![]() |
داد الله ... همة سامية ، وهامة رفيعة ...
http://www.m5zn.com/uploads/4a26f319d1.jpg رفع الله الحرج والإثم في التخلف عن الجهاد للأعرج في قوله تعالى :[لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ ...] {الفتح:17} ومن باب أولى إعذار من قطعت رجله عن المشاركة في الجهاد . لكن القائد الملا داد الله سمت همته فوق ذلك لتعلو ذروة سنام الإسلام لا ليجاهد فقط ... بل ولا ليكون قائداً فقط بل ليعلو فوق ذلك قائداً لقادة الجهاد الأفغاني رغم إعاقته البليغة. وليقارع في حرب ضروس ولسنوات ورغم الفارق الهائل في العدة والعتاد من ؟ إنها قوات الناتو والصليب بقضها وقضيضها وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام. ولسان حاله يقول كما قال الصحابي الجليل الأعرج عمرو بن الجموح رضي الله عنه : والله لأطأن بعرجتي هذه الجنة. وليس نموذج هذا القائد الفذ هو الوحيد في أمتنا المعطاءة.. بل سبقه على طريق المجد والجهاد والشهادة القائدين شامل باساييف في الشيشان وأحمد ياسين بفلسطين .. فما أعظمها من أمة يبلغ معاقيها جسدياً أعلى درجات المجد والنجاح والقيادة . فأين ذوي الإعاقة الإرادية والفكرية السالمين من الإعاقة الجسدية عن هؤلاء العمالقة ؟ أين من رضي بالذل بديلاً عن الجهاد والعدو يحتل بلده .. وأشنع منه من رضي بالعمالة لعدوه في احتلال بلدة .. وأعظم منهما جرما من فعل ذلك وهو محسوب على الدعاة للإسلام. [مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا] {الأحزاب:23} رحم الله الملا داد الله وأسكنه الفردوس الأعلى وجمعنا به. http://www.bbc.co.uk/worldservice/im...dollah-203.jpg إبراهيم بن عبد الرحمن التركي المشرف على موقع المختصر http://www.almokhtsar.com/html/ |
رد : داد الله ... همة سامية ، وهامة رفيعة ...
رحم الله الملا داد الله وأسكنه الفردوس الأعلى وجمعنا به
|
الساعة الآن 01:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com