
من شعر علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
مَا لِي وَقَفْتُ عَلَى القُبُـوْرِ مُسَلِّمـا
قَبْرَ الحَبِيْـبِ فَلَـمْ يَـرُدَّ جَوَابِـي
أَحَبِيْـبُ مَا لَكَ لاَ تَـرُدُّ جَوَابَنَـا
أَنَسِيْتَ بَعْـدِي خِلَّـةَ الأَحْبَـابِ
قَالَ الحَبِيْبُ : وَكَيْفَ لِي بِجَوَابِكم
وأنـا رَهِيْـنُ جَنَـادِلٍ وَتُـرابِ؟
أَكَلَ التُّرابُ مَحَاسِنِـي فَنَسيُتكُـم
وَحُجِبْـتُ عَنْ أَهْلِي وَعَنْ أَتْرَابِـي
فَعَلَيْكُمُ مِنِّـي السَّـلاَمُ تَقَطَّعَـتْ
مِنِّـي ومِنْكِـمُ خِلَّـةُ الأحْبَـابِ