عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2006, 10:58 PM
  #16
خوي المطاليق
..:: شاعر ::..
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 37
خوي المطاليق is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم

لاهنت على الموضوع الممتاز

ولكن لي عليه بعض التعليق

السيل الذي شتت آل ضيغم وعبيده الذين معهم ليس سد مأرب وهناك خلط عند الكثير فسد مأرب نزح بسببه الكثير من قحطان الأولى مثل الأوس والخزرج وكنده وغيرهم ولم تكن اللهجة في ذلك الوقت عاميّة كقصائد آل ضيغم التي شرحت تلك المصيبه

السيل هو سيل وادي تثليث الذي سكنوه لفترة من الزمن وهو في عهد بني هلال تقريبا

فقد سكنوا وادي تثليث وكثرو وقويت شوكتهم وسادو وتوسعو نحو بيشة غربا وأطراف نجران جنوبا وسكنو على أطراف مدينة الهجيرة التي ذكرها الهمداني قديما وسموها الجعيفرة بالقرب من الحمضة غرب تثليث.

وحينما أرادو التوسع قال شاعرهم :

في واديٍ ضاق بنا آل ضيغم = صغيرٍ ونرجي من وراه الزوايد

من اسفله نجد الجماد يحدّنا = ومتعلقٍ باقصى القعوم الفرايد

ونجد الجماد هو حدود عبيدة شمالا وسمي بنجد الدم كما ورد في امتاع السامر ص 15 الحاشيه

ولما عقدو العزم على حرب من حولهم سلّط الله عليهم سيول عارمة عشية اجتماعهم فأخذت ما يملكون من أموال وإبل وغنم ولم يبق الا الناجي بنفسه . وقيل ان السيول جرفت النساء والذراري . وفي ذلك قال شاعرهم

غدا بآل عبد الرب برّاق ليله = يحت الحصى من عاليات النوايلي

فذا مربط الدهما وذا مركز القنا = وذا ملعب الخفرات سمر الجدايلي

ومن ديارهم جبل بجاد وهو جبل اسود شرق تثليث على حافة شعب لاعس . ويقول شهوان بن ضيغم

يا قانصين الصيد انا دليله = من بين سنامات العلا وبجاد

السليل : بفتح السين وكسر اللام وهو رافد من روافد تثليث يقع شرق وفيه بلدة الامواه . وقال شهوان :

ضراب يامٍ لحقت الركب كلهم = واتلاهم اللي بالسليل منيع

طاهم : ويقال له طاهن وهو رافد من روافد تثليث ينحدر من جبال القهره شرق تثليث الى الشمال ثم الشمال الشرقي من تثليث . وذكر في شعر شهوان ابن ضيغم في قوله :
شبهت ميثا سدرةٍ تحت طاهم = لا هبّت انواد الصفاري فنودها
وشبهت ميثا والقنا يردع القنا = مخّة قناةٍ طار منها عمودها
عبيدية ماهيب عنبا طويله = ولا بعريانٍ من الجسم عودها

عروى : وهي شعاب وجبال متصلة بجبال القهر شرق تثليث . وذكرت في شعر شهوان بن ضيغم

أقولها ولأنني من قبيله = لهم بين عروى والسليل عهود

وهناك قصص كثيرة في سبب تشتت الضياغم وتفرقهم ومن أبرز الاسباب عرار بن شهوان ونزاعه مع عمير بن راشد حيث يقول عرار بن شهوان :

بديت بجاد ودمعي حشاد = وعيوني من الدمع مغرقات
ياليت شهوان ما جاله عيال = ولا جاله من الصيب كود البنات
وياليتني من ورا الهند بيوم = جزا ما جعلت الرفاقه شتات

ولا اريد الخوض فيها .

أما قول سنحان بن عامر للبيت المشهور : فهذا تصحيحه :

ولا خيل الا خيلكم يال ضيغم = الخيل قرّح والرجال شداد

والخيل هي الدهم الشهوانيات . وهي سلالة خيل دهم اشتهرت مع شهوان بن ضيغم فسميت باسمه( دهم شهوان )
وهي أقدم من شهوان ولكنه خير من ركبها وحارب عليها واشتهرت به واشتهر بها .
وأصلها ثلاثة مرابط : الأول دهما كنيهر ودهما النجيب وهي لآل شهوان .الثاني مربط عند ابن مشيط شيخ شهران ودرج عليه من السالم من شيوخ رفيده قحطان . والثالث مربط عند شفلوت بن عادي عبيدة قحطان ودرج عليه من السالم من رفيدة قحطان كذلك . ولكن مربط شفلوت وابن مشيط لم يتم اختيار الفحول المناسبة لها . فلم تبق بصفات الدهم سوا دهم شهوان الكنيهر والنجيب . ولم يبق منها الا عند آل خليفة ملوك البحرين .

اما انتقاد الأخ فرعون قحطان لقصة شهوان مع الصانع فهي كالتالي :
شهوان جاورهم الصانع وبعد تبديل مهرته بمهرة فرس شهوان حيث ان الفرسين أفلتا سوا . شك شهوان وعرف ولكن الصانع كان جارا لهم وله حرمة تمنع شهوان من تكذيبه وانتزاع المهرة منه بالقوة وهو في جوارهم . فطرده وانتقل الصانع لقبيلة أخرى غير قبائل عبيدة .
فلم يستطع شهوان نسيان المهرة فنوا استردادها ولكنه كذلك لا يستطيع أخذها منه بالقوة وهو جار لقبيلة أخرى حفظا لحقوق القبائل . فتنكر ليأخذها منه دون ان يعرف احد انه شهوان فلا تنتقده تلك القبيلة او تغضب منه . ولم يكشفه سوا بنت الشيخ فساعدته ليجد طريقه فسرقها وهرب بها . فالصانع اخذها بالحيلة وهو استردها بالحيله .
وهناك كثير من قصص الشيوخ والفرسان الذين تنكرو بزي الدراويش لنيل غاية محددة أو للتقرب من محبوبة او غير ذلك .




وغير ذلك كثير
عن الضياغم من يريد المزيد فانا حاضر

أسأل الله ان يوفقنا لما فيه الصواب واكرر شكري لراعي السمرا الذي اثار الموضوع .

التعديل الأخير تم بواسطة خوي المطاليق ; 15-04-2006 الساعة 01:17 AM
خوي المطاليق غير متواجد حالياً