![]() |
المفاسد في قيادة المرأة للسيارة
[frame="9 80"]المفاسد في قيادة المرأة للسيارة
-------------------------------------------------------------------------------- أيها المسلمون: عباد الله: إليكم بعض المفاسد المترتبة على قيادة المرأة للسيارة: فمن المفاسد: نزع الحجاب، لأن قيادة المرأة للسيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال، ربما يقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة للسيارة بدون نزع الحجاب، وذلك بأن تتلثم المرأة ولا يظهر إلا عينيها، وحتى العينين يمكن أن تلبس عليهما نظارتين سوداوين. الجواب: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة، واسأل من شاهدهن خارج هذه البلاد، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر، فإن هذا لن يدوم طويلاً، بل سيتحول الأمر في المدى القريب إلى ما كانت عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهورت منحدرة إلى محاذير مرفوضة. ومن المفاسد: نزع الحياء من المرأة، والحياء من الايمان كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة، فإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها. ومن المفاسد أيضاً: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت، والبيت خير لها كما قال ذلك أعلم الخلق بصالح الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة، ولذا تجدهم يتجولون بسياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة. ومن المفاسد: أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها، فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملاً من المرأة. ومن المفاسد: أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة: في الوقوف عند إشارات الطريق في الوقوف عند محطات البنـزين، في الوقوف عند نقط التفتيش، في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث، في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق، فتحتاج المرأة إلى إسعافها فماذا تكون حالها حينئذ؟ ربما تصادف رجلاً سافلاً يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها لاسيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة. ومن المفاسد: كثرة الزحام في الشوارع، فنحن نعاني من الزحام، والمرأة لم تمكن بعد فكيف لو زاد عدد السيارات إلى الضعف أو أكثر من ذلك. ومن المفاسد: كثرة النفقة، فإن كثيراً من الأسر تعاني اليوم من ارتفاع في مستوى المعيشة مع بقاء الراتب على ما هو عليه، وآلاف من الأسر يعانون من الديون والأقساط الشهرية، فكيف الحال لو زاد الأمر على ذلك بشراء سيارات لنساء وبنات البيت الواحد. ومن المفاسد: كثرة الحوادث لأن المرأة بمقتضى طبيعتها أقل من الرجل حزماً وأقصر نظراً وأعجز قدرة في التصرف عند مداهمة الخطر. ومن المفاسد: فتح أبواب أخرى من الفساد تصب في خانة إخراج المرأة من بيتها ومخالطة الرجال، إذ يستلزم ذلك الانتقال للمرحلة التالية وهي قولهم: فإذا قادت المرأة قالوا: ألا يكون هناك شرطيات أيضاً ونساء مرور ونحوها من الدوائر ذات العلاقة ليُفتح بذلك أبواباً مغلقة لم تكن تخطر لأحد على بال، وإذا صارت المرأة شرطية فلا بد أن تعرف بذلك وهذا سيدعو قطعاً إلى كشف وجهها، إذ كيف يعرف الناس أنها شرطية إلا بما يدل على ذلك من لباس وبطاقة ونحوها، ولنا في جيراننا عبرة لمن أراد أن يتذكر. ومن المفاسد: أن يتوسع بعد ذلك في القطاع الخاص، فتنشأ ورش السيارات الخاصة بالنساء، ويتطلب ذلك تدريب كوادر وطنية للقيام بمهنة الميكانيكا والسمكرة والكهرباء، كما يتطلب ذلك فتح محلات لتأجير السيارات للنساء ومحلات لقطع الغيار، فيتسع الخرق على الراقع ويصعب التحكم فيه وضبطه، كما أن كل مجال يفتح يحتاج إلى عاملات، وبهذا يتحقق هدف أهل الشر في إخراج المرأة من بيتها وتدمير الأسرة المسلمة وإهمال البيت والأطفال وفتحهم على أبواب الضياع كما هو حاصل في الغرب. ومن المفاسد: تهيئة الجو للفساد الأخلاقي الذي عم وطم وبدا يتطاير شرره، فتزداد معاكسة النساء بصورة لم يسبق لها مثيل، وتتيسر سبلها أكثر، وإذا كانت المعاكسات تحصل للمرأة مع وجود والدتها معها بل ومع زوجها أحياناً، فما بالك إذا انفردت لوحدها، هذا إذا كانت المرأة صالحة، أما المرأة الفاسدة فيتيسر لها ما كان صعب المنال بلا رقيب ولا حسيب، وما أكثرهن للأسف الشديد. ومن المفاسد: تعريض المرأة للمخاطر العظيمة من المساومة على العرض ممن قل دينه إذا تعطلت في الأماكن النائية، والمرأة ضعيفة الشخصية. ومن المفاسد: أنها سبب لسفر المرأة بدون محرم، وحينئذ تقع الطامة الكبرى، حيث المخاطر الكبيرة، وإذا كن اليوم يسافرن في الطائرات والقاطرات والحافلات بدون محرم، فماذا يمنعها من السفر بالسيارة؟!، والسفر مُحرّم بدون محرم ولو لليلة ولو لعمل ووظيفة، فعن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لاَ يَحِلُّ لِإمْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ تُسَافِرُ مَسيِرَةَ لَيْلَةٍ إلا وَمَعَهَا رَجُلٌ ذُو حُرْمَةٍ مِنْهَا)) [رواه مسلم]. ومن المفاسد: أن من رأى جرأة النساء في الركوب مع سيارات الليموزين الآن لوحدهن مع علمهن بحوادث الاغتصاب، علم أنهن لو قدن السيارات لفعلن الأفاعيل ثم الفتنة ليست خوفاً على المرأة فقط بل يخشى على الرجال من الوقوع في المحرم بكثرة النساء في الشوارع والطرقات. وأخيراً تخيل معي يا أخي الحبيب هذا المنظر: تأتي الأم إلى مدرسة ثانوية لتأخذ ولدها الذي لم يصل إلى سن القيادة من المدرسة حيث الرجال يحيطون بها من كل جانب، أو تمر على زوجها في العمل لتأخذه معها إلى البيت. فهل بعد ذكر هذه المفاسد وهي على سبيل المثال لا الحصر يشك مسلم في حرمة قيادة المرأة للسيارة. وختاماً ينبغي أن تعلم يا عبد الله بأن هذا الحكم وهو الحرمة هو الذي يفتي به علماء هذه البلاد.[/frame] |
أخوي المكابسي............جزاك الله كل خير
ولكن لا حياة لمن تنادي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
أخي المكابسي .... جعلها الله في موازين حسناتك .... وبإذن الله لن يتمكن دعاة السفور المختبئين في ثوب
الإصلاح والتجديد ... في خروج المرأة وقيادتها للسيارة ... بإذن الله ... بإذن الله ... بارك الله فيك ... |
الله يجزاك خير يالمكابسي
|
الاخوة الاعزاء
ــ ابو زيد ــ هاني السلفي ــ يحي آل قريش بارك الله فيكم وأشكركم على التعقيب وأسال الله أن لا نرى المراءة وهي تتولى القيادة بنفسها لان ذلك مدعاة للفساد. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك اخي الكريم على هذا المشاركة وجزاك الله خير |
لاهنت يا تركي على التعقيب والمشاركة
والله يحفظك بحفظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه. |
اثابك الله اخي المكابسي على الموضوع الجيد
وقد سعدت وانا اتصفح كلمات هذا الموضوع فبارك الله فيك وسلمت يمينك0 |
الساعة الآن 01:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com