تداول بقرب جني الأرباح، خصوصا أن السوق اعتادت على الهبوط الذي يعقب أي ارتفاع ليومين متتالين كحد أقصى، إذ تتشبث السوق بهذه العادة بعد الانخفاض الذي حدث في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

والعامل الثاني المرجح لمخاوف الهبوط الذي ينتاب المتعاملين عند إدراج أسهم شركة العبد اللطيف للتداول يكمن في التخوف من الانخفاض الذي يسبق أي إدراج جديد كنمط سلوكي أصبح عرفا في سوق الأسهم السعودية حتى وإن لم يكن حجم أسهم الشركة الجديدة يستحق تسرب سيولة كبيرة من السوق.

أما العامل الثالث، فيختص بشبح الاكتتابات بطرح 48.47 في المائة من رأسمال شركة ملاذ للتأمين البالغ 300 مليون ريال (80 مليون دولار) للاكتتاب العام، والذي يبدأ اليوم أيضا، والذي قد يدفع المساهمين إلى البيع لمن هو داخل السوق أو في الأقل تأجيل الدخول ترقبا لردة الفعل الناتجة عن توجه جزء من سيولة السوق للاكتتاب. يأتي ذلك على الرغم من عزوف البعض عن الاكتتابات بعد زوال بريق الأرباح المغرية التي يجنيها المكتتبون بنسب مغرية. في المقابل، فإن اقتراب المؤشر العام في الأسبوع الماضي من «غابة من نقاط الدعم» المتقاربة المستويات، والتي تتمثل بين 6753 نقطة مرورا بقمة مايو لعام 2004 التاريخية عند 6450 وانتهائه بمستوى 6200 نقطة يرجح صمود السوق فوق هذه المنطقة في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى توجه سيولة كبيرة إلى بعض الشركات القيادية لأسباب سعرية بعد وصولها إلى أسعار مقنعة لبعض المتابعين أو لاقتراب موعد المنح لبعضها.

وفي هذا السياق، يرى علي الفضلي محلل فني لمؤشرات السوق في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن وصول السوق لمستوى 7050 نقطة يوم الأربعاء الماضي يوحي برغبة المؤشر العام مواصلة الارتفاع الذي يؤهله لزيارة خانات بعيدة متجاوزا منطقة 7000 نقطة. لكن الفضلي استدرك وأشار إلى أن أي هبوط يصاحب السوق يكون صحيا ليدفع المؤشر لاختراق مستوى 7050 نقطة لكي يزيد من نسبة الاطمئنان على قدرة السوق على مواصلة الارتفاع.

ويشير لـ«الشرق الأوسط» سعود الشريف، مراقب لتعاملات السوق، إلى أن توجه السيولة إلى الشركات القيادية في الآونة الأخيرة يزيد من ثقة المساهمين بقدرت السوق على مواصلة الارتفاع لما لهذه الشركات من قوة تأثير على المؤشر تحمله للمضاعفة من وتيرة الصعود. ويلمس الشريف قناعة معظم المتعاملين في سوق الأسهم السعودية بعدم البيع في هذه المستويات المتدنية، خصوصا بعد ملاحظتهم أن الهبوط الذي يرافق السوق أحيانا لا تجاريه بعض أسهم الشركات بل تتمسك بمستوياتها السعرية والبعض يعاكس السوق بالارتفاع مخالفا الاتجاه العام للمؤشر مما يعكس وصول الأسعار إلى قيعان سعرية تفتح شهية أصحاب المحافظ الكبيرة لامتلاكها.

من ناحيته، يرى عبد الله اليحيى، محلل مالي، أن سوق الأسهم السعودية بعد وصول مكرراتها الربحية إلى متوسط 14 مرة، وخصوصا الشركات القيادية بدأت تجذب جزءا من السيولة الاستثمارية التي تتلهف للدخول إلى السوق، والتي تنتظر استعادة لثقة المتعاملين.

ويفيد اليحيى أن السوق مرشحة للارتفاع في الفترة المقبلة، مدللا على ذلك باستقرار أسعار أسهم شركة سابك في الفترة الماضية ومقاومتها الهبوط بالإضافة إلى وصول مكرراتها الربحية عند 12 مرة وكذلك اقتراب موعد المنحة لأسهم مصرف الراجحي الذي اعتاد السوق على استقبالها أواخر الشهر الحالي.
خالد العاصمي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس