![]() |
تجربة مثيرة لـ"موضي" في طريق الملك عبدالله
تجربة مثيرة لـ"موضي" في طريق الملك عبدالله
بعد تلك التجربة الفريدة التي قامت بها "موضي" في شارع التخصصي بمدينة الرياض على "سيكل" قررت أن تقوم بتجربة أخرى في طريق الملك عبدالله بشكل مختلف... فطلبت من سائقها التوجه نحو مطعم "مامانورة" في الجهة الجنوبية للشارع بين شارع التخصصي وشارع العليا، وعند الوصول للمطعم طلبت من السائق إيقاف السيارة بجانب الرصيف في ممر الخدمة وأن ينتظرها. نزلت من السيارة وشرعت تسير على قدميها باتجاه الشرق بجانب الرصيف، كانت الساعة تشير للرابعة عصراً، وكان طريق الملك عبدالله مكتظاً بالسيارات، وكان هناك سيارات قليلة تسير في طريق الخدمة الذي تمشي فيه، ووصلت طريق الملك فهد، وعبرته، ومرت بفندق (الشيراتون)، ووصلت شارع العليا وعبرته، واستمرت في سيرها، ولاحظت بعض نظرات الاستغراب، وحين أصبحت بمحاذاة مقهى "ستاربوكس" تكاثرت النظرات باتجاهها من بعض الشباب الجالسين على طاولات المقهى الخارجية، ولاحظت بعض الهمسات والابتسامات، وبعد تجاوزها المقهى اقتربت منها سيارة وسمعت من يخاطبها من داخلها بألفاظ عرفت مغزاها، فتجاهلت ذلك، وواصلت سيرها فاقتربت منها السيارة أكثر، ثم انطلقت بسرعة إلى الأمام محدثة صريخاً بكفراتها. عند منتصف المسافة بين شارع العليا وشارع الملك عبدالعزيز اقترب منها شاب يمشي على قدميه حتى جاورها وبدأ يحادثها بصوت خافت فالتفتت نحوه، ونهرته بصوتٍ مرتفع فأسرع الخطى إلى الأمام وتركها، وواصلت سيرها وكانت بين الفينة والأخرى تتعرض لبعض المضايقات المحدودة التي لم تجد صعوبة في مواجهتها. وصلت شارع الملك عبدالعزيز وعبرته واستمرت في السير وكانت تلاحظ بعض نظرات الاستغراب وتتعرض لبعض المضايقات عندما تكون في بقعة ليس بها محلات تجارية، ووصلت لـ"رصيف الحوامل" الشهير، وسارت فيه بعض الوقت، ثم عادت أدراجها مع الطريق نفسه، حتى وصلت سيارتها بجوار مطعم ماما نورة. أخذت مفاتيح السيارة من السائق وطلبت منه الدخول في المطعم لتناول طعام العشاء، ثم ركبت السيارة وقادتها في طريق الخدمة، ثم عبرت للمسار الرئيسي، وحينئذٍ حدث هرج ومرج واضطربت حركة السيارات، واتجهت نحوها رؤوس السائقين، وتكاثرت الإشارات بالأيدي نحوها، وارتفعت أصوات المنبهات، وخرج بعض الموجودين في المحلات التجارية ليتفرجوا، وتحول الشارع إلى ما يشبه "صالة مسرح كوميدي" ووقفت مع الجميع عند إشارة طريق الملك فهد، ولاحظ أصحاب السيارات المتوقفة عند الإشارات في الميدان ما يحدث، فاجتذبت الإثارة كثيراً منهم وساروا في موكب موضي. حين وصلت موضي إلى شارع العليا كان الخبر قد انتشر في كل مكان بفعل رسائل الجوال. وتضخم موكبها حتى أصبح مثل مواكب الزفة عندما يفوز منتخبنا لكرة القدم في كأس آسيا، وجاء عشاق الإثارة، وارتبك السير كثيراً وتوقفت الحركة، ونزل الشبان من سياراتهم وأحاطوا بسيارة موضي وكأنهم يريدون الفرجة على مخلوق خرافي هبط من السماء في طبق فضائي، ورقص بعضهم، وجاءت الأجهزة الرسمية، وبدأت بمعالجة ربكة حركة السير، فسارت موضي كحال السيارات الأخرى، فطلبت منها الأجهزة العبور نحو طريق الخدمة والوقوف، لكنها تجاهلت هذا الطلب وواصلت سيرها، فعاد الارتباك لحركة السير من جديد، وزاد الهرج والمرج، وعلم القاصي والداني بما حصل، فأرادت الأجهزة حسم الأمر بسرعة فأحاط الجنود بسيارتها، وطلبوا منها النزول، فرفضت، وحاولوا كثيراً معها بلا فائدة، وحينئذ هددوا بكسر زجاج النوافذ وإخراجها بالقوة، وواصلت موضي رفضها، وبعد وقت طويل فتحت الباب، وهبطت بقدمها اليسرى ووقفت مبقية قدمها اليمنى داخل السيارة، وقالت بهدوء... ماذا تريدون...؟ لقد مشيت على قدمي منذ قليل من مطعم ماما نورة حتى رصيف الحوامل وعدت بالطريق نفسه ولم يمنعني أحد، وكنت وحيدة مكشوفة للأذى، وعندما ركبت السيارة وأغلقت الزجاج والأبواب وأصبحت غير مكشوفة ومن الصعب إيذائي قامت الدنيا وجئتم لمنعي... إنني الآن أكثر أمناً وراحة نفسية وأنا في السيارة، وهذا واضح فأنتم حاولتم كثيراً مع كثرتكم أن أنزل ورفضت ولم تستطيعوا فعل أي شيء في حين يستطيع أي مراهق أن يؤذيني وأنا أسير على قدمي، لماذا تعطوني كامل الحرية بأن أمشي على قدمي مكشوفة ضعيفة ولا تريدونني أن أحمي نفسي داخل السيارة...؟؟ قال لها أحد المسؤولين الأمنيين بنبرة شديدة.. اتصلي بولي أمرك ليأتي أو أعطيني تلفونه... قالت لماذا...؟ قال لنتفاهم معه في وضعك...؟؟ قالت... أنا أمامكم تفاهموا معي... لماذا تريدون منعي من القيادة... قال... لنحميك من الأذى... قالت تريدون حمايتي وأنا داخل السيارة ولا تجدون حاجة لحمايتي وأنا أسير على قدمي...؟ أمر غريب...! أسير عدة كيلومترات على قدمي ولا أستطيع أن أسير نصف كيلومتر داخل السيارة...؟؟ قال المسؤول (... لا تطولينها... المجتمع ما يبغاك تسوقين... وخلصينا...) قالت... لا... هذا غير صحيح... من حقي أن أقود وأحمي نفسي بدل أن أمشي على قدمي... أنا مثلك... قال المسؤول مستغرباً... مثلي... قالت... إيه مثلك... لي حق أن أحمي نفسي بالسيارة وأستفيد منها. نظر المسؤول لزملائه وقال... وش نسوي بها...؟ فتدخلت موضي وقالت... ابعدوا عني... خلوني أمشي... قال المسؤول... ترانا نبي نضطر ناخذك معانا ونحولك للحجز حتى يجي ولي أمرك... قالت موضي... خلاص ابعدوا عني... سأتجه لطريق الخدمة وأوقف السيارة... فأفسحوا لها المجال... وحركت سيارتها ثم توقفت ونزلت وأشارت لسيارة أجرة وفتحت بابها وقالت للمسؤول... الآن سأركب (تكسي)... خلاص... ارتحتوا...؟؟ يعني هذا آمن لي...؟؟؟ عندما أكون وحدي في السيارة يكون عليّ خطر... وعندما أكون في سيارة مع رجال غريب غير محرم أكون آمنة...؟؟ وشلون...؟؟!! فهموني... يا ناس... فهموني... والله ماني فاهمة ها الحال المعكوسة -عبدالله الفوزان -------------------------------------------------------------------------------- |
رد : تجربة مثيرة لـ"موضي" في طريق الملك عبدالله
السلام عليكم
حسبنا الله عليها وعلى ولي امرها واعتقد انها من افكار العلمانيين وانا لم اسمع بهذه القصه ولكن الله يحمي بلدنا من هذه العينات الساقطه والله لا يجعلني اشوف ذا اليوم اللي يسوقون فيه نسوانا |
رد : تجربة مثيرة لـ"موضي" في طريق الملك عبدالله
أشكرك على مداخلتك يالجهيمي
والكاتب معروف هو الدكتور عبدالله الفوزان استاذ علم الاجتماع أعتقد بجامعة الملك سعود سنرى انطباع المجتمع على هذه المقالة خلال اليومين القادمين تحياتي لك أخوي سعيد |
رد : تجربة مثيرة لـ"موضي" في طريق الملك عبدالله
أخي الحبيب / وتد تحياتي لك على نقل الموضوع لكاتب / عبدالله الفوزان وفقك الله هذه الجدليات تثار مرة تلو الأخرى حول حقوق المرأة وانا انقول ان المرأة هي امنا واختنا وابنتنا قد كفل الاسلام حقها وفق ضوابط شرعية وفي حدود تتناسب مع فطرتها كفل لها كل مقومات بناء الشخصية المسلمة ليست التبعية المفرطة التي ينادي بها اعداء الاسلام من الغربيين واذنابهم من العلمانين.. لاوالف لا.. ولأننا نكن لها الحب والاحترام نكرمها ونصونها وقد دان الكاتب نفسه عندما ذكر التدرج في الأذى الذي لحق بهذه الفتاة موضي نتيجة لمخالفتها امر ربها عزوجل وتوجيهات نبيها صلى الله عليه وسلم قال تعالي ( وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الاولى...) وقال ( ولاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا......) وقال صلى الله عليه وسلم (اذا خرجت المرأة استشرفها الشيطان .....) وقال ( لاتسافر المرأة الامع ذي محرم ) وقال (ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء) والأدلة في ذلك كثيرة لدعم الموضوع,,,، ولعل من اروع الأدلة في هذاالزمان اعترافات من نساء الغرب ليست عنا وعن الكاتب ببعيد العارضات والممثلات والرقصات كلهن يصرخن بصوت واحد لقد فقدنا الكثير وفقدنا اعز مانملك جهلا منا بأن الحرية هو في مزاحمة الرجال والسير وراء الحرية المزعومة التي فصلها لنا دعاة السفور.. اسمع ماقالته صحيفة امريكية زارت كثير من دول العالم ( امنعوا الاختطلاط وقيدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا الى عصر الحجاب فهذا خير لكم من اباحية وانطلاق ومجون اوروبا وامريكا امنعوا الاختلاط فقد عانينا منه في امريكا الكثير فقد اصبح المجتمع الامريكي مجتمعا معقدا مليئا بكل صور الاباحية وان ضحايا الاختلاط والحرية يملئون السجون والأرصفة والبارات والبيوت السرية). وان من العجب ان من ابناء جلدتنا ومواطنينا يتكلمون بألسنتنا ويستظلون برايتنا قد انبهروا بحضارة القوم بل بحضيرة القوم فاعجبوا بما هم عليه من اخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة الى قيود الرذيلة وصاروا كماقال ابن القيم رحمه الله: هربوا من الرق الذي خلقوا له..... وبلوابرق النفس والشيطان... اسأل الله الهداية وصلاح القلب والعمل..... وان يهدينا سواء السبيل... |
رد : تجربة مثيرة لـ"موضي" في طريق الملك عبدالله
بارك الله فيك أخي وتــــــــــــــد على طرح هذا الموضوع وكلنا نعلم مدى تأثير العلمانيه على المجتمع المسلم ولكن ............. لو سألنا انفسنا وقلنا : كيف سمح لها اهلها بالخروج مع السائق لوحدها ؟ هل أمنوا الفتنة وأنكروا حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال ( ما خلا رجل بإمرأة إلاّ كان الشيطان ثالثهما ) ؟؟؟ إذا فقد ذهبت الغيرة ولا حول ولا قوة إلاّ بالله وفقدان الرجل للغيرة إحدى ضرائب السفر لدول الكفر وأكل لحم الخنزير !!!!!!!!!!! ولذلك لا يوجد من يحاسبها ولا من يسالها بل تركوا لها الحبل على الغارب فبئس الأب هذا وبئست تلك الأسرة فقد أمنت تلك (((( الموضى )))) العقوبه فاساءت الأدب !!!! وإلاّ لما تمادت بهذه الطريقة ومن المؤكد أنها ماهرة في قيادة السيارة !!!!! فلا يستطيع مبتدئ في القياده السير في شوارع الرياض . فمن علمها القيادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أعتقد ان للسائق((( ولي أمرها )) دور في ذلك والخافي اعظم !!!!!!!! قاتلها الله ومن كان على شاكلتها كم فتن من شباب المسلمين بأفعالهن وملابسهن و....و.......و.......... نسأل الله أن يحمي بنات المسلمين وأن يردهن إليه ردا جميلا أشكرك اخي الكريم على موضوعك تقبل مروري ومشاركتي تحياتي |
رد : تجربة مثيرة لـ"موضي" في طريق الملك عبدالله
الله يبيض وجهك
وما قصرت على المشاركة الله يهدي ابوها اللي يخليها مع السواق |
رد : تجربة مثيرة لـ"موضي" في طريق الملك عبدالله
تحية لكل من شارك وبارك الله فيكم جميعا
|
رد : تجربة مثيرة لـ"موضي" في طريق الملك عبدالله
الاخ وتد
شكرا لك على الموضوع اما الكلام هذى او ماشابهه فهو عشق علماني اوحلم اهل العلمنه يفسدون هذي البلاد بانسلاخ المرآه عن حيائها وحشمتها والقيم الاسلاميه الشامخه الله يكفي البلاد الاسلاميه شرورهم وافكارهم المسمومه اخوك |
رد : تجربة مثيرة لـ"موضي" في طريق الملك عبدالله
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالا تعليق
|
رد : تجربة مثيرة لـ"موضي" في طريق الملك عبدالله
طيب اذا خربة السيارة او بنشرة هل سوف تكون بأمان
الا والله دعاة التبرج والسفور حسبنا الله ونعم الوكيل |
الساعة الآن 03:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com