عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2006, 03:57 AM
  #3
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : نصيحه لا تشرب الماء وأنت واقف

أخي سفير بني بشر عندي مداخلة صغيرة
وهي أنه روى مســلم في صحيحه عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى أن يشــرب الرجـــل قائما. قال قتادة : فقلنا لأنس : فالأكل. قال: ذلك أشر وأخبث. رواه مسلم ( 1).
وفي رواية له : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - زجر عن الشرب قائما. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّـه صلى الله عليه وسلم : «لا يشربن أحد منكم قائما، فمن نسي فليستقئ» . رواه مسلم ( 2). وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده -رضي الله عنه- قال: رأيت رسول اللَّـه صلى الله عليه وسلم يشرب قائما وقاعدا. رواه الترمذي ( 3) ، وقال: حديث حسن صحيح.
وعن ابن عباس - رضي اللَّـه عنهما - قال: سقيت النبي - صلى الله عليه وسلم - من زمزم فشرب وهو قائم. متفق عليه(4 ) . وعن النزال بن سبرة قال: أتى علي - رضي الله عنه - على باب الرَّحبة ، فشرب قائما ، فقال: إن ناسا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم ، وإني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما رأيتموني فعلت( 5) . رواه البخاري.
قال العلامة ابن القيم : " وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الشرب قاعداً ، هذا كان هديه المعتاد ، وصح عنه أنه نهى عن الشرب قائماً ، وصح عنه أنه أمر الذي شرب قائما أن يستقيء ، وصح عنه أنه شرب قائما. قالت طائفة : هذا ناسخ للنهي ، وقالت طائفة : بل مبين أن النهي ليس للتحريم ، بل للإرشاد وترك الأولى ، وقالت طائفة : لا تعارض بينها أصلاً.
فإنه إنما شرب قائماً للحاجة ؛ فإنه جاء إلى زمزم وهم يسقون منها فاستقى ، فناولوه الدلو ، فشرب وهو قائم ، وهذا كان موضوع حاجة.
وللشرب قائما آفات عديدة ؛ منها أنه لا يحصل به الرّي التام ، ولا يستقر في المعدة ، حتى يقسمه الكبد على الأعضاء ، وينزل بسرعة وحده إلى المعدة ، فيخشى منه أن يبرد حرارتها ويشوشها ، ويسرع النفوذ إلى أسفل البدن بغير تدريج. وكل هذا يضر بالشارب ، وأما إذا فعله نادراً أو لحاجة فإنه لا يضره ، ولا يعترض بالعوائد على هذا ؛ فإن العوائد طبائع ثوان ، ولها أحكام أخرى ، وهي بمنزلة الخارج عن القيــاس عند الفقهاء " ( 6) . انتهى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع
1 - أخرجه مسلم (2024).
2 - مسلم (2026).
3 - الترمذي (1883).
4 - البخاري (5617) ومسلم (2027).
5 - البخاري (5615).
6 - «زاد المعاد»: (4/ 229).
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً