قصة و عبرة ...
 

يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.



اخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!!

فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه.



وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه، وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!



فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار".. واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.



ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى: "أبي إنها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".



وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز: "لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"

هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته".



تذكر دائماً:

"لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"

رد : قصة و عبرة ...
 

مرحبا يا السعدي ..

قصة رائعة وجميلة ..

فلابد أن لا نتعجلّ في الحكم على الشيء حتى ينجلي لنا ..

لاهنت أخي الغالي ..

رد : قصة و عبرة ...
 

ارررررررررحب يا السعدي ..

عسى ماشر يا الذيب لك فتره مانشوفك ..؟ عسى ماخلاف يا الذيب ..؟

وبيض الله وجهك على الموضوع الهادف ..

تقبل مروري يا القرم ..

رد : قصة و عبرة ...
 

اررررررررررررحب يالسعدي
ومشكور على هذا الموضوع اللي تعلمنا منه
شئ جديد

رد : قصة و عبرة ...
 

.

ونعم يالحرررالسعدي


من طالت غيبتة زادت هيبته .


الحمد لله على وجود أخوي معنا وأفتخر عندما أرى مواضيع مثل هذي لها هدف .


وغير متكلفة وإنتقاء رائع من باحث أروع .


لك الشكر على هذا التوجه الممتاز وأسأل الله أن يكتب لك الأجر والثواب من واسع فضله .




تقبل تقديري وحكاي والسلام



.

رد : قصة و عبرة ...
 

الغالي,,,السعدي

موضوع في غاية الروعه
ولابد أن أن نحسن الظن بالأخرين مهما كان العمل الذي أمامنا


لك خالص شكري

تحيتي

رد : قصة و عبرة ...
 

و البقا يا مشاري و لاهنت على المرور ..

رد : قصة و عبرة ...
 

المرحب يبقا يا فلاح و ما شر إن شاء الله لكن مشاغل الدنيا و أنا أخوك
و وجهك أبيض و لاهنت على المرور الجميل .

رد : قصة و عبرة ...