عن ابن عباس أنه أتاه رجل فقال : إني خطبت امرأة ، فأبت أن تنكحني وخطبها غيري فأحببت أن تنكحه فغرت عليها فقتلتها فهل لي من توبة؟ قال : أمك حية؟ قال : لا . قال : تب إلى الله عز وجل وتقرَّب إليه ما استطعت . فذهبتُ فسألت ابن عباس عن حياة أمه؟ فقال : " إني لأعلم عملاً أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة "

تخريج الحديث

حديث صحيح . أخرجه البيهقي في الشعب وأنظر الأحاديث الصحيحة للشيخ اللالباني (2799)

شرح الكلمات

خطبتُ امرأة : دعوتُها إلى الزواج
غِرتُ : أي كرهتُ مشاركة الغير في من أحببتُها ، والغيرة هي الأَنَفة والمحبة.
أُمُكَ حيّة : بحذف أداة الاستفهام ، أي : هل أمكَ حيّة حتى تتقرب إلى ربِّك بِبِرّها؟

فقه الحديث

1 – جواز خِطبة الرجل امرأة يريد زواجها.
2 – إنكار المخطوبة الزواج معه إن لم ترض به .
3 – قد يهيج غضب الرجل لمشاركة الغير في المحبوب.
4 – ينصح القاتل بالتوبة النصوح والتقرب إلى الله ما استطاع.
5 – بِرُّ الأم يُقرب الإنسان العاصي إلى الله تعالى أكثَر من الطاعات الأخرى.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس قحطان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير يابوعبدالملك والحمدلله على السلامة وبشرنا عنك وعن علومك اربك خلصت من رسالتك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتري السيل بارك الله فيك يابن رشد وكثر الله من امثالك أتمنى أن تكون بألف خير وصحة وعافية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن خرصان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير أخي العزيز ابن رشد وارجو ان تكون في اتم الصحة والعافيه . دمتم سالمين