
المهان الستة عند قحطان
بسم الله الرحمن الرحيم
وانا اتصحف احدى المواقع لقبيلة العجمان وجدت سالفة مقتل الشيخ حمد المهان ال فطيح اليامي ولما تصفحت الموضوع وجدت ان المهان قتلوه قبيلة ال لعبد وان ذباحه هو علي بن حمد ال لعبد وان علي قتل بعد قتله لحمد في نفس المعركة
وان المهان لم يكن معه سوا اربعه من جماعته ...
حبيت استفسر عن الا مر ووجدت كلام غير الذي قيل واللي سمعت منه السالفة رجاال عاارف وكبير بعض الشئ في السن والحباب بل قحطان يرجعون له في الحق والامور القبلية وهو رجل متدين
حتى انه رفض ان يخبرني بالسالفة قال ان هذه الامور تجلب الفتن وهذي الامور في وقت الجهل ....
لكنني الحيت عليه وبدا سالفته من ان المهان هم سبعة اخوان ...ثنين منهم عند ال لعبد وثلاثة عند الجحادر وواحد عند ال سليمان ...ولا اقصد في هذا ان اليامية اقل منا شجاعة بل هم رجال اشداء وشجعان وجيه محلف ... لكن هذي الدنيا يوم لك ويوم عليك....
السالفة تقول ان ال محضة من ال لعبد كانت لهم ابل كثيرة وكان معهم احد جداني وهو حسن بن هادي بن دوكر ال لعبد
فنواهم حمد المهان وكان معه من جماعته ستين ذلول عليها مية واربع وعشرين رجال من غير السبور ؟.؟؟ والسبور هو كما يسمى الان دورية استطلاع وكان في السبور اربعة رجاجيل
وكان قسم من ال لعبد وعددهم ثنين وعشرين رجال ناوين يغزون كانو في منطقة يقال لها ديمة وانا والله ما عرف وش ديمة ... المهم
كان علي بن حمد يراقب
واذا هو يراقب وجد القوم وكثرتهم فراح صوب ربعه وقال يا جماعة هنا قوم حادرين والله اعلم ان شيفتهم كنهم اليامية
تمالو وقالو اكيد انهم ناوين ال محضة المهم انهم اتفقو انهم يردون اليامية ويوقفون دون ربعهم
فارسلو غمرين اثنين ليستطلعون ويشوفون الوضع
فتوقف المهان وذب على الجبل يبي يستطلع فشاف الغمرين فصاح في ربعه فركض الغمرين راجعين لخوياهم
وكان اخوياهم يصلون ولما سمعو البنادق كل واحد خذا بندقه وخلو الصلاة ... فرما المهان احد الغمرين في ظهره وطاح وكان الغمر اصغر من في القوم وكان علي بن حمد بن جلحد خاله ولم يعرف ان من ذبح بزيه هو المهان وكان المهان لا بس ثوب ابيض فرما المهان فطاح المهان فانسحب اليامية .... وامسا العبدية ولما اصبحو راحو واذا بالميت يعرفه واحد وقال هو حمد المهان
فدفنوه وذهبو ...
واما المهان الاخر فكما اظن ان اسمه خليس وكان رجل يسمى سالم من ال لعبد له ابل كثيرة وكان حال بعيد من ربعه
ال لعبد
وفي ليلة من الليال غزوه اليامية واخذو الابل .... فقال والله اني استاهل يوم حليت بعيد من بني عمي لازم اردها لحالي
وبينما اليامية في الطريق وهو يباريهم على رجليه وهم يسيرون مع سحبل ..وسحبل يمكن يعرفه الحميداني لانه طريق يؤدي الى قرية ال حميدان ... العماير ........
فاذا هو يفاجيهم كل شوي ويرميهم ففي مرة من المرات فاجاهم فرما عقيد القوم وهو خليس فارداه قتيل وهجم عليهم فهج القوم وانهزمو وكرو ... ورد ابله لوحده
.................................................. ....................
ولم يبقى من المهان الا الاخ الوحيد لهم وهو اصغرهم وهو ذيب عيا الله عليه واما اخوته البقية فقد قتلو على يد قحطان