مـــــوعــظـــــــــه
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم هذه الموعظه أسأل الله العلي العظيم أن ينفعنا بما قرائنا وأن يجعلها شاهداً لنا لا علينا000000
قال أبو عمر طلال بن سعيد آل دغيم في جمعه (( زهرات عطرات ))
عباد الله لاشي عليكم أغلى من أعماركم وأنتم تضيعونها فيما لا فائدة فيه ، ولا عدو أعدى لكم من إبليس وأنتم تطيعونه ، ولا أضر عليكم من موافقة النفس الأمارة بالسوء وأنتم تصادقونها ، لقد ذهب من أعماركم الأطايب ، فما بقي بعد شيب الذوائب 0
ياحاضر الجسم والقلب غائب ، إجتماع العيب مع الشيب من أعضم المصائب ، يمضي زمن الصبا في لعب وسهو وغفله ، يالها من مصائب ، كفى زاجراً واعضاً تذوب منه الذوائب يا غفلاً أين البكاء والحزن والخوف من العظيم الطالب ، أين الزمان الذي فرطت فيه ولم تخشى العواقب 0

رد : مـــــوعــظـــــــــه
 

جزاك الله خيرا

يا أمير


وانا استاذنك في نقل موضوعك إلى القسم الاسلامي

رد : مـــــوعــظـــــــــه
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الحبيب أمير
بارك الله فيك على هذه الموعظة وجعلها الله في موازين حسناتك.

الحذر من طول الأمل لأنه يبني ويهدم، وينقض ويبرم، ويقدر فيخطئ التقدير. يقول ويفعل، ويخطط ويدبر، وتأتي الأمور مخالفة للتدبير. يسيء في الاكتساب ويسوف في المتاب ثم هاهو قد تم أجله وانقطع عمله وأسلمه أهله وانقطعت عنه المعاذير ( أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَـٰهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ مَا أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُون ) .َ [الشعراء:205-207].
لقد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم ( أكثروا من ذكر هادم اللذات ) . صحيح، أخرجه أحمد (2/292)، والترمذي: كتاب الزهد – باب ما جاء في ذكر الموت، حديث (2307).
لقد وقف النبي صلى الله عليه وسلم على شفير قبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال: (يا إخواني لمثل هذا فأعدوا) . حسن، أخرجه أحمد (4/294) ، والألباني في السلسلة الصحيحة (1751).
تذكر الموت يردع عن المعاصي، ويلين القلب القاسي، ويمنع الركون إلى الدنيا، ويهون المصائب.
يقول الحسن رحمه الله: اتق الله يا بن آدم، لا يجتمع عليك خصلتان: سكرة الموت وحسرة الفوت.



فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله .
اخوك ابومصعب

رد : مـــــوعــظـــــــــه
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



جزاك الله خير



.