![]() |
نظرة حول الوضع الحالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلينا صلاة الإستسقاء صباح يوم الأثنين وكما هي العادة لم يحضر إلا النفر القليل رغم الإعلان المسبق على غير العادة ورغم تنبه الأئمة في المساجد وحث الخطباء في صلاة الجمعة ..؟؟؟؟؟؟ وفي هذا اليوم الثلاثاء أتتنا موجة غبار كثيف بالمنطقة الشرقية في الوقت الذي كنا ننتظر نزول المطر ولله في ذلك حكمة. وأيضا جاءتنا الأخبار من الأخوة في الصمان أنها صحراء ممحلة لاحياة فيها بعد أن كانت في السنوات السابقة مرباعا للناس ومرتعا خصبا لأدباشهم وأباعرهم والله المستعان وقس على ذلك بقية المناطق الواقعة على طريق وادي العجمان وطريق الشمال تجاه الكويت ....مأسااااااااااااااة بكل ماتحمله الكلمة من معنى ولابد لنا من وقفة محاسبة مع أنفسنا نستسقي فلانمطر وندعو فلايستجاب لنا وأزماتنا مستمرة وآخرها أزمة الخبز والدقيق..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولاندري الدور سيأتي على أي السلع ................... أعود للحديث عن واقعنا مع صلاة الإستسقاء التي يذهب إليها البعض كتأدية واجب دون استشعار لفضلها وأجرها حيث أبناءنا وأخواننا وجيراننا يغطون في سبات عميق لايحضرون الصلاة.................حيث كان من المفترض أن يكثر الإنسان من الدعاء ليلة صلاة الإستسقاء ويتصدق بجزء من ماله ويوصي أهله وجيرانه بالصلاة وينام مبكرا لكي يصحو مبكرا وويوقظ أهله ويصطحب أولاده وأطفاله والعجائز وكبار السن لأنهم أحرى بالأجابة لنقاء قلوبهم وصفاء سرائرهم وقربهم من الله عز وجل . بمعنى آخر الإنسان يتهيأ لهذه الصلاة ويهتم لها كثيرا..... كنا في الماضي تمر بنا السنة والسنتين والثلاث لانصلي فيها إلا مرة أما في السنوات الأخيرة أصبحنا نصلي في السنة الواحدة عدة صلوات ولكنها خاوية من الخشوع والإلتجاء إلى الله وفارغة من التضرع لله وطلب الرحمة والسقيا وليس فيها إلحاح من العبد لربه إنها الذنوب والمعاصي وكفر النعمة والتعالي على الله عزوجل والتطاول على أنبياءه والسخرية من الأديان والحرب على أولياءه وعباده الصالحين وكثرة العقوق و ....و....و........ إنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله متى نصحو من غفلتنا ونستيقظ من رقدتنا ؟؟؟؟ بقلم أخوكم المحب لكم/ مقبل بن حمود السحيمي ليلة الأربعاء الموافق 26/ 2/ 1429 هــ الساعة 8: 24 مساء تقبلوا تحياتي ولاتنسوني من دعواتكم |
رد : نظرة حول الوضع الحالي
اقتباس:
اسال الله ان يرحمنااااااااااااااااااا وجزااااااااااااك الله خير |
رد : نظرة حول الوضع الحالي
أســأل الله العظيــ ـم أن يرأف بنــا ... اللي يصلي لا يصلـي لله تعــالى ...
أنمـا يصلــي مجــاملة ... لكـي يقــولون النــاس >>> صلـى معنــا ... سبحــان الله ... وهذهـ السنــة تكتـــب في التــاريخ ... أكثــر من 3 مــرات صلينــا ... ولم ينــزل نقطـــة مـاء ... ! جــزاكـ الله خيــر ... ورحـم الله والديــكـ ... وفي موازيـن حسنــاتكـ ... تقبــل مني فائــق التقديــر والأحـــترام ... |
رد : نظرة حول الوضع الحالي
كانوا الناس يصلون ويدعون بقلوب خاشعه ---وطامعه في رحمة الله سبحانه وتعالى
هم واطفالهم --واذكر ان الامام --بعد الصلاه يأخذنا في الوادي --ويهرول امامنا ونهرول خلفه ونحن اطفال--ونقلب غترنا واجزاء من ثيابنا ونطلب الله ---- والله كريم --ايام واسابيع والخير نازل --- حتى انك لا ترى الغنم --من طول العشب --والغدران مملوءه بالماء نعمه وخير - الان --البلديه تتضايق --من الامطار --وهناك مشاريع لتصريف مياه الامطار الى البحر--- الخ والصلاه --على الطاير -- الكل مشغول -- وهو ليس مشغول والله المستعان ((( الماء حياه --- ولكن زمننا جعل المال والبترول حياه --وهذا تناقض مع الدين والفطره والمنطق ))) يعطيك العافيه تحياتي |
رد : نظرة حول الوضع الحالي
عسى الله يرحمنا برحمته
لاهنت وتقبل مروري |
رد : نظرة حول الوضع الحالي
اقتباس:
بارك الله فيك يابو سعد وشاكر مرورك الكريم |
رد : نظرة حول الوضع الحالي
اقتباس:
الأخ الكريم حسين فارس الرشادي..........أشكرك على المرور المحترم وأسأل الله أن يغيثنا ويرحمنا ويعفو عنا لك خالص الشكر والتقدير |
رد : نظرة حول الوضع الحالي
اقتباس:
صدقت أخي كان آباءنا في الماضي يصلون وقلوبهم خاشعة ومعلقة بالباري أما نحن فقلوبنا متعلقة بالدنيا ومشغولة بجمع الأموال وتتبع الشهوات والماء حياة نعم .....كيف لا ونحن نعيش عصر صراع المياه بقيادة اسرائيل شكرا أستاذ سعد |
رد : نظرة حول الوضع الحالي
اقتباس:
ومن قال مايهون شكرا على المرور الطيب |
رد : نظرة حول الوضع الحالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب / مقبل السحيمي الصلاة بخشوع هي من تجنبنا من المشاكل كثير {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } العنكبوت45 اتل ما أُنزل إليك من هذا القرآن, واعمل به, وأدِّ الصلاة بحدودها, إن المحافظة على الصلاة تنهى صاحبها عن الوقوع في المعاصي والمنكرات; وذلك لأن المقيم لها, المتمم لأركانها وشروطها, يستنير قلبه, ويزداد إيمانه, وتقوى رغبته في الخير, وتقل أو تنعدم رغبته في الشر, ولَذكر الله في الصلاة وغيرها أعظم وأكبر وأفضل من كل شيء. والله يعلم ما تصنعون مِن خيرٍ وشر, فيجازيكم على ذلك أكمل الجزاء وأوفاه. {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة74 ولكنكم لم تنتفعوا بذلك; إذ بعد كل هذه المعجزات الخارقة اشتدت قلوبكم وغلظت, فلم يَنْفُذ إليها خير, ولم تَلِنْ أمام الآيات الباهرة التي أريتكموها, حتى صارت قلوبكم مثل الحجارة الصمَّاء, بل هي أشد منها غلظة; لأن من الحجارة ما يتسع وينفرج حتى تنصبَّ منه المياه صبًا, فتصير أنهارًا جاريةً, ومن الحجارة ما يتصدع فينشق, فتخرج منه العيون والينابيع, ومن الحجارة ما يسقط من أعالي الجبال مِن خشية الله تعالى وتعظيمه. وما الله بغافل عما تعملون. |
الساعة الآن 08:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com