
الدرع الواقي
هناك عدة تصرفات قد لا تتعارض مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحة لكنها غير مقبولة إجتماعياً كأن يحظر أحدنا لمناسبة عامة بالزي الرياضي أو بثوب النوم أو بدون شماغ فهذه التصرفات غير مقبولة { منقودة } إجتماعياً لأنها تخالف الذوق العام وما تعارف عليه المجتمع ... فهل سلطة المنقود في هذه الحاله مقبولة أم مرفوضة ؟؟
أرى من وجهة نظري الشخصية بأنها مقبولة كونها تحفظ لنا موروث يميزنا عن باقي فئات المجتمع { أنا أتكلم عن مجتمعنا القحطاني فقط }
هناك عادات وتقاليد من صميم مكتسبات الشعوب المحافظه عليها من الإختراق يبقيها كالسور والدرع الواقي بعد الدين فإذا ما ردعه دينه قد يردعه الخوف من المنقود وبذلك فسلطة المنقود رافد من روافد المحافظة على الثوابت فهي مكملة لسلطة الدين بشرط عدم مخالفتها له ..
تلاشي سلطة المنقود يجعل شبابنا في مهب ريح العادات الدخيلة وخصوصاً اننا نعيش زمن العولمة وآثارها السلبية على معتقداتنا وعاداتنا وتقاليدنا وهنا مكمن الخطر ..قبيلتنا ولله الحمد عرف عنها أصالتها ومحافظتها على مكتسباتها من خلال حسن التربية
أمي مرة وزادي ذرة فيك ... مدرسة يا ما تخرج منها رجال |
|
..
سلطة المنقود تقف سداً منيعاً أمام شبابنا تحول دون إنغماسهم في مستنقع العادات والتقاليد الدخيلة على مجتمعنا ولو أمعنت النظر في سلوك شباب بعض المجتمعات السعودية لحمدت الله على [ نعمة المنقود ]
أنظر في حال شباب المناطق التالية وأقصد أهلها الأصليين { القطيف ، الأحساء ، جدة ، تبوك } تجد العجب العجاب قصات وقلائد وسوارات وميوعة ورذيلة و .. و .. الخ
من خلال قراءتي لبعض الردود أستشف أن هناك عادات وتقاليد باليه لم تعد صالحة لنا أتمنى من الأخوة التكرم بذكرها حتى يتم مناقشتها لا نريد الكلام المبهم والزوايا المعتمه !!!
__________________
الحقيقة : هي الشئ الوحيد الذي لا يصدقة الناس !
|| سبحانك اللهم وبحمدك <> أشهد أن لا إله إلا أنت <> أستغفرك وأتوب إليك ||