شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان - الملك عيسى بن حسين البلوشي ملك اوغندا

الملك عيسى البلوشي اول ملك عربي عماني على اوغندا

الحكم العمانيّ في شرق إفريقيا.

في عام 1698 طردت عمان البرتغاليينّ من السّاحل الشّرقيّ إفريقي .و منذ عام 1739 إمام عمان تبنى عادة تعيين مزروعي كوالي مومباسا فأحتكر المزاريع أمور البلاد بشكل كامل لدرجة النزاع بين افراد القبيلة الواحدة على وراثة الحكم
في عام 1739 عين محمد بن عثمان كأوّل والي عماني لمومباسا. لكنّ في عام 1741 عندما أُطيح بحكم سلطان بن مرشد آخر امام لليعاربة وانتخاب أحمد بن سعيد البوسعيدي. أعلن محمد بن عثمان مومباسا مستقلةّ و قرّر ثوريث الحكم في المزاريع لكن الامام استرد المناطق من المزاريع
علي بن عثمان شقيق محمد بن عثمان أستولى على حصن يسوع في عام 1746 و عين نفسه كحاكم لكنه اغتيل من قبل أحد افراد المزاريع في خلاف قبلي
أبحر الإمام أحمد إلى مومباسا مع قوّة وعيّن عبدالله بن جاد البوسعيدي كوالي لممباسا
وتمرد المزاريع مره اخرى في عام 1820لكن السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي, جاء إلى شرق إفريقيا مع قوّة من البلوش تحت قيادة الامير محمد بن شَهوه البلوشي , الأمير محمد هادن المزاريع في مومباسا و قبل سليم بن حامد كوالي. وكان من المفروض على السيد سعيد الابقاء على 50 جنديّ بلو شي داخل الحصن كقوة رمزية لكن و لكنّه تمكن بخطة انفاذ 350 جندي بلوشي ومن الموالين لآل سعيد داخلوا الحصن وسيطروا عليه . عيّن السيد سعيد نصير بن سلطان والي بيمبا, وكوالي جديد لمومباسا وأيضًا قائد حامية السّلطان داخل حصن يسوع. وانتقل إلى زنجبار ثم أبحر إلى عمان حيث نشب خلاف في أسرة البوسعيد .
بعد خروج السيد من شرق إفريقيا , استرجع المزاريع مومباسا و حاصروا حصن يسوع الذي كان فيه حامية بلوشية و أناس كثيرون منمومباسا لجأو داخل الحصن و الحصار استمرّ سبعة سنوات. النّاس بالدّاخل أُضْعِفوا بالجوع و نقص الذّخيرة. في النّهاية الحصن سقط و لكنّ الامير محمد البلوشي ورّفاقه تمكّنوا من الهروب و أبحروا إلى عمان .
حكم المزاريع أثبت في مومباسا عندما عُيِّنَ خميس بن حامد المزروعي والي مومباسا ولكن سكان مومباسا رفضوه. فقبض على شيخ من تيسا تيفا حلف سواحليّ آخر, كومبو بن خميس و سجنه داخل حصن يسوع حيث قُتِلَ.
كتب سكان مومباسا خطابا لتسيد سعيد طلبا لعودته أن يعود وطرد المزروعيين. وفد أُرْسِلَ سرًّا الى عمان. تكوّن الوفد عدد من زعماء بارزون من بينهم هاساني وا هاساني ( موينيل المعروف أيضًا , كيات وا ) و محمد بن خميس ( معروف أيضًا كماجوتي - وانجي . الدقّ ضرب بالرّكبة واحدًة ) و الشيخ جابر أحدهم أخفى الخطاب في نعله.
لم يكن حتّى عام 1837, خمسة سنوات بعد أن نقل سيد سعيد عاصمته إلى زنجبار عام 1832, فهُاجِمَ ثانيا سيد سعيد المزروعيين و أسر زعيمهم رشيد بن سليم, أُسِرَ و طُرِدَ مع 24 آخرون من اتباعه إلى بندر عباس في إيران حيث ماتوا في الأسر. الهجوم ضدّ مزروعيين قِام تحت قيادة قائدين بلوشيينَ جمَدار بن تَنجل و جمَدار بن جوزَر ,
أسر المتمردين المزروعين و ونفوهم إلى بندر عباس وانهوا تقريبًا مئة سنةً من حكم قبيلة المزروعي لممباسا .
أصبح جمدار قائد حامية البلوش في حصن يسوع في عام 1845 و أيضًا خدم كوزير للماليّة لسلطان زنجبار. تزوّج امرأة من ممباسا تسمّى نازاتون بنت شارشمبيه .
المجازفة في الدّاخل
البلوش ساهموا ايضا في امور اخرى أيضًا في شرق إفريقيا. نفذوا داخل إفريقيا الشّرقيّة إمّا وحدهم ة أو في صحبة المستكشفين الأوروبّيّين في القرن التّاسع عشر .
يسجّل التّاريخ أن الأجنبيّ الأوّل الذي زارالمنطقة الدّاخليّة لإفريقيا الشّرقيّة كان بلوشي.
الأوّل غير الزّنجيّ من العالم الخارجيّ لاختراق أوغندا كان جنديّ بلو شي من زنجبار سُمّي عيسى بن حسين الذي هرب من دائنيه . مَلَك أوغندا في عام 1849-1850 و أصبح معروفًا ( مزاجايا ) المشعر . حكم في أوغندا حتّى موته في عام 1857, و امتلك ثلاثة مائة امرأة .
خلال حكم الملك عيسى البلوشي لأوغندا هو و أتباعه وطن العرب و الرّجال البيض أوّلاً بعد ماسيلاند, أنيورو و تنزانيا. أيضًا سُجِّلَ أن عيسى أُعْطِيَ أرضا في بلد أوغندا ببدو من كاباكا سونا و أنّ أحفاده كانوا يعيشون أوغندا الى وقت قريب . في عام 1857 بعض جنوده من البلوش رافقوا اثنان من المستكشفون , بيرتون و اسبوك , في داخل تانجانيقا ( تنزانيا ) بحثًا عن منبع نهر النّيل سبعة حرّاس شخصيّون من البلوش كُلِّفُوا بالرّحلة من قبل السلطان د ماجد من زنجبار. تحت قائدين بلوشيين جمدار بن مالوك (الاميرمالوك) و جمدار بن يّروك ( اليار محمد)
في عام 1871 ثلاثة و عشرون جنديّ بلوشي خدموا كحراس شخصيين لرحلة هنري مورتون ستانلي في داخل تانجانيقا (تنزانيا) بحثًا عن المستكشف الأوروبّيّ المشهور و الدّاعية , دي . ديفيد ليفينجستون, الذين نجحوا في اكتشاف قرية أجيجي في شاطئ تانجانيقا ( تنزانيا) .
البلوش في النّشاطات الأخرى.
. في الحرب العالمية الأولى ( 1914-1918 ) البلوش شكّلوا جزءًا ملحوظًا من القوّات التي هزمت الألمان في شرق إفريقيا تانجانيقا (تنزانيا) , و في احرب العالمية الثانية ( 1939-1945 ) عدد من شباب البلوش في كينيا و أوغندا تحالفوا مع البريطانيين ضد الإيطاليّين في الصومال الإيطاليّ التي احتلتها فيما بعد اثيوبيا .
أثناء الحكم الاستعماريّ الألمانيّ في تنزانيا الإدارة الاستعماريّة الألمانيّة استخدمت عدد من البلوش كمسئولو المنطقة ورؤساء في المحطّات المهمّة مثل تابورا, باجامويو , إيرينج , ميكينداني و المافيا. و عندما أصبحت تنزانيا إقليم تحت الانتداب البريطانيًّ في عام 1920, الإدارة البريطانيّة لم تغيّر الممارسة . والي باجامويو من وقت الحكم الألمانيّ إلى الوقت عندما أصبحت تنزانيا مستقلّةً في عام 1961 دائمًا كان بلوشي.
أخر والي بلوشي لباجامويو سُمِّيَ غلاّ م بن رسول بن شردال. أثناء الحكم الاستعماريّ البريطانيّ خدم حتّى كعضو مرشّح لمجلس تنزانيا التّشريعيّ تقاعد عندما أصبحت تنزانيا مستقلّةً في عام 1961 و مات حديثًا.
في المسائل الدّينيّة عدد من دعاة البلوش خاصّة هؤلاء في تانجانيقا ( تنزانيا ) حوّلوا أفارقة كثيرين إلى الإسلام . مثل الداعية جمعة شاروه و المطوع حامد بن درويش الذين نفّذوا أنشطتهم في منطقة باجامويو .
أصبح ساحل كينيا المحميّة البريطانيّة .
ساهم البلوش في دائرتين في شرق افريقيا طرد البرتغاليين من السّاحل الشّرقيّ لإفريقيا و إخضاع المزروعيين . لعبوا هذا الدّور في كجنود في خدمة سلطان عمان و بعد عام 1832 لسلطان زنجبار .
بالرّغم من أنّ ثورات أكثر أزعجتة زنجبار , وخاصّة في مومباسا, في عام1800 على سبيل المثال ثورة محمد بن عبدالله بن مبارك باخاشييني الذي خدم كقائد ممباسا, و ثورة شيخ مبارك بن رشيد بن سليم الذي لم يحب الحكم العمّانيّ أو القواعد في ساحل كينيا أبدًا , السّلام اُسْتُعِيدَ أخيرًا لسلاطين زنجبار بقوات أكثرها من البلوش ., والكومورايان و الحضارمة . استمرّ هذا الوضع حتّى عام 1888.
في عام 1888 الأملاك شّرق إفريقيّا لسلطان زنجبار اعطيت لشركة شرق افريقيا البريطانية الإمبرياليّة عندما أُعْطِيَ مرسوم ملكيّ لبريطانيا للعمل
في عام 1895 عندما سلم ساحل كينيا من أيدي شركةi.b.e.a إلى الحكومة البريطانيّة وقعت معاهدة بين الحكومة البريطانيّة و السيد ثويني لزنجبار.. سكان ممباسا ثاروا مع ال شيخ مبارك بن راشد لأنهم لم يُسْتَشَارُوا . لم تخلف الثّورة نتائج. هرب مبارك إلى تنزانيا حيث اُسْتُقْبِلُه الألمان. مات مبارك في تنزانيا في عام1914 .
في مومباسا الحامية البلوشية داخل حصن يسوع بقيادة جمعه بن دار بن إبراهيم بن دوشمبه عينت قبل السّيّد ويليام مكينون مؤسّس و رئيس شركة i.b.e.aأُعْطُوابلد التّاج في مركز ممباسا للاستقرار .
اليوم أكبر المناطق السكنيّة للبلوش في ماكادارا حيث يُسَمَّى أحد الطّرق المعروفة لممباسا شارع بلوشي

المراجع:

1.مذكرات أميرة عربية-الأميرة سالمة بنت سعيد
2.تقسيم الامبراطورية العمانية-للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
3.سيرة السادة البوسعيديين-أبن زريق
4.دولة البوسعيد في شرق عمان وأفرقيا-دكتور زكريا قاسم
5.تحفة الاعيان في سيرة أهل عمان-الامام نور الدين السالمي
6.الحركةالمعمارية في زنجبار-الاستاذ محمد عبدالله
ولكم من خالص الود والاحترام
.
منقول باختصار

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود