تنويه تصحيح في الا سم

الزميل النقيب هديهد بن غنيم ابن هديهد السبيعي

كما احب ان اتحدث عن الفقيد ببعض من ما سمعت عنه من زملائه

فالمرحوم رحمه الله كان محبوب لمن عرفه او سمع عنه تجد جميع الصفات الحسنه متواجدة فيه

كان واصلان لرحمه محبا لوالديه حبا يفوق الخياال لدرجة انه يسافر اسبوعيا يوم الا ربعاء من حفر الباطن الا يبرين منطقته ووالديه ويعود يوم الجمعه مساء متكبدا اسبوعيا في ذهابه ما يقارب 750 كيلو وكذالك في عودته

ومع زملائه متفانيا ومحباا للجميع فيعتبر مع اهله وفي عمله محبوب الجميع

يذكر لي احد اصدقائه قائلاا انه لا يصحيه لصلاة الفجر الا المرحوم عليه رحمة الله

من ماثره الوفاا والرجوله والشهامه كان محبا لجمعا اصدقائه والخروج معهم دوماا

تعجز الكلمات عن وصفه فوالله من كثرة ما سمعت عنه تمنيت معرفته و مخاواته ومعرفته

فلقد تاثر زملائه وجميع من عرفه تا ثرا شديداا وحزنا بالغاا
انا لله وانا اليه راجعون

فعزائنا وعزا محبوه انه انشا الله نحسبه شهيدا لا نه توفي بالحادث واحترق فالحريق باذن الله شهيد

كما انه اثنا الصلاة عليه رحمه الله ضاق المسجد بالمصلين والمشيعيين لدرجة ان المصلين صلو في خارج المسجد من شدة الزحام

حسبنا الله ونعم الوكيل

وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والا كرام (اذكرو محاسن موتاكم)