مرحبا يا حسين آل حمدان
وموضوع مميز كصاحبه
سأرد عليك في نقطتين
سؤالك : لماذا نستشهد بالقصائد القديمه ولا نفرق بين غثها وسمينها ؟
الاجابه: فالماضي كان المحك الرئيس للمصداقية (((( الفعل)))) فكانت القصائد المرتبطة بأفعال تصدق وتحفظ ويتناقلها الناس .. وليس كل القصائد تصدق( وما ادراك ان هناك قصائد قيلت ولم تحفظ ولم يتناقلها الرواه.. ليس لضعف سبكها وحبكها او معناها . بل لانها ( كذب) ... فلا يحق للكاذب الافتخار .. ولا تستحق قصائده ان تحفظ ...
سؤالك : لماذا لا نفـرق بين قصيده لشاعر امتهن الحيافه والقتل وبين شاعر عرف بالصدق والتدين؟؟
سؤال حلو
الاجابه: ما رأيك بقول الشيخ محمد بن هادي
( انا برمحي حامي نجد كله )
هل نطمس هذه الحقيقه ونذهب الى ما ذهبت إليه ، ونقول انه كان يغزي بقحطان ويقاتلون الآخرين وياخذون الجزية .. وبناء عليه ما نصدق كل مايقول!!
.. فهل ننظر الى الفعل وإلى الصدق .. أم نركز على الجوانب الشخصية.. ونبحث في سيرة كل فارس وشيخ وقبيلة
فلو فعلنا ذلك لأصبح تاريخ القبائل كله اجرام في اجرام .. ( واصبحوا كلهم مدانون)
بل يجب ان لا نغفل انهم كانوا في فترة جهل وفوضى وانعدام أمن .. وهذا ليس معناه انعدام الوازع الديني
فكان فيهم دين وصدق واحترام لبعضهم :
واكبر دليل على قوة وازعهم الديني قول الشيخ تركي بن حميد
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
واخير منها ركعتين بالاسحار= لا طاب نوم اللي حياته خساره[/poem]