الليبرالية الجديدة ،، قفزات اختراق ... بعد الاحتراق !!! ( ملف )
 

http://www.s966.info/up/uploads/c77b35437f.jpg


تقود أمريكا اليوم ومعها ذيولها من الغرب ومن العرب، حملة ظاهرها القضاء على الإرهاب، وباطنها العمل على إحداث تغييرات جوهرية في دين الإسلام، لعله يصبح نسخة قريبة من النصرانية المحرفة، وإن كان هذا الباطن أضحى ظاهراً عند كثير من المتابعين؛ لظهور الحقائق في هذه الحملة الهائجة.

مثل هذه الحملة الهائجة في ظل الضعف الشديد، والتهاوي المزري لكثير من الأنظمة، توَلِّد بيئة مفعمة بالضغوط والخوف والتربص والاستعداد للتغيير، والتخلي عن الأسس والأصول، وتُكَوّن أنسب الظروف لبروز الأفكار والتصورات التي تحاول أن تتجاوب مع متطلبات هذه الحملة، سواء كان أهلها من المنافقين الذين يتربصون بالمسلمين الدوائر وينتهزون مثل هذه الفرص، أو من المسلمين الذين ليست لديهم البصيرة النافذة لإبصار ما خلف المظاهر، أو الذين لهم مشاريع خاصة تتقاطع مصالحهم مع مصالح هذه الحملة.

في هذه الأجواء أخذ زخم الحديث عن الليبرالية ينمو ويتسع. صحيح أن دعوة الليبرالية في العالم العربي ليست وليدة هذه الحملة، لكنها بالتأكيد كانت الظرف الأنسب لكي يشتد عود أصحابها، ويجاهروا بها، بعد أن كانت في كثير من الأماكن كالسوأة التي يستحى من ظهورها، وفي هذا الملف الذي خصص للحديث عن الليبرالية يتبين للقارئ أمور كثيرة منها :

- أن الليبرالية ليست آلية للعمل من منطلق الحرية كما قد يَظُن أو يُصَوِّر ذلك بعض الناس، وإنما هي منظومة فكرية كلية تتناول الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما تمتد لتشمل المناهج الفكرية والعلمية.

- أن الليبرالية العربية ليست إلا صورة ممسوخة من الليبرالية الغربية، همُّ دعاتها مُنْصَب على انتقاص تاريخهم وثقافتهم وتراثهم في انهزامية عجيبة، وتمجيد ثقافة الغرب وتراثهم في ثقة عمياء.

- أن الليبرالية (الإسلامية) أصبحت مطلباً غربياً أمريكياً وأوروبياً؛ لأنها البوابة التي يمكن من خلالها إحداث التغييرات المطلوبة.

- بيان التناقضات الحادة بين الإسلام والليبرالية في المرجعية والأصول والمنطلقات والدوافع.

- بيان الخطة الأمريكية لتحقيق الاختراق في المجتمع الإسلامي، وبيان الفئات التي يُعتمد عليها في ذلك؛ كل ذلك تطالع تفصيلاته في هذا الملف، الذي نرجو الله ـ تعالى ـ أن يساهم بدرجة كبيرة في إلقاء مزيد من الضوء على هذا الموضوع ا.هـ.

************************

http://www.albayan-magazine.com/baya...alia/index.htm

ما سبق..هي مقدمة ملف رائع جداً نشرته مجلة البيان :


وعنونته بـ ( الليبرالية الجديدة..قفزات اختراق ... بعد الاحتراق )

في عددها رقم 219 - شهر ذو القعدة 1426هـ

ملف يكشف خطورة هذا المصطلح وما يختفي خلفه,
في حين ظن البعض انها لفظة مجردة لاغير ، وجدته مجموعا في ملف مضغوط جاهز للتحميل , هذا رابطه :

http://www.s966.info/up_ar/ar/al-libralih.rar

عناوين المقالات في هذا الملف:

- دعاة اللبرلة! عقول محتلة، أم ولاءات مختلة؟

عبد العزيز كامل


- الليبراليون الجدد.. عمالة تحت الطلب

ترجمة إبراهيم عرفة أحمد


- الإسلام والليبرالية (حقيقة التوجه الأمريكي وإمكانية الالتقاء الفكري)

خالد أبو الفتوح


- الإسلام الليبرالي أو الضوء الذي يخفي الحقائق

محمد إبراهيم مبروك


- الليبراليون العرب هل هم حقاً ليبراليون؟

أحمد دعدوش

اسال الله ان ينفع بهذا الملف وان يوفقنا واياكم لما يحب ويرضى ،،

.

مشكووووووووووور



اخوي الغالي

نسناس



نست عليك العوافي يالغالي



الله يكفينا واياكم شر الليبرالية

أخي نسناس هل كتاب هذه المقالات عرب ؟؟
أعتقد أن تحديد جنسياتهم مهم !!

تقبل تحياتي
وعساك دوم في خير


أبو زيد

النحلة

اهلا بك ،،

وشكرا على مرورك ،،


ابو زيد الحبيب

شكرا على المرور والتعليق ،،

مهما يكن تبقى خفيف الظل دائما ،،

بالنسبة لاستفسارك اخي الحبيب ،،

فكما ترى جنسياتهم كلهم عرب ( مسلمين ) ، ينطلقون في نظراتهم وتحليلاتهم من منطلقات شرعية تعطي كل شي قدره وفق فهمهم للشريعة ونصوصها ،،

اما المنقول المترجم فشاهد عصر ، وناظر حدث ، يحظى كلامه باعتبار القوم ،،

وهنا تذكرت حلقة نقاش لجمال سلطان مع ضيفين كريمين ، من مفكري امة الاسلام ( حول التحليل ومنطلقاته ، وأثر ذلك على نتائجه ، والمقصود بالتحليل المتجرد )

فكانت نتيجة ذلك النقاش :

لابد لكل محلل من محددات ومنطلقات فكرية يبني على اساسها نظرته للحدث ، والمآل الذي يتصوره لهذا الحدث ، ومن ثم النتائج والأثر ،،

ومن الاضافات الجميلة في ذلك النقاش :

التحليل المتجرد ( الموضوعي ) هو التحليل السليم من اهواء ونظرات المحلل الخاصة !! لا البعيد عن منطلقاته الفكرية ،،

اما ما يسمى بالتحليل الابيض ، كما يسميه البعض ، ( اي بدون تاثير للفكر الذي يحمله صاحب التحليل ) ، فان هذا هراء لاحقيقة له ،، وبالمقابل يكون تحليله عبثا لا احد يفهمه ،،

شكرا لك اخي ،،

وكل عيد وانت طيب واطيب ،،

قلت وطلت

شكرا على مرورك وتعليقك ،،

في نظري ان الموضوع مهم ، ويحتاج كما قلت فهم اكبر ،،

شكرا لك ،،

ومن العايدين ،،

الله يعطيك العافية واسأل الله ان يكفي وطننا الغالي اشرارهم ويرد كيدهم في نحورهم
وان يهدينا الطريق المستقيم انه ولي ذلك والقادرعليه

بارك الله فيك أخي نسناس:

نعم هذه الحقائق تتكلم عن ذاتها.. ولكن ، هل نحن كا عرب مسلمين في هذه المنطقة مستعدين لمثل مذا؟؟؟

ما هي امكاناتنا الحالية؟ ثم الممكنة؟

في تقديري أن انتشار الوعي هو الخطوة الاولى و الاهم.

اهلا هلا بك اخي خادم قحطان ،،

اشكرك على المرور والمشاركة ،،

ثم نعم هذه حقائق ،، يعرفها متوسطي الاطلاع في بعض دول ، كما يعرفون الشمس ( في الصيف طبعا ) ،،

اما نكأتك لجراح ليست جديدة !!! وهل نحن على قدر الاحداث محليا !! واقلييييييميا !!

فاسمح لي بالتهور قليلا : اننا نعيش تيها داخل تيه !!!

فما اهدافنا وما همومنا على مستوانا المحلي ؟!!! ما الهم الذي نحمله ؟؟!!!

واقسى من ذلك : ما اهدافنا وما همومنا على مستوانا الاقليمي ( في مجتمعنا وبين قبائلنا ) ؟؟!!!

اخشى ان الجواب يوحي بان اصل الموضوع هنا لا يعنينا ابدا !!! بل يعني امة غيرنا قطعا !! وربما يعني امة غابرة !! او هو نظرة ارسطوية - مثالية - افتراضية ،،،

واسمح لي اخرى ان اكون متفائلا ( والاسوة احمد صلى الله عليه وسلم ) ، فقد اذهلني - والله - تفاؤله في مواقف عدة ( سودااااااء في نظر امثالي ) ، ويكفي موقف غزوة احد !!!

فبدءا من نشر الوعي !!! الفكرة الرائدة التي ختمت بها تعليقك الجميل ،،

كنت كلما شاورت بعض العلماء في امور تخص بيئتنا الخاصة !! قالوا انشروا الوعي ، وعرفوا الناس ،،

والتربويون يقولون : كل سلوك ينطلق من فكرة !! وكل فكرة يغذوها ثقافات ومعلومات ،،
فاذا اردت معالجة سلوك فانس السلوك نفسه ، واتجه الى ثقافته ومعلومته التي غذته بفكرته ، التي انتجته سلوكا واضح الملامح جدا !!!

وهذا باختصار هو نشر الوعي !!!

وهو ما يتم من خلال هذا الموقع المبارك - مثلا - !! وغيره من اماكن النشر والحديث ،،،

ومن خلال هذا المشوار الطويل ، والشاق !! واللذيذ والممتع في الوقت نفسه !!

سنرى تدفق الامكانات والفرص !! وبصور مذهلة !! واضعاف اضعاف ما كان من جهود توعوية !!

هذه عصارة سريعة ، اختزلت فيها الكثير ، ارجو ان تكون مناسبة وفي نفس النسق ،،

شكرا لك ،، شفرة قحطان ،،
.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟