|
إحترام المنصب ---!!!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم --- من الأخلاق الحميده –ومن الأدب والذوق – ان يحترم الأنسان أخيه الأنسان – فالأنسانيه تفرض احترامها ويزيد ذلك الأحترام – عندما يكون ذلك الأنسان ( مسلما ) فهنا يجب احترامه وتقديره ويتعمق الأحترام –عندما يكون شريكا لك في المواطنه –فأبناء الوطن – بالأحترام والتقدير –يستطيعون خدمة وطنهم بشكل افضل -- كل هذا يكون بصفه عامه –أرى ان الأنسان يجب ان يتحلى بها او ببعضها على الأقل -- فإذا كان ذلك الأنسان ( مسؤلا ) وله منصب في الدوله او في احدى الهيئات المدنيه –او العسكريه –فيكون الأحترام مضاعف يعني ( دبل ) وإذا كان عالم دين –او معلما – فيكون الأحترام مضاعف اكثر اما لماذا – فالأمر تخطى الأحترام الأنساني – وأضيف له احترام منصب –وهذا حق يجب ان نعترف به ونعمل به فالعلماء والوزراء—والمدراء – يجب ان نتحدث معهم بلغه مؤدبه وراقيه –تليق بالمنصب الذي يعمل به فليس معقولا –ان تتخاطب مع وزيرا –مثل ما تتخاطب مع مرتاح البال في جبل حرش في سراة عبيده !!!!!!!!!!!! وكل انسان يخلط بين بين الأمور –سوف يتعب كثير --- فالشخص له احترام –والمنصب –والموقع الحكومي او غير الحكومي له احترام لذلك هناك قاعده ذهبيه من عمل بها –ريح نفسه كثير ( عامل الناس بما تحب ان يعاملوك ) وبين الأحترام والنفاق – شعره – يجب عليك ملاحظتها –فلا تتمادى في الأحترام –حتى لا يظن الطرف الآخر انك منافق -- كل هذه الأحترامات سوف تزول –بعد ترك المنصب –ويضل فقط الأحترام الشخصي والأنسان الذكي –يجعل احترامه الشخصي – يفوق احترامه الوظيفي –ويستطيع ان يوائم بينهما فلا يسمح بأحداهن تطغى على الأخرى – فيكسب حب واحترام الناس – سواء كان ذو منصب او بدونه اما اذا تكرم صاحب المنصب وتواضع – وكانت معاملته لك محترمه –فيجب عليك ان تفهم –انه رجل ذو اخلاق ويحب يحترم الناس – ومن الغباء –ان تتوهم بأنه صار صديقك ورفيقك من الروح للروح فتطب في احراج معه في يوم ما ولأنني تعاملت بغباء ذات يوم مع صاحب منصب –وظننت انني ضمنته وجعلته في جيبي فقد تكرم مشكورا ولقنني درسا لن انساه و علمني مالم كنت اعلمه – رغم انه قسى علي كثير ولكن ماذا يعمل؟ –بعض الناس لا يتعلم إلا اذا استخدم معه العنف هههههههه خاصه في مثل حالتي هناك اشهر محدده في السنه تزيد نسبة الغباء عندي وانا اعمل على تقليصها او تقليل النسبه و من سار على الدرب وصل تحياتي |
رد : إحترام المنصب ---!!!
من يحترم الناس على أساس الوظيفة فهو صاحب مصلحة لا محالة
واسمح لي اشرح فكرتي بأسلوبي البسيط واحد يعمل موظف على المرتبة 3 راتبه 3500 ريال وواحد وكيل وزارة راتبه 25000 ألف وهم في الخلق والاحترام والأدب سواء ؟؟ أيهم تحترم أكثر الأصل يجب أن تساوي بينهم لأنهم تساووا في الأدب والاحترام ولو قدمنا وكيل الوزارة او الوزير على الموظف بالمرتبة الثالثة لكنا أصحاب مصلحة ولسنا أصحاب مبدأ بمعنى أخر الأخلاق والأدب هي الأساس فعامل الناس على هذا الأساس ولا تنظر للمال ولا للمصلحة فكلها مؤقتة وتذهب المنصب أحيانا يرفع صاحبه وأحيانا صاحبه هو الذي يرفع المنصب وعلى طاري موضوعك هناك سؤال يطرح نفسه على مدخل سراة عبيده يقول السؤال : لو ضمنت الدولة لنا جميع حقوقنا المادية والوظيفية والعلاجية والخدمية بجميع أصنافها وقدمت لنا ما يريد وطبقت نظامها بصراحة وجعلت للمسؤول خطوات لا يتعداها وبإمكانك أخذ حقك بكل قوة وهو لا يستطيع أن يفعل شيء ولو كانت الدولة عادلة ومنصفة في تطبيق القرارات ولا يوجد فيها أي محسبوية في أي مجال وفي أي زمان ومكان ولو كان الوزراء مثل منهج عمر بن الخطاب ومنهج عمر بن عبدالعزيز يا ترى لو طبقت الدولة هذا الكلام هل كنا سننظر للمسؤول بنظرة أخرى أم سيستوي عندنا الوزير والقهوجي ؟ أظن السؤال لا يحتاج لإجابة لأنها معروفة للجميع النظام عندنا يطبق على الأهواء وإن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ولذا فالجميع يتخلون عن قيمهم وكرامتهم وعزتهم أمام المسئول من أجل الحصول على مصلحة ما موضوعك جميل أخوي مرتاح البال |
رد : إحترام المنصب ---!!!
السلام عليكم اخي مرتاح البال
لا اريد ان ازيد على ما تفضلت انت والاخ ال معمر حيث اوفيتوا الموضوع ... والدي رحمه الله كان ذا منصب وشعرنا بشاسع الفرق في تعامل الناس معه ومعنا عندما كان بالمنصب وعند تقاعده ... وينطبق علىّ كذلك .. فهناك فرق شاسع عندما كنت اعمل وبعد التقاعد ... في المنصب كل يريد ودك وخدمتك ... وبعد التقاعد ترسل لهم ايميل معايده ما يردون عليك .. الناس مصالح |
| الساعة الآن 06:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com