الأم:
ولد قم قد الساعة سته قم قطع الله ذا الخشم العفن كلا تقوم اني اقول ميدك لاعاد تعوّم في الليل ارقد بحين قم
قم الله يصلحك ياذا الولد فقعت كبدي.....الوالدة تسدد ركلة قوية فيستيقظ الابن من قوة الركلة(لونها تشوت فاول كان اطرحت الحيطة ماشاء الله)

الأبن:
عسى ماخلاف نافداش قدني ذه باقوم ذلحين
الابن( بصوت منخفض) ياحووووووووول وشذا المدرسة الله يبلاها بصاروخ يوووووه
نيست لا أحل واجب الرياضيات وماحفضت النصوص والمدير تحلف علي اذا ماحلقت
الظاهر اني باعود ماني برايح المدرسة واذا انشدتني امي بقول ان المدرسة يسوون لها صيانة وترميم والا ان عندنا حفل وجا الوزير براسة فيها واذا نشدني الوكيل ليش غايب بقول كان عندنا عزيمة البارحة وجو ظيفان من الجنوب ومنذا الكلام الله يغفر الذنب



هذا الحوار بيني وبين الوالدة امد الله في عمرها على الطاعة ومن يقرا ايام الطفولة في أحد المراحل الدراسية حبيت اشارك به واقول الله يوفقنا واخواننا على التماس العلم وطلبه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (فيما معناه)
(من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً الى الجنة) او كما قال صلى الله عليه وسلم




أخوكم:
أبومسفر القحطــــــــــاني

__________________
يالله إنـي طالبـك عـفـو وغـفـران وسـمـاح = ياللذي تجزي علـى الحسنـه بعشـر أمثالهـا
هـذي الدنـيـا ماتـسـوى لا تـعـب ولا كـفـاح = دام مـاهـي دار خـلـد لـيـه أنــا أتعـنـى لـهـا
عيشتى عيشـت غريـب وادع الغربـه وراح= أو كـمـا عـابـر سبـيـل دوم يـشــد رحـالـهـا
أو كما تايـه بصحـراء مالقـى شربـت قـراح = أو كمـا إللـي تحـت شـجـرة نـاعـم بظلالـهـا
كلـهـا أيــام وليـالـي ثــم قـالـوا فـــلان راح=أخـذه المـوت وحياتـه غــاب نــور هلالـهـا

الشاعر محمد بن مزهر الرفيدي