
زيارة ملك القلوب لعسير الوفاء || صورلم تنشر من قبل ||
حل وجه الخير وفأل السعد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ضيفاً على أبنائه وشعبه في منطقة عسير في زيارة أنعشت الذاكرة لتستحضر زياراته إلى المنطقة التي حفلت بكثير من المنجزات عندما حمل آمال وتطلعات أبناء وبنات المنطقة وترجمها إلى واقع ملموس جعلت معها المنطقة تعيش حالة من التنمية الشاملة في جميع المجالات والميادين.
وقد صدق وعده عندما قال: (المسؤولية تجاه أبناء شعبنا عهد وميثاق يحتم على كل مسؤول أداء أمانته الملقاة على عاتقه).
فالمتأمل في كل ما تحقق في منطقة عسير يُدرك صدق النهج الذي تنهجه حكومتنا الرشيدة في كل مدينة وقرية وهجرة في كل منطقة في وطننا المملكة العربية السعودية تهدف من خلاله الارتقاء بخدماتها ومستوى ازدهارها وتحقيقها للتنمية فيها.. بما يحقق تطلعات ورؤى السكان في كل مكان.
في عسير شهدنا كيف تمّ التغلب على وعورة المنطقة وصعوبة مسالكها بإنشاء شبكة من الطرق والجسور والانفاق قربت البعيد وألغت المستحيل ولمس المواطن في عسير جهد الدولة في إيصال المياه المحلاة إلى منطقة ترتفع عن سطح البحر بأكثر من 2500 م.
ويُذكر المواطن في عسير زيارة خادم الحرمين الشريفين المنطقة في عام 1419هـ ووضعه لحجر الأساس لصحيفة الوطن في 11-1-1419هـ ليعلن بذلك ولادة صرح ثقافي فكري أسهم في ازدهار هذا الجانب وما هي إلا فترة وجيزة حتى صدر العدد الأول في 30-9-2000م من الصحيفة.
ويعلم المواطن في عسير حجم الاهتمام الذي تقدمه الدولة للتعليم في منطقته منذ افتتاح المدرسة السعودية في كلٍ من بيشة عام 1354هـ ثم في أبها عام 1355هـ ثم تلتها المدرسة السعودية في خميس مشيط والنماص ورجال ألمع وكان ذلك في عام 1359هـ حتى بلغ عدد المدارس في المنطقة ما يقرب من 1500 مدرسة للبنين و1200 مدرسة للبنات يدرس بها أكثر من 31 ألف معلم ومعلمة لأكثر من 300 ألف طالب وطالبة وجامعة للبنين ومثلها للبنات ومعاهد وكليات يعجز القلم عن وصف نهضة التعليم فيها وإنسان عسير في أجياله المختلفة حتى يومنا الحاضر يذكر وينقل أحداث زيارات ملوك المملكة منذ زيارة الملك سعود إلى المنطقة في عام 1352هـ حتى آخر زيارة كانت للملك عبدالله بن عبدالعزيز عام 1419هـ والذي زار المنطقة لأول مرة في منتصف الثمانينيات الهجرية وقد حظيت المنطقة في كل زيارة من الزيارات الملكية بكثيرٍ من المشروعات والإنجازات والاهتمام وكانت فرصة لتبادل الحب والوفاء والإخلاص بين شعب أحب قادته وقادة أحبوا شعبهم.
والملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-صقر العروبة.. حبيب الشعب.. ملك الإنسانية حمل مسؤوليات كبيرة من منطلق قيادته لوطنٍ كبير يشرف على كل بلاد العالم باحتضانه لأطهر البقاع مكة المكرمة والمدينة المنورة فكان موفقاً بعون الله وتوفيقه في كل مراحل البناء والتطور لبلده ولم يكتفِ بهذا.
وهذه الصور لعلكم ترونها لأول مرة
أملي أن تنال إعجابكم
ولكم محبتي وتقديري

لوحات ترحيبة انتشرت هنا
وهناك ترحب بالملك المحبوب
مشائخ وأعيان المنطقة بانتظار وصول الضيف الكبير
وصول الملك المحبوب إلى مطار أبها
الأمير المحبوب سعود بن خالد الفيصل
في ابتسامة لكاميرا الشبكة
بعض مشايخ قحطان في استراحة قبل حفل الأهالي الكبير
محافظ سراة عبيدة يوجه المشاركين من محافظة سراة عبيدة
فرقة وقشة شاركت في استقبال المطار وحفل الأهالي
لقطة لبعض الفرق والقبائل المشاركة
محافظة سراة عبيدة شاركت
في استقبال الضيف الكبير
شقيق شيخ شمل بني بشر
الشيخ فارس بن سعد ثقفان وابتسامة لكاميرا الشبكة
إحدى القبائل القحطانية التي شاركت في الاستقبال
طائرة عمودية تودع الملك باضاءة أنوارها الأمامية
مظلي ينزل بسلاسة أمام المقصورة الملكية
لوحة ترحيبية بملك القلوب في مدخل مطار أبها الاقليمي
مقدمة من شيخ شمل قبائل قحطان
ووادعة الجنوب الشيخ فهد بن دليم
__________________
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما أعنيه.
وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها.
هذه قناعاتي .. وهذه أفكاري
وهذه كتاباتي بين أيديكم
أكتب ما أشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به
أنقل هموم غيري بطرق مختلفة
وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية
هي في النهاية .. مجرد رؤى لأفكاري.
مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً
يجبر قلمي على أن يحترمه
التعديل الأخير تم بواسطة مخاوي سهيل ; 10-11-2006 الساعة 04:52 PM