ابن رزقه شيخ ال سعد وقصيره اليامي
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ ناصر بن رزقه ــــ شيخ ال سعد أهل وادي جناب
وقد كانت عندهم المشوره والحبس والقيد وقد أوضح الاخ
علي بن شافع العنبسي بما فيه الكفايه
(السالفه لشيخ ناصر وولده مسعود )
جاء يوم من الايام أحد الياميه جالي من ربعه وذلك لذبحه أحد افراد قبيلته المراد أنه دخل بلاد قحطان وجاء عند الشيخ ناصر بن رزقه وقاصره على أن يحميه فحلله بجوارمنزله وكان هذا اليامي يصلي مع ابن رزقه كل يوم صلاة الفجر وفي يوم من الايام فقده ابن رزقه في الصلاه فطلب من ولده مسعود أن يشوف قصيرهم فنشدعنه أهل بيته فقالت حرمته باقوله يجيكم فرجع مسعود الى أبوه فاذا بحرمة اليامي جايه فقالت لشيخ ناصربن رزقه وولده يارجال قصيركم مات فضجوا الرجاجيل على الحرمه وقالوا ليه ما صحتي علينا قالت طمر عليه فلان بن فلان ولاهو بلحاله معه رجاجيل يرقبونه ولاعاد ينفع الفوت ذبحوا أبونا ولا ودنا لكم بذنب ورجعت الحرمه الى بيتها فقام أبن رزقه وطلب من ولده مسعود عهد أنه ما يلمس الفرس ولا يغزي يام حتى يقول له فعاهد الولد أبوه لكن الموقف قوي على الولد وأخذ الموقف يشغل باله أكثر فأكثر فقام الولد يعطي الفرس الزبيب يخمره ويعطيه الفرس وضمرها من الماء مما جعل الفرس تثوركأنها في ساحة المعركه فسأل الشيخ ناصر ولده مسعود ويش في الفرس قال الولد علزت يابوي مازاد اخرجت من مكانها فقال الشيخ ناصر خذها وتجول بها في الوادي ورجعها فقال الولد ابشر ثم قام الولد وراح الى صانع من ال عبيه وطلب منه أن يصنع له مسد عود بحيث يدخل في صدر الرجال ويخرج منه ويرتكز في الارض فقال الصانع أبشر فقاله مسعود ترى أن سويته وطلع على الي أبغاه فتراني بعطيك الجربه البيضاء وهذه الجربه أحسن المزارع في الوادي وأن ما صار الي أبغاه فعز الله أنه بيضرب صدرك فقال أبشر بالي بيصنع طلبك فرجع مسعود الى بيته وأمسا وعندما قرب الفجر قام وأخذ الفرس على شان يوسع عليها في الوادي ومر بصانع وأخذ مسد العود وحول وراه الى بلاد يام ليقوم تو وجه ابوه وراح حتى جاء في سوق الياميه ويقال له سوق الثلاثاء وكان هذا السوق محصن بجدار وله بوابتين فدخل من البوابه الشرقيه وأخذ يتجول في السوق حتى لقي غريمه ويوم شافه غريمه فصاح فزرقه بمسد العود وذبحه وأهل السوق يوم سمعوا الصياح أغلقوا بوابة السوق فحول بالفرس وقفز من فوق الجدار وكان من المستحيل أن يطمرهذا الجدار أي خيال فلحقوا به وهو في طريقه الى ربعه سنحان والياميه وراه وعندماهو في طريقه هارب الى ربعه مر بيامي يحرث في مزرعة له ومعه حرمته فزهم فيه ورد فيه الشان وأنه يمنعه ويخلي الحرمه تدخله في رأس البيت وعندما دخل البيت فأذا بالبيت مليان بارود وبنادق وأذا هو في وجه شيخ من شيوخ يام وقام هذا الشيخ ورد الفرسان وقال الرجال في وجهي ومتى ماراح مني فذبحوه فأذا بالبيت يخرج منه دخان من المواشيق أثر مسعود بن ناصر أخذ يملي البنادق بارود حرصا من الهجوم عليه ويوم أنه قضى حوالي نصف يوم فأنه ينص البيضاء على سطح البيت وأخذ معه بيضاء على الفرس ثم راح ويوم أنه راح فاذا بالفرسان معه فأرتهبوا منه ,وربعه يوم أفقدوه فعرفوا بانه غز الياميه فلحقوا به الى ابلاد يام ويوم وصلوا حدود بلاد قحطان مع الياميه فأذا هم بمسعود والياميه وراه فصدوهم وذبح من قحطان اثنين ومن الياميه ثلاثه وبهذا أنتهت سالفتنا.
والسلام عليكم والي لقاء قريب
__________________
[frame="7 80"]
[poem font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
[poem font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بسم الله اللي ماغره خط الاقلامـي= اجال وارزاق كل الخلـق قسمهـا
منه واليه الامـر لوطالـت ايامـي= عساه روحي من التعذيب يرحمهـا
غرقان في وسط بحر اذنوب واثامي= اخفيتهـا عالبشـر والله يعلمـهـا
غرتني النفس والشيطان واحلامـي= وفرطت في سالف الايام واعظمهـا
وغفلت عن حفرة ليمـت قدامـي =اكبر عيالي على راسـي يهدمهـا [/poem][/poem]
[/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن مسعود آل مهدي ; 15-05-2006 الساعة 10:22 PM