اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومصعب
الحوار الأسري ضرورة غائبة عن بيوتنا
أضحت مشكلات العلاقات الأسريه تتصدر الاستشارات في وسائل الإعلام بشتي أنواعه
السبب الرئيسي في تلك الظاهرة هو عدم القدرة علي فهم الآخرين وغياب تفهم احتياجاتهم ومتطلباتهم الإنسانيه
خطورة سيادة الألفاظ التهكمية الجارحة كأستخدام مفردات ( ياكسلان ) أو ( يامجرم ) أو ( أنت فاشل ) التي قد يتفوه بها الآباء أو الأمهات
ان تعاملنا مع المراهقين ينقصه احترام شخصياتهم وفهم احتياجاتهم ولذا تجد الأبناء الذين يعيشون في بيئات تحترم وجهات نظرهم يكونون أكثر ثقة واحتراماً لذواتهم وبالتالي يكونون أكثر إنتاجية وفعاله في مجتمعه وإضافة إلي أنهم يتمتعون بالرسوخ الأخلاقي والصمود أمام الفتن بصورة أكثر من غيرهم .
ولاسبيل لاستئصال أثارها السلبية إلا بتنمية العقيدة السليمه في الأسرة وتقوية الحصانة الذاتيه لديهم مع تركيزنا علي محو تلك السلوكيات من الواقع
فإذا سعينا لتربية انفسنا وابنائنا على الخوف من الله ومراقبته في السر والعلن حينها ستكون لدى الجميع رقابه داخلية سترافقه في اي مكان يتجه إليه .
ولذا لابد أن نربط انفسنا بعظمة الله عزوجل وقدرته وان نحاول ترسيخ الايمان باليوم الآخر لديهم.
|
ابو مصعب
مقال جميل اخترت منه ما ترى ،،
الحقيقة ان معاناتنا اكبر من ذلك - في نظري -
ان كثيرا من بيئاتنا قد ربت فينا عدم الاعتراف بالآخرين ، وربت فينا الشعور الاناني بشكل غير مباشر من خلال بعض التوجيهات الخاطئة ، كما ربت فينا ان تاخذ حقك - المزعوم - الطاق طاقين ،،
وهذه امور لابد لها - قطعا - ان تترك فينا اثرا بالغا ! لا نستطيع تجاوزه او الحياة بدونه ،،
تحياتي لك ،،
.