عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : " لا تنكح الأيِّمُ حتى تستأمر ولا تُنكح البكر حتى تستأذن قالوا : يا رسول الله وكيف إذنها؟ قال أن تسكت "


تخريج الحديث

البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه


شرح الكلمات


الأيِّم : المرأة المفاوضة من زوجها وهو متعين هنا لمقابلتها للبكر.
تستأمر : أصل الأستئمار : طلب الأمر. فالمعنى : لا يعقد عليها إلا بعد طلب الأمر منها وأمرها به.


فقه الحديث


1 – النهي عن نكاح الثيب قبل استئمارها وطلبها ذلك.
2 – النهي عن نكاح البكر قبل استئذانها وذلك لغلبة الحياء عليها ، فلا تكون موافقتها بأمر كالثيب.
3 – لا يكفي في استئمار الثيب واستئذان البكر مجرد الإخبار بالزواج بل لا بد من تعريفها بالزوج تعريفاً تاماً عن سنه وجماله ومكانته ونسبه وغناه وعمله ، وضد هذه الأشياء ، وغير ذلك مما فيه مصلحة لها.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي بن فرحان الجعادنه (المشاركة 292277) جزاك الله خير و الله يكتبها في موازيين حسناتك و نفع بك الأسلام و المسلمين تقبل خالص تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومصعب (المشاركة 292291) بسم الله الرحمن الرحيم أخي الغالي ابن رشد " أستاذ العقلاء" اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل ما كتبته في ميزان حسناتك. فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يا رسول الله . أخوك ابومصعب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن خضير (المشاركة 292318) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير و الله يكتبها في موازيين حسناتك