عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2006, 11:03 PM
  #1
البشري
مشرف
المجلس الأسلامي
تاريخ التسجيل: Sep 2004
الدولة: المملكة
المشاركات: 1,128
البشري is a name known to allالبشري is a name known to allالبشري is a name known to allالبشري is a name known to allالبشري is a name known to allالبشري is a name known to all
افتراضي التحرش بالموظفات السعوديات

الحدث : التحرش بالموظفات السعوديات



في الآونة الأخيرة كثر توظيف النساء في أماكن مختلطة كإدارات البنوك أو بعض الشركات والمؤسسات الأهلية مما أحدث مشاكل لا أخلاقية بين الجنسين .



تقرير :

معظم مجالات الأعمال الحكومية والخاصة تعتمد في إنتاج العمل على توظيف النساء و الرجال. فكثير من الأعمال يتعذر إنجازها بشكل صحيح ومجز بتوظيف رجال فقط أو نساء فقط. في الأعمال التي يشترك في إنجاز مهامها المرأة والرجل، يحدث اختلاط وظيفي، وتنشأ، أحياناً، علاقات عمل متوترة بين الجنسين. كيف ترى الأنثى هذه العلاقة، وكيف تفسر التوتر، أم إنها حساسية الارتباط بين الجنسين بأي علاقة كانت. المجتمعات الغربية لا تزال تعاني مشاكل اجتماعية للاختلاط الوظيفي، رغم أنها مجتمعات تؤسس فلسفتها الحياتية على الاختلاط الاجتماعي بين الجنسين دون حواجز أو ضوابط بل ومساواتهما.

ما مشاكل الاختلاط الوظيفي عندنا ؟. وهل يكفي الركون إلى الوازع الديني للحفاظ على الاحترام المتبادل وخلق بيئة عمل دون منغصات؟.

من المشاكل التي يمكن أن تحدث في الاختلاط الوظيفي التحرش الجنسي، الذي يرتكبه ضعاف النفوس، الذين يبدون تودداً لافتاً لبعض زميلاتهم في العمل. وقد يتطور الموقف إلى أن يحاول هؤلاء المرضى اختبار إرادة المرأة أو مساومتها.


قضايا مخفية


لا يمكن لأي كان يعمل في مجال مختلط وظيفياً بين الجنسين ان ينكر وجود التحرش الجنسي سواء كان بتفكير مريض لموظف يعتقد أن المرأة تميل لصوته وتعليقاته "السمجة"، أو امرأة ترى أن كل رجل يميل إلى التقرب من أية امرأة.


"ريم" ( موظفة قطاع خاص) تقول: من واقع عملي الذي يفرض علي الاتصال الهاتفي المستمر مع موظفي الأقسام الرجالية، والتجربة اقتنعت أن الرجال، مهما بلغت درجة رصانتهم، يتحينون الفرصة للدخول بالعلاقة الوظيفية مع الزميلات لأجواء البساطة والتبسيط ليوحوا لهن بإمكانية مدى العلاقة إلى مدى أكبر. مع أن تصرف الموظفات لا يتعدى اللطافة العادية لعدم الإحراج. لذلك تعمد كثير من الزميلات إلى التعامل بأسلوب "شرس" لكي لا يتعدى أي موظف متطفل الخطوط الحمراء.


الآنسة "سحر" (موظفة قطاع خاص) تقول: لي أكثر من أربع سنوات في هذا القطاع الذي يتطلب اتصالاً وعلاقات مستمرة مع الزملاء من الموظفين والعملاء أيضا، ومن خبرتي فإن الموظف الرجل أول ما يسأل عنه في اي علاقة وظيفية مع امرأة محاولة التعرف على "جمالها" من نبرة صوتها. وهذه "فهلوة" وهمية يعتقدها الموظفون الرجال الذين يظنون أنهم أذكياء، وبالطبع من أن يشاع أوساط الموظفين الرجال عن "الموظفة الجميلة" بسرعة فائقة حتى يبدأ كل موظف يعاملها على أساس أنها "الجميلة". كل واحد يود خدمتها وكأنها "معاقة".


"خلود" ( موظفة قطاع خاص) تقول: مع بداية استلامي للوظيفة التي استلمتها مع معرفتي بالتواصل الوظيفي المستمر للقسم النسائي مع الرجل اجتمعنا نحن بالقسم النسائي مع المدير العام والذي كان يعطي صورة للمدير الصارم الصامت الذي لا يرغب أن تنطبق عليه أي من التصورات النسائية عن كيفية تواصله مع الموظفات، وكانت الفاجأة بدايته للحديث بقوله " إنا لست ككل الرجال الموظفين الذين لا يهمهم الا معرفة من هي اجمل موظفة من الزميلات" ومن تلك الجملة جزمت ان هذا المدير الصامت ليس بأفضل من موظفيه. مما عنى لي سقوط آخر الموظفين المحترمين.

خفايا التحرش الوظيفي


قصص التحرش الجنسي الوظيفي الخفي كثيرة ولكن الصمت والخوف من الفضائح والخجل يمنع الضحايا من الإفصاح عن مخاوفها وآلامها.

تقول "ندى": تعتقد الكثيرات من الزميلات أنني استغل الزملاء الرجال عاطفيا للاستفادة منهم بأداء خدمات لي داخل العمل وخارجه. وهذا غير صحيح.. مشكلتي كانت تكمن في أنني كنت أتعامل مع الزملاء إنسانيا بأسلوب لطيف، فانا لا استطيع الظن بأحد ولا ابدأ بالنوايا السيئة بتاتا كما لا أتوقعها من أحد، وقد دعا ذلك أحدهم، من ذوي النفوس المريضة من الزملاء، لمحاولة التواصل معي بناء على أوهام خاطئة، معتقدا أن لطافتي الطبيعية تلك أبديها له وحده. وحينما "تعب" ووجد إن إيحاءاته غير مجدية، عمد إلى تلويث سمعتي بين الزملاء والزميلات بالترويج عن علاقة بيني وبينه، وللأسف لم اسمع بتلك الإشاعات الا من زوجي والذي، بحمد الله، قد عرف الحقيقة، ولكني تلقيت نصيبي من التأنيب لحسن نيتي ولطيبتي في التعامل مع الآخرين، بما فيهم الرجال.

والحمد الله الذي يمهل ولا يهمل. فقد طرد ذلك الموظف، طرداً مزرياً من العمل، بعد تحقيق يتعلق بذمته وأمانته وتفريطه بالعهدة المالية، وهذا نتيجة تفرغه للقيل والقال فقط. ولكني أيضا عانيت فبعض الزميلات يحاولن إحياء الصورة التي روجها عني، حتى لو كانت ثقتهن به صفراً بالمئة. وايضاً أعاني نظرة زوجي بأني أثق بالناس بسذاجة، ويعاملني وكأني طفلة صغيرة.


هل الموظفون الرجال مظلومون


عمر عبد العزيز (موظف قطاع خاص) يقول:في إدارتنا شاب يتميز بأخلاق عالية وزيادة على ذلك حباه الله بالطول والوسامة وهذا ما دعا الكثير من الزميلات الشابات بإطلاق شائعات بشكل مستمر عليه عن أسلوبه في التحدث إلى بعضهن أو عن تلميحه لإحداهن برغبته بتكوين علاقة خارج الوظيفة وبصراحة لم أكن اصدق أيا من ذلك ولم يسكت تلك الشائعات إلا خبر خطبته لفتاة ليست من الزميلات ولكن هذا الخبر اظهر شائعات من نوع آخر حول تعدد علاقاته ومغامراته النسائية السابقة والتي كلها من تأليف بعض اللائي صدهن ولم يستجب لإيحاءاتهن.


المصدر : جريدة اليوم ، الجمعة 30/3/1427هـ العدد (12005) . أنتهى



تعليق

لقد أشتمل دين الله على تكريم المرأة وإيضاح مالها من حقوق وما يحصل به حفظها وصيانتها وجاء لكل من الجنسين بما يناسبه من الشرائع وساوى بينهما فيما تقتضي الحكمة التي عليها مدار التشريع المساواة فيه وراعى ما بينهما من فروق تقتضي الحكمة مراعاتها غير ان هناك أناسا تعددت وجهاتهم ونزعاتهم وتنوعت منطلقاتهم وأغراضهم يأبون إلا الخروج عن المنهاج الشرعي وإهمال ما يجب اعتباره من الفروق بين الجنسين وإقحام المرأة في مسالك تؤدي بها الى المهالك وإستدراجها الى مراتع وخيمة تفضي إلى العواقب السيئة في الحال والمآل ودعوتها الى تلك المسالك والمراتع بدعوات ظاهرها الرحمة والاشفاق والحرص على مصالح المرأة وحقوقها تحت عناوين ينخدع بها من ليس ذا بصيرة نافذة وعقل حصيف يلبس في تلك الدعوات الحق بالباطل ويحصل فيها التضليل فمرة تخرج بإسم تحرير المرأة وأخرى تحت عنوان إنصاف المرأة وثالثة تحمل ادّعاء الرغبة في الأستفادة من طاقة المرأة وهكذا دعوات متنوعة وعناوين متعدده تجمعها غاية واحدة هي إخراج المرأة عن المنهاج الشرعي وتعريضها للبتذال والامتهان والاهانه والافتتان.
أسأل الله ان يرد ضال المسلمين اليه ردا جميلا ,وأن يديم على بلادنا أمنها وعزها ويزيدها صلاحا وفلاحا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
البشري غير متواجد حالياً