إلى القدر ....يا صاحبي !!!
 

السلام عليكم ورحمه الله

----------------------------------------------------------------------------------------------------

بادرت صاحبي بالسؤال

ماذا تحمل من ذكريات جميلة في البوم ذكرياتك

فتنهد وقال:

حب ...فراق ....سقوط ....نجاح ....أمل .....حلم .....مستحيل ....دموع ....أفراح....شتات ...فراق ...أنين...أصوات

فقلت له من ياترى وضعها في سجل ذكرياتك وكتب روايتها في صفحاتك حياتك

هل هو القدر ؟

فتمتم موافقاً على جوابي المحمول في ثنايا سؤالي .

عندها رحلت لذكريات الماضي في البوم أتهمنا القدر جزافاً بصنعة في ماضينا

وعدت سريعا من رحلتي ...فقد وجدت بأن رحيلي لا محالة سيكون سبب في سيل دموعي من محاجر عيوني

الإيمان بالقدر خيرة وشرة من الإيمان ...ولا جدال في ذلك

ولكن ليس لنا دور في ذلك ...ليس لنا بصمة ...ليس لنا عمل ....قطعاً بلا ...وقطعاً لنا

نحب ....ونعيش مع من نحب ....ونحبس مشاعرنا في التعبير له ...

نعمل ....ونصحو كل صباح ....ونعود دون أن نصنع نجاحا

نخطط ....ونرسم في كل صفحة هدفاً....ونكتفي بذلك لنتناسى أهدافنا في زحمة يومياتنا

ندرس ....ونحمل كتبنا على ظهورنا .....ونكون كالحمير تحمل أسفاراً

نفرح ....ونصنع حفل نبتهج فيه مع أصدقائنا ....دون أن نفكر في زرع بسمة على ثغر طفل أو ضعيف

نفكر ....ونعصر عقولنا في إخراج فكرة ذهبية ....دون أن نفكر في غيرنا ونكتفي بأنانية في ذاتنا

لماذا ....لا نرسل السلام ....لمن حولنا

لماذا ...لانزرع الحب ....لقلوب تنتظرنا

لماذا ...لا نرسم الأفراح ....على شفاة غيرنا

لماذا ....لانهدي الورود ....لأصحابنا وأحبابنا

لماذا ...لانصنع للنجاح ....أثر على من كشرت أنياب الحياة في وجوههم

لماذا ....لانجعل للمال ....فرحاً على واقع فقرائنا

لماذا ...نتهم القدر ....وننسى قصورنا في ترجمة ماضينا

لذا ...لابد ان يكون لك حضورا جميلا ورائعا في كتابة صفحات الأيام

فقد ....تختلف الإجابات حينها ....وقد يتغير مجرى حديثنا

وقد يتغير جواب صاحبي الذي نسيتة بجواري ...ينتظر إجابتي ....

فمل من الإنتظار ورحل بعيداً قائلاً إلى اللقاء يا صاحبي

وإياك حين أراك أن تسألني مرة آخرى ...فقلت له مودعاً ...إلى القدر ياصاحبي .

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أخوكم / منصور العبدالله ( وااااادي الغلااااااا )

رد : إلى القدر ....يا صاحبي !!!
 

لله درك يا وادي الغلا ..

لا ادري ما اقول ولكن شكرا لك يا قلمنا المبدع ..

تحياتي لك يا نور الشبكه ..

ودمت في رعايه الله

رد : إلى القدر ....يا صاحبي !!!
 

أستاذي الحبيب أبا عبد الله قلم مانعدمه وأنامل تسلم من كل سوء نص في غاية الروعه والتهذيب والأدب لاتعليق

بارك الله فيك ولاعدمناك ألف شكر ياأبا عبد الله ......

رد : إلى القدر ....يا صاحبي !!!
 

عزيزي الغالي منصور العبدالله


لن أعلق على موضوك فكله درر ولن أتي بشيئا مثله

ولكن كم كانت سعادتي وأنا أرى نـثر هدير قلمك في هذا الملتقى الغالي

أبحرت بنا في الحياة وعززت بمواقفها وسألت الله لنا ولك التوفيق

فجميل منك هذا أن تذكرنا بكل ماهو مفيد وصالح لنا وعلينا ...

نحن ننتظر بوح قلمك وفكرك المتوقد بين الفينة والأخرى ،

ولن يطيب لنا أن تعبر دون أن تلوح بيدك الكريمة في بناء القعل والفكر

تارة بخاطرة وتارة بنقد وتارة بمقال من بنات أفكارك التي نطرب

لأني أرى حروفك تتلاْلأ في هذا المكان ...

أقف هنا لأصافحك بحروفي وجل فكري لأعطر مساؤك وصباحك بكل الخير

وطيب المـحيى ...

في حمى الرحمن

سعيد آل ناجع

رد : إلى القدر ....يا صاحبي !!!
 

رد : إلى القدر ....يا صاحبي !!!
 

رد : إلى القدر ....يا صاحبي !!!
 

السلام عليكم ورحمه الله

اخواني الغالين

سعد الشواطي

سفر بن مبارك

سعيد ال ناجع

نايف بن جليد

مرتاح البال

أقلام تزداد تألقاً حين ترسم الحروف ...وكلمات تزيد جمالاً في جملها

لله دركم

كم يشرفني هذا الحضور يالغالين

دعواتي لكم دائما ودمت بود يا اساتذتي الغالين

في رعايه الله

رد : إلى القدر ....يا صاحبي !!!
 

تذكر قول عمر رضي الله عنه

نفر من قدر الله إلى قدر الله

وتعرف ان القدر يمكن ان يفر الانسان منه

ولكن فراره سيكون الى قدر اخر

ينتظره

صحيح اننا قد نسهم في تعديل المسار ونقلل المسافات

ولكننا نختلف كلن منا عن الاخر

فالجمرة قطعاً لن تحرق إلا من وطاه

وانت تواسي من احترق بها

وانت لم تلمسها

وتركته بجابنك حتى مل منك ورحل

لماذا لم تأخذه في احضانك

لماذا لم تلملم اشتاته

وتسمع منه اكثر مما تقول له

لماذا استعجلت في الموساة

بدل ان تضمد جروح

اسمع منه

اتركه يقول ما يجول في خاطره

كل شخص لديه قدر

ولكن فيه اناس الاهل والاحبة يكونون مع القدر عليهم

فيضيق الافق

وتغيم السماء عليهم وتظلم

فيتيهون وتتيه قلوبهم

بين قدرهم وبين جرح الاحبة

ويصير الجرح جرحين

والسهم سهمين

صحيح ما قلت ولكن

ان كان من تحبة يكرهك أو يظلمك

ويقطع حبال الوصل

كلما عقدتها

كيف لك ان تغير قدر

من تعلم انه يحب ان يؤذيك

يحب ان يزعجك

كيف لك ان تنسى الجراح

وتنسى الالم

كيف لك ان تغمض عيناك في منامك

كيف يطيب عيشك

وهو قريب

واقرب من القرب

كيف وانت تعلم انه لا غنى عنه

ولا له غنا عنك

انه قدر لا مفر منه

مع طول السنين

مع طول العتاب

وظلم الاحباب

يبقى الالم دفين

والقدر محتوم

إلى يوم الدين

والسلام

رد : إلى القدر ....يا صاحبي !!!
 

موضوع جميل ورائع

وفكرة الطرح أروع كذلك

والكاتب ابو عبدالله الأروع والأروع دائما ً

سرحت بمخيلتي في جنبات موضوعك المميز

ووجدت أن القدر ليس له علاقة بما يحرفه تفكيرنا

وانما بامكاننا تصوير القدر للأفضل في اغلب حالاته باعتبارها ذكريات

تقبل فائق ودي وتقديري لك ايها الرائع

رد : إلى القدر ....يا صاحبي !!!
 

مرحبا يا بو نواف ..

أنت فنان في اختيار الكلمات والمفرادت الجمالية ..

وصاحب ذوق رفيع في اقتناص المفرادت المعبّرة ..

دمت سالماً ..