أحلم بك كل لحظة
أودّ أن أراك... لكنّي أعتقد أنني لا أستطيع ذلك
لأن عيني لا تقوى على الضوء الحارق الذي يخرج من عينيك
ولا على الهواء الساخن الذي يُخرِجُه فاك
ذهبت ذات يوم إلى الصحراء فرأيتك بعيييييداً
ولكنك كنت سريع الخُطا ... حاولت جاهداً أن ألحق بك ولم أستطع اللحاق بك
أتدري لماذا ؟! لأنك تمشي بطريقة لا أجيدها ولا تناسبني ولا أحب أن أمشي بها ،، غابت الشمس وحل الظلام ولم أجدك.
اعلم أنك لا تغيب عن فكري لحظة واحدة ... لكن قلبي يرفضك -أو قل: يرفض بعضاً منك- ،،،، هذا تناقض لكنه واقع !!
باختصار ,, أنت سراب ... وقد صدق أوائل العرب حينما جعلوك ثالث المستحيلات.
صورة للمعنيين بدون تحية
أبو زيد
يحييييييي الأوفياء