شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان - بعد فوزه الساحق على البحرين وتأهله للدور الثاني

شباب من موقع ايلاف :

أحمد عايض- إيلاف: أكد عدد من المدربين العرب والسعوديين أن المنتخب السعودي نجح في فرض وجوده في كاس آسيا، حين نجح في التأهل المستحق للدور الثاني، حيث أكد المدرب السعودي خالد القروني أن منتخب بلاده ظهر في حلة جديدة ، واستطاع أن يكون نبراسا في مواجهته الأخيرة ضمن مباريات الدور التمهيدي امام منتخب البحرين، وقال: "إستطاع لاعبوا المنتخب السعودي أن يقدموا واحدة من أجمل اللوحات الفنية في كرة القدم لم يقدموها خلال سنوات ماضية ويبدو أن ألأخضر الشاب الجديد سيستعيد الهيبة القوية التي كان تسيدها المنتخب السعودي على مستوى القارة، لعل أكثر ما شدني الروح المعنوية العالية التي كان اللاعبون عليها، إضافة الى الثقة المتكاملة في جميع خطوط المنتخب".

وأضاف: "كان المدرب أنجوس منطقي في تعامله وتحضيراته واستطاع أن يقرأ أوراق منافسه بكل جدارة واستحقاق والجميل أن تولدت موهبة التسجيل عند اللاعبين غير المهاجمين بدليل أهداف المباراة التي جاءت بواسطة الموسى والقحطاني والجاسم".

وإستطرد " المنتخب البحريني لم يكن لاعبوه في يومهم وبالتالي لم يقدموا المستوى الذي كنا نتطلع ونؤمله منه، مع انه لعب جيدا معظم فترات المباراة لكن لعل قوة المنتخب السعودي وارتياحه النفسي والمعنوي قصمت النتيجة لمصلحته"

مساعد مدرب أهلي جدة يوسف عنبر أشار إلى أن المدرب أنجوس نجح في تقديم عناصر شابه فعاله ولديها القدرة على استعادة أمجاد المنتخب السعودي في المحافل الرياضية وباتوا مرشحين بالوصول بمنتخب بلادهم إلى النهائي الأسيوي والتتويج بكأسها الذهبية بعد غياب سنوات عدة، "المسيليم وكامل الموسى واحمد الموسى والقحطاني عبدالرحمن والمسيليم ومعاذ عناصر شابه فعالة وأكثر حيوية ولديها مقدرة مع الهوسوي وياسر وعطفي والغامد والعناصر الأخرى خلق منتخب متجانس ومتفاهم يتميز بالروح المعنوية العالية يكمل العجز الفني إن وجد".

لاعبو الأخضر يطيرون فرحاً بعد الفوز الكبير والتأهل
وأردف" كان جماهير وأنصار الكرة السعودية متخوفين من سلاح مدرب المنتخب المغمور أنجوس الذي لا يحض بشهرة واسعة في أن يكون مصير تدريبه مصير المدربين الذين سبقوه لكنه بفضل الله كان جيدا ومنطقيا في تعامله مع عناصر المنتخب وقراءاته سليمة، وأتمنى التوفيق للأخضر السعودي في المرحلة المقبلة" .

بدوره، أكد مدرب الترجي التونسي علي بن ناجي أنه يسع جاهدا لمتابعة مواجهات كأس أمم أسيا في نسختها الجارية على رغم كثر ارتباطاته لكنه حريص على أن لا تفوته مباريات المنتخبات العربية المشاركة في الاستحقاق الأسيوي الأبرز، وأكد انه تابع مباراة المنتخبين السعودي والبحريني ، وتفاجأ بالمستوى المذهل والمتطور الذي ظهر به لاعبو المنتخب السعودي وتفوقهم على المنتخب البحريني بأربعة أهداف دون مقابل "كنت أتوقع أن تكون مباراة تنافسية قوية، لكنها ظهرت من قبل منتخب واحد، إذ قدم لاعبو الأخضر السعودي مستويات فنية علية لم يستطع لاعبو الخصم مجاراتهم، في ظل التراجع الفني للاعبي المنتخب البحريني الذي فوجئت بما يقدمه ويفرط في الفرص التي سنحت له، فالمنتخب البحريني ضعفت شكوته الفنية عما عليه خلال السنوات الماضية إذ كان أفضل منتخب عربي متطور وأستطاع أن يلفت الأنظار إليه، لكن يبدوا أن لديه مشاكل داخلية، ثم أن مدربه ماتشالا لم يستطع قراءة أوراق منافسه وترك العناصر المؤثرة في المنتخب السعودي دون رقابه، أمثال مالك معاذ الذي استطاع أن يساهم في صنع هدفين إضافة إلى مساهمته في صنع الهدف الرابع، كذلك ترك ياسر القحطاني وتيسير الجاسم يلعبان بأريحية وسط الملعب وفي خط المقدمة وخير دليل تسجيل الجاسم لهدفين رجحت كفة تفوق منتخب بلاده".

وأضاف "ربما كان السعوديون ينتظرون أهداف القحطاني ومعاذ والحارثي كونهم يلعبون في خط الهجوم إلا أن الحظ لم يخدمهم كثيرا وسنحت لهم فرص ذهبية لكن لم يحالفهم التوفيق في التسجيل ومع ذلك استطاعوا أن يلفتوا أنظار لاعبوا المنتخب البحريني لهم وبالتالي ذلك سهل من مهمة أحمد الموسى وعبد الرحمن القحطاني وتيسير الجاسم في كشف مرمى الخصم وسجلوا أهداف المباراة الأربعة النظيفة".

وأثنى بن ناجي على مدرب المنتخب السعودي البرازيلي دوس أنجوس هيليو الأسلوب الذي لعب به المباراة وقراءته الجيدة لأوراق منافسه واستطاع أن يوظف إمكانات اللاعبين بالشكل المطلوب، والجميل في هذا المدرب انه أعطى الثقة للاعبين وهذا ما بدا لي من خلال تصريحاته المنطقية وتعامله الفذ الفني والمعنوي مع اللاعبين وهذا جانب هام جدا لا بد من مراعاته.

وطالب المدرب التونسي المنتخبين العربيين السعودي والعراقي مواصلة حماستهم وتألقهم الميداني في الاستحقاق الأسيوي وبلوغهم الدور النهائي والتتويج بالكأس الذهبية خصوصا وأنهما من أفضل المنتخبات العربية والأسيوية حاليا وخير دليل نتائجهم ومستوياتهم