أكداتحاد المجالس البرلمانية في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي خلال جلسته الختامية في اسطنبول مساء أمس: "إنه يستنكر للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، معرباً عن "إدانته لعمليات القتل والاغتيالات والممارسات ضد السجناء والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية"، ومؤكداً تضامنه (...) مع الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه الثابتة والمشروعة.
وأعرب المؤتمر عن رفضه لأي مقاطعة أو حصار على الحكومة الفلسطينية كما عبر عن القلق العميق لتنامي الشعور بكراهية الإسلام واستنكر ربط العنف بالإسلام.
وقد دعا خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) في كلمة له، الشعوب العربية والإسلامية للتبرع للشعب الفلسطيني الذي يواجه مقاطعة من قبل الولايات المتحدة وأوربا.
وأوضح القيادي الفلسطيني الذي يقوم بجولة موسعة في عدد من الدول العربية والإسلامية أنه ينتظر إمدادات من قبل بعض الحكومات العربية والإسلامية.
وقال مشعل ضمن أعمال مؤتمر نصرة القدس ودعم الشعب الفلسطيني، الذي انطلق قبل يومين في طهران، بمشاركة رؤساء برلمانات الدول الإسلامية، ومئات الشخصيات السياسية والثقافية: " إنه لم يناقش بعد مع الإيرانيين أرقاماً محددة". وأضاف "ننتظر مساعدة الحكومة الإيرانية".
وأشار مشعل إلى أن دين الحكومة الفلسطينية يبلغ 1,7 مليار دولار متحدثا عن حاجة إلى 170 مليون دولار شهريا بينها 115 مليونا لدفع رواتب الموظفين الفلسطينيين.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد أوقفا مساعدتهما المالية للحكومة الفلسطينية بعدما شكلت حماس الحكومة واشترطا على الحركة أن تعترف بـ(إسرائيل) وتتخلى عن المقاومة وتلتزم بالاتفاقات السابقة الموقعة بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
من جهته قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح: " إن المؤتمر الدولي الثالث لنصرة القدس والشعب الفلسطيني المنعقد في طهران جاء ليؤكد دعم الأمتين العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني ".
وتوقع شلح أن يتمخض عن إنشاء صندوق لدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته.
وردا على سؤال حول مستقبل المقاومة الفلسطينية أكد شلح أنها تبقى الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني ليقف في وجه العدو الصهيوني مؤكدا ضرورة تقديم الدعم والحماية الكافية لها.
.
التعديل الأخير تم بواسطة نسناس ; 16-04-2006 الساعة 01:06 AM