
رد : بعد سالفة (مزنة والجمس) هذه هالة القحطاني تقول: لا أريد هذا الرجل !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحادي
تنشيط للموضوع بيض الله وجه راعيه
سوف أعود بعد حين للتعليق
|
بئست المعاشرة هي ..نعم فلقد حذق هذا الطبيب أسرار المهنة وتفنن في رفيقة دربه وربما أنها ابنة عمه أو إحدى قريباته التي ساقها القدر ووضعها في قدره ..ارايتم كم أكتب لمناقشة مثل هذه القضايا ثم لا أجد غير النزر اليسير!!لا شك أنها عقدة القبيلة أو "القبيلة"بفتح الياء واللام.أسموها ما شئتم . أية نشوة ينشدها أبو شنب ، الشجاع ، الذي "يا حده ..ياشانه"من زوجته ، أم أولاده!!
أعيدوا قراءة العبارة التالية : (لايهم إن سال دمي المهم ""النشوة"" التي يشعر بها أثناء الضرب) ..نعم النشوة التي ينشدها هي الغاية القصوى التي يستلذها لإشباع "ساديته" بضرب رفيقة دربه وعضده وحارسة عشه.أجزم أنه مريض نفسي ، إنه سادي ولا شك.فليعرض على "مستشفى شهار" وسترون النتيجة.
والطامة الكبرى حين انفرد بها في ديار بني الأصفر ، ديار الغربة ، والغربة محطمة الأنفس ، يوم نأى عن القبيلة وعاداتها حيث لايسمع لرفيقته صوت ولا صراخ ، ظناً منه أن القانون سيحميه أو يتساهل معه.لقد ذكرني بعادة سرحان حين يهجم على الغنم ثم يستحب له شاة فينأى بها بعيداً عن القطيع ليفترسها..ذلك ذئب الغنم أما هذا فذئب بشر، ذئب أمرأة أو وحش(أنت ياذي-ياهيش) .لسان حال أختنا هالة يقول (ياحي ذا الرأس ياديفيد! ليت لي قريب مثل "ديفيد" ليتها كثرت).مسلم يضرب مسلمة ضرباً مبرحاً !وماذا سيلتمع في ذهن "ديفيد" عن الإسلام ومعاملة المرأة؟وماذا يفكر فيه بعد هذه الحادثة !؟
لا ألومها يوم انهارت عصبياً تسكب دمعاً مدمياً فلا قريب ولا بعيد ولا أخ ولا أب ولا عوين إلا الله سبحانه وتعالى.
حقاً إنها شجاعة هالة ، فلقد شهد لها السيد/ديفيد ، غير أن التقاليد قد تطبعت على سويداء قرارها الصائب فأحالته إلى فخ ما له من قرار ولا قاع.لم تسلم أختنا-هي الأخرى-من عقدة القبيلة أيضاً مما ساهم في معاناتها فنظرها بعيد ، تداري أموراً باعت من أجلها سلامتها وصحتها لتلم شتات ما بقى من نفسها وفلذات أولادها ، تريد الوحدة ووحشها يريد البعد النفسي والقرب الجسماني بينهما.
ولكم توجب على هالة شراء "مقياس حرارة" لوزن حرارة فنجان الشاي!؟عجباً ، فربما وهم وحشها أن الفنجان مريض ويحتاج إلى قياس درجة الحرارة ولعله لايفرق بين الحرارة النوعية والحرارة الكمية!وأما تحديه بعدم وجود من يخصلها منه فإن المحاكم كثيرة والجهات المختصة ستتصدى له ولمن يحذو حذوه .إن قالت أختنا إن المحكمة ماطلت وسوفت فعليها اللجوء إلى الله ثم إلى أهلها وتسكن معهم ولا تعد إليه بتاتاً مهما أغراها بالوعود أو أي"رضوة" حتى يعود الحليب في ضرع الشاة.
أقول مراراً وتكراراً إن عقدة القبيلة دائماً تسيطر على مجريات الأحداث فلا تعالج المشكلة بل تصد المرء عما يمليه عليه عقله وما يقوله المنطق ويؤكد عليه الشارع .
(خلوه يكسر رأسها ، صوتها طالع)!!هذه عبارة قالها سامعوا صراخ الأخت/هالة أو خاذلوها إن صح التعبير ، يلتمسون عذراً لتبرير إحجامهم عن نصرتها بل هو سيطرة فكر القبيلة عليهم ساهم في ذلك وإذا عرف السبب بطل العجب. لها رب سينصرها قريباً بمشيئته تعالى.
أربعة وعشرون عاماً من العذاب!!ربما أنه عمر أحد أولادها الذي خزر أباه بنظرة كره وأيما كره يوم شاهده يضرب أمه !! لا أظن أن هذه المرأة مقطوعة من شجرة(أي لا أهل لها ولا مبرك سهل) أجزم أن لها أقارب غير أنه يقال إن "الأقارب ، عقارب".وإني لأتعجب من صبرها على هذه العذابات والإهانات وما لحق بأبنائها من انحدار في نفسياتهم وقلق في استقرارهم وزعزعة الثقة عندهم. كان الله في عونهم جميعاً.
دائماً أقرأ إعلانات عن وظائف "مترجمين" في وزارة العدل في جميع مناطق المملكة ولا أدري هل قاضي المحكمة التي تقدمت أختنا إليها يعمل "مترجماً" أيضاً!! ريبتي في هذا بأن الأمر خلاف ما قلته ، أو أنه انطبق المثل:"أين شاهدك يا أبا الثعيل قال ذنبي".
وإن صح ما ورد في ثنايا قصة هالة وسياق مجريات الأحداث من بقاء القضية ثلاث سنوات ولم يبت فيها فوراء الأكمة ما وراءها !عجباً ربما أن هذا نوعاً جديداً من الصلح ويقال أن أبعض الحلال عند الله الطلاق !حسناً ، ولكنه يكون في حالة الأخت/هالة أحب وأوجب وأنسب لو تم الانفصال.
.ووالله الذي لا إله إلا هو لو أن القـــــــــــــاضي المنظورة لديه قضية هالة أنها تخص إحدى قريباته لفسـخـــــــــــــــــــــها عاجلاً غير آجل .لا يحق للقاضي توبيخها أو إجبارها على العودة إلى الوحش بتاتاً . عجباً لهذا القاضي أصبح كأنه ولي أمرها ، لا أراه إلا كاتب لا قاضي من منطق كلامه عالقة في ذهنه :"إذا شفته يسبه أدر"أعلم" أنه يحبه" شتان بين هذا وذاك وماذا عن جمالها ؟أيعقل أن يصدر هذا الكلام من قاض؟
أقول للأخت هالة :
بألا تعود إليه حتى يلج البعير في عين الإبرة مهما طال الزمن أو قصر، وإذا لم تبت المحكمة في قضيتها فتذهب إلى أهلها إلى غير رجعة أبداً ..أبداً.
أما الدكتور السادي ، وهذا رأيي فيه فعليه أن يتق الله في نفسه ويسأل نفسه :
هل يرضى أن تأتيه أخته هاربة من زوجها حين يضربها؟أجزم أنه لن يرض عن هذا.
لكن "السادية" أعين من يداويها"
شكراً لأخينا ، ابي زيد ، ولكل من ساهم في نقاش هذه القضية ، وأرجو تقبل رأيي المتواضع عن هذه القضية ومجرياتها وكل له وجهة نظر ، ولا ندري عما يحدث بين الآخرين ، ما بين أيدينا إلا الظاهر ، والخافي لايعلمه إلا الباري عز وجل
مودتي للجميع
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 06-10-2006 الساعة 01:02 AM