![]() |
متى تنتصر الأمة ؟
سؤال
متى تنتصر الأمة ؟ جواب تنتصر الامة عندما يكون خوفها من ذنوبها أكثر من خوفها من عدوها المصادر قوله تعالى : ( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم). تأمل ألآية جيدا الرسلة المشهورة للخليفة الراشد عمر بن الخطاب الى قائد جيش المسلمين :"أما بعد، فإني آمرك ومن معك بتقوى الله على كل حال فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو، وأقوى المكيدة على الحرب. وآمرك ومن معك من الأجناد بأن تكونوا أشد احتراساً من المعاصي منكم من عدوكم فإن ذنوب الجند أخْوف عليهم من عدوهم، وإنما يُنصر المسلمون بمعصية عدوهم لله ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة لأن عددنا ليس كعددهم ولا عدتنا كعُدتهم، فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة، وألا ننتصر عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا. واعلموا أن عليكم في سيركم حفظة من الله يعلمون ما تفعلون فاستحيوا منهم، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله، ولا تقولوا إن عدونا شر منا فلن يُسلط علينا، فرُب قوم سُلط شرٌّ منهم كما سلط على بني إسرائيل لما عملوا بمعاصي الله كفار المجوس فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً، واسألوا الله العون على أنفسكم كما تسألونه النصر على عدوكم، اسأل الله تعالى ذلك لنا ولكم". |
رد : متى تنتصر الأمة ؟
صدقت يابو مهدي
والله انه حال يرثى له لكن ان شاء الله ان ينصر المسلمين على من عاداهم .جزيت خيرا |
رد : متى تنتصر الأمة ؟
الله يجعل يمنآك ماتعطب يا عوض ..
|
رد : متى تنتصر الأمة ؟
يبقى الحل فى يد الشعب يصلح نفسة او لا
الحقيقة أن قول الرسول الأكرم (كما تكونوا يولى عليكم) لهو القول الحق وهذه الحالة تحدث للمسلمين في الغالب عندما يضيعون دينهم حيث ان الحاكم الفاسد سخط من الله على الشعب |
رد : متى تنتصر الأمة ؟
سلام و10000000000000000تحية للجميع
منقول من موقع الشيخ حامد حامد بن عبدالله العلي يا أبناء حرم الإسلام ، وجوار منبع نور النبوَّة بين الأنـام ، وساكني أرض الهداية المحمديّة ، ومعدن العروبة الأبيّة ، ومعقـل الرايـة الإبراهيمـية ، ومعسكر الرسالة الخالدة الربانيـّة ، وعمّار المواطن التي أنيـرت بالقرآن الأمجـد ، وعليها جبريـل تردّد ، وفيها ومنها الملائكة تعرج لربهّا وتتمجّـد ، وتفاخـرت أرضها بإحتضان بيت ربِّ العالمين ، وتشرّفت تربتها بجسد المصْطفى على الإنس والجـنّ أجمعيـن ، وظهرت عليها معجزات سيّد المرسلين ، ومنها إنتشر ضياء الدِّين ، وفاحت بالفضائـل والخيـرات على الخافقين . يا أحفـادَ الصَّحـب الكُمـَّل ، وحملـة الرسالة الأُوَل ، وسُلالة العـرب الفُضَّـل ، يا أبناء الهـُدى ، ومصابيح الدُّجـى ، وأرباب الحجـى ، وفرسـان الوغى ، لئن كانت الشعوب من حولنا تصنع تاريخها ، فإنّنـا على صنع تاريخ الأمـّة بأسرهــا أقـدر ، ولئن كانت الشعوب من حولنا ترسم لها مستقبلا مشرقا ، فإنَّنـا على رسم لوحـة مستقبـل كـلّ أمـتنا المورق أجـدر . ولئن كانت الشعوب قـد استطاعت أن تفجـّر نهضـةً تعيد كرامتها ، وتستعيد عزتها ، وتستردّ حقوقها ، وتعلي راية عدالتها ، فإنَّ إستطاعتنـا أن نفجِّـر نهضة متفوّقـة على جميع الشعـوب أمضـى ، وأخطـر . إننـّا نحن هنـا نقبض على يـد رحى الأمّة المحمديـّة ، وننهل من ينبوع عزِّهـا ، وتظلّـنا أفياء مجـدها القديـم ، ونرتـدي صنائـع تاريخها العظيـم. فيا شعوب الخليج ، يا أبناء هذه البقعة المباركة ، قوموا لنحمي القيم التي أقامها أباؤنا ، وأجدادنا ، بدمائهم ، وأرواحهـم ، ثم جعلوها في أيدينا لنذود عنها ، ونحمي ذمارها. قوموا اليوم لنبني من بين هذه الأطلال البوالي ، وتـلك الآثار الدوارس ، مستقبلا يشرق بشمس العدالة ، ويضيء بنجـوم سمـاء الحـقّ ، ويتنفّس هواء الحرية التي تطلـق طاقات ابن الجزيرة الأصيل ، ليملأ آفاق الأرض بإبداعات العربي ، لِنعـلِّم الناس أجمـعين أنَّ هذا الشعب الذي غيـَّر التاريخ عندما ارتفع منه أعظم مشعل هداية ، وانطلـقت منه أروع حضارة ، حامـلا إضاءة الحرية المنيرة بـ ( جئنـا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ) ، أنـَّه قادر أن يعيد الكـرّة ، فيعـيد بعث أعظـم مشروع حضاري يعيـد ترتيـب العالم العربي ، وفق قيمـه العالية ، ويجمـع شمـل الأمّة الإسلاميّة تحت مبادئه الساميـة . مشروع سياسي : يقضي على نظـام ( السادة والعبيد ) ، ليصـنع الدولة العادلة ، في يد الأمـّة التي تملك السلطـة ، والرقابـة ، فتجعـل النظـام السياسي خادما لها ، ومسخّـرا لراحتـها ، والثـروة في تصرف الأمة تنفقها في مصالحها ، حتى لايبقى فيها من تذلُّه حاجـة ، أو تهينه فاقـة . ومشروع ثقافي يقدّس كرامة الفـرد ، ويجعلها فوق كلَّ إعتبـار. ومشروع إجتماعـي يقضي على الطبقية ، والعصبيَّات العنصرية . وكلُّها تحت عنـوان : شعـب حـرّ كامل الإختيـار ، يقطـع اليد التي تريد أن تستعبـده ، سواء كانت من خارجه من مستعمر يستنزف مقدراته ، أو من داخله من متآمـر يسخِّـر مكتسبات الشعـب لشهواته . ياشعوب الجزيرة العربية ، يا أبناء الإبـاء ، لقد بات واضحا أنَّ الأنظمة فشلت فشلا ذريعا في تحقيق النهضة المنشـودة التي طالمـا حلمنـا بها ، . بل عملت على إفشال كـلَّ عوامل بعثها ، فأصبحت بلادنـا في أدنى المؤشـرات على كلّ المستويات . أصبحت كالعدم في السياسة الخارجية ، حتى تحوَّلت منطقة الخليج إلى مسرح مفتوح على مصراعيـه ، للمتصارعيـن الإقليميين ، والدوليين ، يعبثون في الخليج كما يشاؤون ، وصارت بلادنـا مجرد أداة بيد الأجنبـيِّ ، يستعملها في أهدافه . وأضحـت بلادنـا أفشـل منطقة في الإستفادة من الثروة الهائلة التي تمتلكها ، وغـدت أكثر مناطق العالم في التخـلُّف السياسي ، فلازالت تحُكم بصيغ حكم عفى عليها الزمن ، من بقايا عصور التخـلُّف ، ولايوجـد في العالم بأسره _ حتى في أدغـال إفريقيا !! _ مثلها في التخلـف ، فشعوبها المليونية تعيش حالة القطيـع ، ونخبها تعامل كالخدم في قصور السادة ! ومثقفوها مسخَّرون لتلميع الزعمـاء ، وسط أجواء مليئة بوبـاء النفـاق ، والتزلّف الممجـوج اللعـين ! وبإختصار : لقـد باتت ملعـبا لأطماع الأجنبي ، ونهبـا لكلِّ ناهـب ، ومضرب المثـل في التخـلُّف ، والإزْدراء ! وقد آن الآوان أن يهـبَّ الجميع لتصحيح هذه الأوضاع المزرية ، وإعادة الإعتبـار لشعوبنـا ، لترفع الرأس شامخةً بكرامـتها ، عاليةً بعزِّتهـا ، مرتفـعة بحريّتـها . واعلموا أنَّ في هبَّتكُم هذه ، ستلاقون ثلاثة معوّقـات : أحدها : خطابٌ دينـيُّ متخلـّف ، فلا تلتفتوا إليـه ، فهو بين هيئة رسمية ليست سوى بوق للنظـام ، ومتزلّفـين يتقربون بمآسي الشعوب إلى عتبات قصور الظلمة ! وعقول لم تعد تصلح إلاّ للمتحـف ! ومتردّدين يخافون من كلّ تجديد ويحسبونـه فتنة ! ألاّ في الفتـنة سقطـوا ! والثاني : تخويف أمني ، فلا يهولنـَّكم هذا .. فإنـه لايلبث حتى يرتدّ على أصحابه بالسـوء ، وفق سنة الله تعالى أنَّ من سلَّ سيف البغي ضد الشعوب المطالبة بالعدالة ، والحقوق ، سيرتدُّ عليه سيفه . والثالـث : تحركات تبتغـي إفشـال الهبة الشعبية من داخلها ، بالشائعات تارة ، وبالتهم الباطلة تارة ، وبدسّ الخونة الذين يحدثون البلبلة من داخـل تارة ، وبالمناورة الماكرة تارة ، فلا تغرنـّكم هذه التحرُّكات ، فما هي سوى محاولات فاشلة ، للإلتفاف على حقوقكـم العادلة ، وأهدافكم النبيلة الساميـة. فكـونوا علـى ثقة كاملة أنّكم تحمـلون مشعل النور ، وضياء الحقّ ، ونور العدالة ، . والذين يعادونـكم يريدون ليطفئوا هذا المشعل ، وليطمسوا ذاك الضياء ، وليحيلوا نور العدالـة إلى ظلمة الجـور الذي يُطبقـون به على رقاب العبـاد ، وقـد آن آوان أن يتحطـَّم . يا شعوبَ الجزيرة العربيّة .. يا أبنـاء المجـد والله الذي لا إله إلا هـو ، لقد استفاقـت الأمـّة اليوم ، واستدارت حضارتها مقبلة على النهضـة ، وأذن الله لها أن تقـوم قومتها العظمى وعارٌ عليكم وأنتـم أبناء هذه المواطـن العظيـمة المقدسَّـة ، وأحـفاد أولئك العمالقة المؤسِّسة ، أن تكونوا في آخـر الركب ، ويسبقهم الناس إلى ما أنـتم أولى به منهـم . ويحكـم !! .. اليـوم قومــوا إلى مجـدكـم ، هيـا .. يا أسـود العـزّ .. ضعـوا على رؤوسـكم تاج الحريـّة وانزلـوا ساحـة التغييـر الأكبـر ، وأطلقـوا صيحة : الشعـب يريد أن تكون النهضـة الكبـرى من هنــا يا شعوب الجزيرة العربية : . دونـكم التاريــخ فاصنـعوه هنـا من اليـوم حتى تحدثوا التغيـير الحضاري الذي طالـما انتظرنـاه. والله معـكم ، ولن يخذلـكم ، وهو حسبنا عليه توكّلنا وعليه فليتـوكّل المتوكّلـون . الجمعة 6 ربيع الثاني 1432هـ 11مارس 2011 م |
رد : متى تنتصر الأمة ؟
كلام في الصميم يابو مهدي
ودائماً تفاجأنا بالجديد المميز والرااائع بيض الله وجهك وتقبل مروري |
الساعة الآن 05:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com